الذكرى تنفع المؤمنين.. هذا هو شهر رمضان
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري، هذا الشهر يتميز بأن له مكانة خاصة عند المسلمين.
رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان في الغار.
يوجد في شهر رمضان ليلة القدر التي ننتظرها في العشرة الأخيرة من شهر رمضان.
شهر رمضان هو الشهر الذي يتم فيه قيام الليل وتؤدى فيه صلاة التراويح التي تعتبر من النوافل الرئيسية في شهر رمضان.
الصيام ليس عبادة عالية أو مجرد أمر أمرنا به الله تعالى لنتعذب من الجوع والعطش. لكنه عبادة تساعدنا في تهذيب النفس والتغلب على الشهوات وتعلم الصبر والشعور بالآخرين.
يعد الصيام هو الركن الرابع من أركان الإسلام، قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
يعد شهر رمضان هو شهر العتق من النار، أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال: قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: “أعطيت أمتي في رمضان خمس خصال لم يعطهن أمة كانت قبلهم”.
خلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا. وتصفد مردة الشياطين فلا يصلون فيه إلى ما كانوا يصلون إليه.
في شهر رمضان يزين الله جنته في كل يوم فيقول: “يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنه ويعيروا إليك. ويغفر لهم في آخر ليلة من رمضان، فقالوا: يا رسول الله هي ليلة القدر قال: لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره عند انقضاء عمله”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان هو
إقرأ أيضاً:
توابع دراما رمضان تفجر السوشيال ميديا
انتهى الشهر الكريم، وانفض مولد دراما رمضان الذي طاف حوله الجمهور، لاهثاً خلف حبكات أحداث ومواقف، وشخصيات متشابكة ومعقدة، ولم تتوقف متابعات الملايين بمجرد انتهاء الحلقات الأخيرة لأكثر من «ثلاثين مسلسلاً»، وإنما أمسكت صفحات التواصل الاجتماعي طرف الخيط كاملاً، بعد أن كانت "عاملا مساعدا أثناء الفرجة"، كما استعد البعض بتنظيم وقته، للجلوس أمام "بواقي المسلسلات" التي لم يتسع الوقت لمشاهدتها، خلال رمضان، وسط زحام موائد الإفطار والسحور.
وبعيدا عن «حذلقات» بعض النقاد و«كلاشيهات» التحليل الدرامي، وبعيدا عن جيوش "الذباب الإلكتروني" التي تحوم في «طنين» مستمر، لمحاولة التأثير "الإجباري" على الجمهور وتغيير اتجاهات المشاهدة، وإغراق السوشيال ميديا بمزاعم الفوز بـ"مليونية" المشاهدات، وإطلاق رصاص الشتائم ضد كل من تسول له نفسه إثارة شكوك "مشروعة ومنطقية" حول هذه المزاعم "الخزعبلية"، بعيداً عن كل هذا، تبقى الدراما أكبر نشاط إنساني تمارسه فئة لا يستهان بها خلال الشهر الكريم، بحكم زخم المسلسلات وعدد ساعات العرض، وتتردد مقولة العراب الراحل أحمد خالد توفيق: "تمثيليات التليفزيون تجذب بعض الناس ليس لحبهم للدراما، ولكن لأنها تتيح لهم نوعاً بارعاً من التلصص على أحوال وبيوت الآخرين"!!
على مدار الأيام الماضية، لم تهدأ السوشيال ميديا، عن مناقشة وتفنيد وتحليل "ماجريات" دراما رمضان، من أحداثها التي بدا بعضها مفاجئاً للوعي الجمعي، خاصة الأمور الشائكة التي تناولها مسلسل «لام شمسية» من «تحرش بالأطفال»، ومن عجائب الأقدار، أن محكمة النقض أصدرت منذ أيام، حكمها بتأييد حبس الممثل شادي خلف، لمدة «3»سنوات، بتهمة التحرش، مما ضاعف حجم كرة الجليد، وربما لم تشهد الساحة الفنية تلك الحالة من الجدل منذ سنوات طويلة، بسبب جرأة القصة وبراعة السرد والطرح وإبهار أداء الممثلين، خاصة محمد شاهين الذي كتب لنفسه تاريخاً فنياً جديداً بأداء بارع لدور المتحرش بكل تناقضاته النفسية والعصبية، والتي دفعت عدداً من الأطباء النفسيين للإشادة بأدائه الصادق والمعبر عن حقيقة الاضطراب النفسي الذي يعانيه المرضى والمجرمون على أرض الواقع، واتفق الجميع على الإشادة بالأداء الرائع لكل من الفنانتين يسرا اللوزي وأمينة خليل، والطفل المدهش علي البيلي، وإن اختلف البعض حول اختيار نشيد "اسلمي يا مصر" لختام الحلقة الأخيرة للمسلسل، مما دعا المخرج كريم الشناوي، لإصدار بيان يوضح أسباب اختيار هذا النشيد، وتبرئة الجهات الرقابية من التدخل في هذا الشأن.
ولم تهدأ، طيلة الأيام الماضية، حمى الصراع على "المركز الأول" للمشاهدات، ووصل الأمر إلى منشورات السخرية، مثلما فعلت ياسمين عبد العزيز في مطلع رمضان بنشر بوست ساخر، تؤكد فيه حصول مسلسلها "وتقابل حبيب" على "مليار مشاهدة"، وخلال الأيام الماضية نشر "طليقها" الفنان أحمد العوضي بيانات يزعم فيها حصوله على المركز الأول لمشاهدات مسلسله الشعبي "فهد البطل"، بفارق كبير عن منافسيه، فما كان من ياسمين إلا نشر بوست (اعتبره البعض تلقيحاً مباشراً)، ذكرت فيه الجملة الشهيرة الواردة على لسان الطفل المعاق ذهنياً (علي بن الملك المعز أيبك) في فيلم "وا إسلاماه" وهو يصرخ: "أبويا أنا عايز الحصان يا ابويا"، وزادت ياسمين على الجملة "أنا رقم واحد يا ابويا"، كما زاد الطين بلة، إطلاق حملات هجوم من صفحات "فانز" ياسمين عبد العزيز، ضد مسلسل "فهد البطل"، لدرجة التجريح والتحريض ضد أسماء بعينها من النقاد المدافعين عنه، ودفعت تلك المكلمة، الفنان أحمد وفيق، لكتابة منشور يدعو للهدوء، باعتبار أن "فقرة التكريمات" قادمة لإرضاء الجميع، ودخلت على الخط، ريهام حجاج (زوجة طليق ياسمين الأول رجل الأعمال محمد حلاوة)، بكتابة منشور تدعو الجميع للهدوء واصفة النجاح بأنه ليس ملكاً لأحد، وكان لـ"ريهام" مسلسل في رمضان بعنوان "أثينا" حصد نجاحا لا بأس به لتناوله موضوع "الدارك ويب" شديد الخطورة.
تلك "المكلمة المتشابكة" دفعت الدكتورة سارة فوزي، المدرس بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، لكتابة منشور تدعو الهيئة الوطنية للإعلام، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لإنشاء مراكز بحثية مستقلة، تعمل وفق منهجية علمية دقيقة، لقياس نسب المشاهدة الفعلية الحقيقية، بعيداً عن التأثيرات الدعائية والأهواء الشخصية والهاشتاجات المصطنعة المزيفة، للارتقاء بمستوى الدراما المصرية.
في سياق موازٍ، جاء إعلان المخرج محمد سامي، اعتزاله، بمثابة مفاجأة الموسم، عقب تواجده بمسلسلين لأول مرة، ونال كلاهما نصيب الأسد من النقد والهجوم، أولهما "إش إش" بطولة زوجته مي عمر، لمحتواه المليء بتفاصيل حياة تجار المخدرات والعوالم ومشاهد الرقص، والثاني "سيد الناس" للفنان عمرو سعد، المليء بالألفاظ النابية والصراخ المستمر، ونالت إحدى بطلات المسلسل، ريم مصطفى، قدراً من السخرية بسبب مشهد "بكاء" من المفترض أنه مؤثر، ولكن أفسدته "حقن الفيلر" في وجهها، مثلما أثيرت نوبة الهجوم بحق الممثلات إنجي المقدم وصبا مبارك وسارة سلامة، في وقت سابق.
وظلت حالة "الترابط العاطفي" ممتدة بين الجمهور، وبعض أبطال دراما رمضان، برغم انتهاء الشهر المبارك، وظهر "الامتداد" في الإقبال الجماهيري على فيلم "سيكو سيكو" المحتل صدارة شباك تذاكر سينما العيد، بطولة النجمين الشابين طه دسوقي، بطل المسلسل الرمضاني الناجح «ولاد الشمس»، وعصام عمر، بطل المسلسل الرمضاني المثير للجدل "نص الشعب اسمه محمد"، كما ظلت حالة التأثر بالنهاية الحزينة للمسلسلين، منتشرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حتى الآن، وما زالت قواميس المدح تتردد بحق مسلسلات اعتبرها الجمهور "هدايا رمضانية"، منها قهوة المحطة، وظلم المصطبة، في الوقت الذي تتردد أصداء "الصدمة" في عدد من المسلسلات، منها "الغاوي" للنجم أحمد مكي، باعتباره سقط في فخ المط والتطويل وعرض اسكتشات مهترئة أصابت جمهور "مكي" بالإحباط!
وربما تقوم الدراما بمهمة تبدو غريبة نوعًا ما، وهي "الإشباع العاطفي"، لبنات حواء، فهي تقدم لهن "أحلام يقظة كاملة الأركان"، يعشن مع أحداثها في حالة توحد، والدليل على ذلك أن الصفحات "النسائية" تعج بالحديث و"التنهدات" حول عدد من المسلسلات، منها "قلبي ومفتاحه"، وحققت المشاهد الرومانسية التي تجمع بين بطليه "مي عز الدين وآسر ياسين"، أعلى نسب مشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أطلق البنات لقب "فتى أحلامنا العوض" على الفنان كريم فهمي، لتحقيقه حلم "النهايات السعيدة" مرتين لهذا الموسم: الأولى على مدار الشهر بالكامل مع ياسمين عبد العزيز في "وتقابل حبيب"، والثانية كضيف شرف مع "مي عمر"، وزواجه منها في آخر حلقة لمسلسلها "إش إش"!!
اقرأ أيضاًمي حلمي وإدوارد يغنيان على ألحان «فوقنا خلاص من الخيبة»
«صلاح عبد الله»: الجمهور استثناني من الدعاء بالشر على أبطال مسلسل وتقابل حبيب