يمن مونيتور:
2025-03-09@13:10:02 GMT

نحن ورمضان والقرآن

تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT

نحن ورمضان والقرآن

شكّل القرآن ثورةً معرفية وروحية كبرى، نقلت المؤمنين به – والعرب تحديداً- من حياة البداوة إلى مصاف الأمم وقلب الحضارة والوجود التاريخي، بعد أن كانوا على هامش مسرح التاريخ ردحاً من الزمن؛ وهذه النقلة الكبيرة تحققت للعرب كأمة لم تكن يوماً في مصاف الأمم وإنما على هامشها، أمة لا تقرأ ولا تكتب وإنما كل حصيلتها المعرفية حفظ كل ما تقوله عن ظهر قلب، مع قليل من التدوين المحصور في نخب قليلة ومعدودة.

صحيح قد يكون القرآن بعربيته كمادة للرسالة الإسلامية، بمثابة إعجاز بياني يُتحدى به العرب، وهذا مما لا شك فيه ولا ريب، لاعتبارات عدة في مقدمتها أن اللغة العربية هي أنفس ما لدى العرب، المشهورين بالبلاغة والفصاحة والبيان شعراً ونثراً، لكن هذا الإعجاز لا معنى له لغير العرب، أي العجم الذين قد لا تمثل لهم العربية كلغة أي قيمة أو معنى.. فما الذين جذبهم للإسلام وللقرآن الذي يحفظونه غيبا ودون أن يفهم بعضهم حرفا مما يحفظ؟!

فمن أين إذن جاءت فكرة الإعجاز اللغوي البياني للقرآن؟ وهل الإعجاز البياني هو وحده المدخل للحديث عن عظمة القرآن وإعجازه؟ هذا القرآن الذي غيّر مسار الكون والتاريخ والبشرية كلها، وتلقته البشرية على امتداد التاريخ – ولا تزال حتى اللحظة- ككتاب مقدس، باعتباره كلام الله ووحيه إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ومصدر هداية للبشرية كلها.. إقبال الناس عليه حتى اليوم مدهش، متجاوزين بذلك عقبات اللغة وتعقيداتها الكبيرة.

لقد نقل القرآن العرب نقلة كبرى، لا يمكن تخيل حجم ذلك التحول الذي أحدثه القرآن معرفياً، فالعرب الأميون الذين كان لا يتجاوز عدد من كان يقرأ ويكتب منهم أصابع اليد، تحولوا فجأة وخلال فترة زمنية قصيرة جداً إلى أساتذة للعالم ورموز له، وصاروا محط أنظار العالم ومحور ارتكازه حينها.

لم يقتصر هذا التحول الذي أحدثه القرآن في حياة العرب على مجرد محو أمية القراءة والكتابة، وإنما محا فيهم أمية العلم والتمدن والحضارة، فانطلقوا في أرجاء المعمورة يبنون ويشيدون صروح المعرفة ودروب العمران والحضارة المختلفة، بتشييد المدن وتشييد الجسور ورصف الطرقات وبناء المشافي والمدارس والجوامع والتكايا والزوايا والاستراحات على طرق السير والقوافل والأسفار.. وكل هذه لم تكن في قاموسهم الاجتماعي من قبل، إذ كانوا أمة محاربة تمتهن الحرب فحسب لتكسب منها لقمة عيشها.

إن التحول الكبير في حياة العرب اقترن بالإسلام، وتحديدا بكتابه القرآن! هذا الكتاب الخالد والمعجز، والذي لم يكن إعجازه لمجرد بيانه اللغوي الفريد فحسب، وإنما لما يكتنزه القرآن من دينميات وطاقات روحية هائلة، وما أحدثه في حياة الناس وفي وجدانهم وتصوراتهم وأذهانهم من فارق وعي بالوجود كبير.

تلك النقلة جعلتهم يدركون في أي بؤس وتخلف وهمجية كانوا، وهم أمة الشهامة والنجدة وإغاثة الملهوف، ومع ذلك جاءهم القرآن وجعل لهذه القيم معنى وقيمة روحية ومعنوية وأخروية، بعد أن كانت قيما براجماتية بحتة تحكم علاقة العرب بعضهم ببعض، وفي حدود المصالح المتبادلة والمشتركة، ولم يكن لتلك القيم علاقة بشيء آخر بعد ذلك.

إن هذا البعد الروحي الأخروي، الذي أضفاه القرآن لمصفوفة القيم الأخلاقية، هو الأساس الذي قامت عليه فلسفتنا الإسلامية كلها بمحورية هذا البعد في رؤيتنا للكون والوجود ككل، وهذه القيمة والرؤية هي التي حكمت بعد ذلك توجهاتنا ورؤيتنا للوجود كله من حولنا، ما جعل كل شيء مرتبطا بسياق فلسفي ثقافي، لا يمكن الخروج عنه في النظر إلى الأمور والتعاطي مع التوجهات والتيارات والأيديولوجيات والنظريات المتصارعة، ولا يمكن إلا اعتبار الإسلام وسطاً بين كل ذلك.

فما أحدثه القرآن في حياة العرب ليس شيئا عاديا، فهو الذي نقلهم – وخلال أقل من ثلاثة عقود- من قبائل متناحرة ومتقاتلة على تخوم أعظم إمبراطوريتين حينها، إلى منازلة تينك الإمبراطوريتين، فارس والروم، وتحرير العالم كله من بأسهما وجبروتهما في بضع سنيين؛ وقد استطاع العرب تحقيق ذلك متسلحين بدوافعهم الروحية الهائلة في كتابهم العظيم، القرآن الكريم.

ولهذا يقول غوستاف لوبون في كتابه الذائع (حضارة العرب): “إن القوة لم تكن عاملاً في انتشار القرآن ما ترك العرب المغلوبين أحراراً في أديانهم، فإذا حدث أن اعتنق بعضُ الأقوام النصرانية الإسلام، واتخذوا العربية لغةً لهم، فذلك لما رأوه من عدل العرب الغالبين مما لم يروا مثله من ساداتهم السابقين، ولما كان عليه الإسلام من السهولة التي لم يعرفوها من قبل”. ويضيف لوبون القول “إن القرآن لم ينتشر بالسيف إذن، بل انتشر بالدعوة وحدها وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التي قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول، وبلغ انتشار القرآن الهندَ التي لم يكن العرب فيها غير عابري سبيل” [حضارة العرب صـ ١١٥].

وأمام هذه الظاهرة العجيبة في تقليد الغالب للمغلوب، التي تأتي بالضد من نظرية تقليد المغلوب للغالب الخلدونية الشهيرة، التي تقول إن المغلوب دائماً مولع بتقليد الغالب، يقول توماس أرنولد هنا في تفسيرها إن الذي حدث في تاريخ الإسلام هو العكس تماماً، في تعليقه على اعتناق المغول للإسلام بعد هزيمتهم للعالم الإسلامي، معللا أرنولد ذلك بالقوة الروحية الهائلة التي كانت لدى المسلمين.

أما اليوم، وبنظرة سريعة لوضع العرب ودولهم العديدة، وما تعيشه من أوضاع لا تسر صديقا ولا تغيظ عدوًّا – كما تقول العرب- فنُصاب بالحيرة والحسرة لهذا المآل المر، ما يجعلنا نتساءل: ما الذي أصاب القوم؟ ولماذا لم يعد للقرآن تلك الفاعلية والطاقة الروحية الهائلة في تحريك هذه الشعوب التي يخاطبها القرآن صباح مساء، وتنفذ كلماته إلى أغوار أغوارهم حينما يخاطبهم القرآن بلغتهم وبيانهم ولسانهم؟! ماذا الذي جرى؟ ألم يعد للعرب علاقة بلغتهم ولم يعودوا يفهمونها كما كانوا قديماً، أم لم يعد القرآن – وحاشاه ذلك- قادرًا على تحريكهم ورفدهم بتلك الطاقة الخلاقة التي قذفها في أسلافهم الذين غيروا مجرى التاريخ؟

كل هذا الاسئلة بحاجة لإجابات شافية لا يتسع المجال هنا لبسطها، ولكن يمكننا الإشارة إلى بعضها سريعا.

أولاً: كم نحن اليوم بحاجة ماسة إلى إعادة النظر في مناهجنا، وأقصد هنا مناهج التلقي المعرفي، تلك المناهج التي يجب أن ترسم لنا طريق التعاطي مع القرآن ومقاصده ومراده وكل ما يتعلق به، لا أن تعتبره مجرد خامة صوتية محصور تعاطينا معها في بوابة التجويد وأحكامه، وهذا هو المسلك المُهيمين اليوم على الظاهرة القرآنية أكثر من أي شيء آخر، وهو ما نلاحظه من أقصى العالم الإسلامي إلى أقصاه في ما يتعلق بالمسابقات والحلقات القرآنية حول العالم، وكلها تدور حول تجويد القراءات القرآنية، وهو مسلك عظيم وقد أشبعته الأمة وعلماؤها درساً وبحثاً وإتقاناً على مدى قرون.

ثانياً، نحن بحاجة ماسة اليوم إلى فتح المجال واسعأً أمام الدراسات الأنثروبولوجية والسوسيولوجية، وبخلفياتها اللسانية أيضا، لإعادة دراسة النص القرآني في سياقاته التاريخية المختلفة، وكيف تعاطت الأمة معه منذ لحظة النزول وحتى بداية عصور التراجع والانحطاط، لنفهم لحظات التراجع وفقدان النص القرآني لمكانته في النسق الثقافي والاجتماعي في عصوره المختلفة، وكيف يمكن استئناف العودة بالنص إلى مكانته السابقة في تثوير طاقات المجتمعات الإبداعية.

ثالثاً، كان ثمة مبادرة عظيمة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، تلك المبادرة التي تمخضت عن مدارسة نقاشية حول القرآن ومناهج التعاطي معه، تلك التي قام بها كل من المفكر الإسلامي عمر عبيد حسنة وفضيلة الشيخ العلامة والمفكر الإسلامي الكبير محمد الغزالي (رحمة الله عليه)، وتكللت بإصدار كتاب قيم بعنوان “كيف نتعامل مع القرآن الكريم؟”، ولكن تلك المبادرة لم يُكتب لها الاستمرارية من حيث تحولها إلى نسق منهجي ثقافي عام في كل المحاضن القرآنية، لتكون قرينة للدرس القرآني وجنباً إلى جنب مع الدرس التجويدي، الذي لا تقل أهمية عنه مطلقاً.

رابعاً، صحيح أن شهر رمضان هو شهر القرآن الذي أٌنزل فيه، وهو موسم للطاعات والعبادات والقربات، ولكن يجب أن لا يرتبط القرآن في أذهاننا بموسمية العبادة الرمضانية فقط، بل أن يبقى الاهتمام بالقرآن حالة مفتوحة ودائمة طوال العام، تدريساً وتحفيظاً وتنظيماً ونقاشاً، وخاصة من قبل وسائل الإعلام المختلفة، لا سيما وأن الإعلام لم يعد حكراً على أحد، وأن بإمكان كل المؤسسات القرآنية أن تطلق منصتها الإعلامية وتجعل رسالتها القرآنية حاضرة طوال العام وعلى الدوام.

خامساً وختاماً، ما أردت قوله هنا وباختصار، هو أن ثمة تنميطا واضحا في العمل من أجل الدرس القرآني، وهو التركيز الشديد على حفظ القرآن وفنون تجويده وتلاوته، وهو شيء حميد ومطلوب، ولكن سلبيات هذا التنميط واقتصاره على هذا الشكل تكمن في تركيز الاهتمام بالقرآن كنص تجويدي فني فحسب، مجرد من طاقته الروحية ودينمياته المحركة للفرد والمجتمع معاً، وهو ما نلاحظه في كثرة الكرنفالات الاحتفائية حول العالم؛ ولكن لا وجود في المقابل لمناشط تتخصص في دراسة السنن والأنساق القرآنية ودينمياته الحاكمة والفاعلة في تثوير المجتمعات وحرث طاقاتها الروحية والاجتماعية الإبداعية الخلاقة، ما قد يُبقي القرآن خارج وظيفته الرسالية العظيمة في صياغة ثقافة المجتمعات وإبقائها حية مقاومة لكل أشكال التدجين والفساد والاستبداد والخرافات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اشهر الصيام رمضان شهر الخير فی حیاة لم یعد

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. العرب أكبر منتجي التمر في العالم

التمر هو الطعام الأول بلا منازع في شهر رمضان لدى المسلمين لاعتبارات دينية وغذائية؛ فهو غني بالحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم ومصدر جيد للألياف.

وتهيمن الدول العربية بصورة شبه كاملة على قائمة أكبر بلدان العالم المنتجة والمصدرة للتمور وهو ما سيتم تفصيله في هذا التقرير.

وسلّطت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) الضوء في تقارير عديدة على الأهمية الاقتصادية للتمر، مشيرة إلى أن الأسواق العالمية تنظر إلى هذا المحصول المزروع في جنوب غربي آسيا وشمال أفريقيا كفاكهة مرتفعة القيمة.

وتطور الإنتاج السنوي للتمر من نحو 1.8 مليون طن عام 1961 إلى 2.8 مليون طن عام 1985 إلى 5.4 ملايين طن عام 2001 إلى أكثر من 9 ملايين طن عام 2023، وفقا للفاو وذلك مما يدلل على أهميته وزيادة الاحتياج إليه.

فضلا عن ذلك، يتسم التمر بسعراته الحرارية الكبيرة التي تجعل منه مصدرًا ممتازًا للطاقة، بالإضافة إلى مذاقه الحلو على نحو يجعله بديلًا للسكر المكرر الضار بالصحة، وفقا لمنظمة الفاو.

وأشارت الفاو إلى أن التمر خيار صحي يساعد في القضاء على البدانة، لا سيما أن هناك ما يربو على ملياري شخص في العالم يعانون من زيادة الوزن.

إعلان

ونوّهت المنظمة الأممية أن العمر الطويل للتمر أحد المميزات التي تقلص خسائر الهدر الغذائي.

إمكانات غير مستغلة

ولفتت الفاو إلى أن الأنظمة الغذائية للناس تحتوي حاليا على عدد محدود من المحاصيل من إجمالي 6 آلاف نوع من النباتات التي زرعت من أجل الطعام على مدار التاريخ.

وفي الوقت الحالي، تشكل 8 أنواع فحسب من المحاصيل أكثر من 50% من سعراتنا الغذائية اليومية.

ويشكل التغير المناخي تهديدًا غذائيا يحتم عدم الاعتماد على أنواع قليلة من المحاصيل لإطعام العدد المتزايد من السكان. ورغم أن التمر معروف في مناطق عديدة من العالم، فإن أنواعًا معينة فقط هي ما يتم تبادلها تجاريا على المستوى الدولي، وفقا للفاو.

الدول العربية تهيمن بصورة شبه كاملة على قائمة أكبر بلدان العالم المنتجة والمصدرة للتمور (وكالة الأنباء السعودية) حقائق عن التمر

يرتبط التمر دائما بالعديد من الحقائق وفقا لموقع "ماي فاكتس" المتخصص في المعلومات، بينها ما يلي:

تعود زراعته إلى أكثر من 6 آلاف عام، ويوجد أكثر من 200 نوع من التمر كل منه له مذاقه وقوامه. يتجاوز عمر النخلة 100 عام أحيانا وتستطيع إنتاج ثمارها من التمر معظم فترات حياتها. التمر غني بالسكريات الطبيعية التي تجعله محفزًا عظيمًا للطاقة. يحتوي التمر على نسبة كبيرة من الألياف التي تساعد على الهضم وتمنع الإمساك. يحتوي على معادن ضرورية مثل البوتاسيوم والماغنسيوم والنحاس. التمر مصدر جيد لمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب مما يقلص مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة. في العديد من الثقافات الشرق أوسطية، تقدم التمور إلى الضيوف كعلامة على حسن الضيافة. ينمو النخيل عادة من الفروع وليس البذور لضمان جودة الثمار. تستغرق النخلة بين 4-8 سنوات حتى يبدأ إنتاج الثمار. تترك الثمار في النخيل عادة حتى تنضج لضمان أكبر قدر من حلاوة المذاق. هيمنة عربية

نشرت الفاو إحصائيات تتضمن أكبر دول العالم إنتاجًا للتمر في العالم عام 2023 وفقا لما يلي:

إعلان مصر: 1.86 مليون طن. السعودية: 1.64 مليون طن. الجزائر: 1.32 طن. إيران: مليون طن. العراق: 636 ألف طن. باكستان: 503 آلاف طن. السودان: 442 ألف طن. عُمان: 395 ألف طن. تونس: 386 ألف طن. الإمارات: 329 ألف طن. الإنتاج السنوي للتمر تطور من نحو 1.8 مليون طن عام 1961 إلى أكثر من 9 ملايين طن عام 2023 (شترستوك) أكبر 10 دول عربية إنتاجًا للتمر في 2023 مصر: 1.86 مليون طن. السعودية: 1.64 مليون طن. الجزائر: 1.32 مليون طن. العراق: 636 ألف طن. السودان: 442 ألف طن. عُمان: 395 ألف طن. تونس: 386 ألف طن. الإمارات: 329 ألف طن. ليبيا: 188 ألف طن. الكويت: 123 ألف طن.

وحسب الفاو، بلغ إجمالي الإنتاج العالمي للتمر 9.66 ملايين طن في عام 2023.

أكثر بلدان العالم تصديرًا للتمر

جاءت أكثر بلدان العالم تصديرًا للتمر من حيث العائدات في عام 2023، وفقا لأداة الحلول العالمية المتكاملة للتجارة التابعة للبنك الدولي كما يلي:

السعودية: 390 مليون دولار. الإمارات: 328 مليون دولار. إسرائيل: 272 مليون دولار. تونس: 256 مليون دولار. مصر: 88 مليون دولار. هولندا: 84 مليون دولار. الولايات المتحدة: 73 مليون دولار. فلسطين: 69 مليون دولار. الأردن: 59 مليون دولار. باكستان: 46.9 مليون دولار. أكثر الدول العربية تصديرا للتمر عام 2023 السعودية: 390 مليون دولار. الإمارات: 328 مليون دولار. تونس: 256 مليون دولار. مصر: 88 مليون دولار. فلسطين: 69 مليون دولار. الأردن: 59 مليون دولار. عُمان: 15 مليون دولار. المغرب: 9 ملايين دولار. جيبوتي: 3 ملايين دولار. لبنان: 1.3 مليون دولار.

أكثر دول العالم استيرادًا للتمر عام 2023 الاتحاد الأوروبي: 358 مليون دولار. الهند: 267 مليون دولار. المغرب: 241 مليون دولار. الإمارات: 215 مليون دولار. فرنسا: 108 ملايين دولار. تركيا: 87 مليون دولار. هولندا: 84 مليون دولار. إندونيسيا: 80 مليون دولار. الولايات المتحدة: 78 مليون دولار. بريطانيا: 76 مليون دولار. أكثر الدول العربية استيرادًا للتمر عام 2023 المغرب: 241 مليون دولار. الإمارات: 215 مليون دولار. الكويت: 36 مليون دولار. عُمان: 29 مليون دولار. الأردن: 29 مليون دولار. قطر: 26 مليون دولار. مصر: 17 مليون دولار. لبنان: 13 مليون دولار. موريتانيا: 8 ملايين دولار. البحرين: 6 ملايين دولار. إعلان

مقالات مشابهة

  • تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب
  • تعرف على حكم مباراة بيراميدز والمقاولون فى كأس مصر
  • العرب وحتمية الاتعاظ من درس زيلينسكي
  • العرب بعد قمة القاهرة.. إلى أين؟
  • قطر تستضيف كأس العرب FIFA وكأس العالم تحت 17 عامًا 2025
  • بوتين: يجب اختيار السلام الذي يضمن أمن روسيا
  • نجم العقرب
  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • بالأرقام.. العرب أكبر منتجي التمر في العالم