سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة يزور المتحف القومي للحضارة المصرية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، السيد السفير كيم يونج هيون، سفير دولة كوريا الجنوبية بالقاهرة، والسيد أو سونج المستشار الثقافي لسفارة كوريا الجنوبية، والوفد المرافق لهما، حيث كان في استقبالهم، الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف.
المتحف القومي للحضارة المصرية يستضيف الملتقى الدولي الأول للتمكين بالفن.. صور
وفي بداية الزيارة، رحب الدكتور أحمد غنيم بالضيوف مقدمًا التهنئته للسفير على تقلده مهام منصبه الجديد كسفيرا لبلاده بالقاهرة، كما قام بتعريف السفير و الوفد المرافق له بالمتحف ودوره الثقافي والمعرفي ومكانته كوجهة سياحية أثرية وعلمية وترفيهية، كما اهدى الدكتور أحمد غنيم السفير هدية تذكارية.
ثم اصطحبهم محمد عبد الشافي مدير مركز الترميم والصيانة بالمتحف في جولة داخل مركز الترميم، وقدم لهم شرحاً تفصيلياً عن مركز الترميم والمعامل الموجودة به والدور الهام التي تقوم به في حفظ وصيانة الآثار.
واستكمل الضيوف الزيارة بمرافقة الأستاذ محمد مختار كبير الأثريين بالمتحف، والذي اصطحبهم في جولة داخل المتحف، تضمنت مبنى الاستقبال والمنطقة المطلة على بحيرة عين الحياة، و قاعتي العرض المركزي والمومياوات الملكية.
وفي نهاية الزيارة، أعرب السفير كيم يونج هيون، عن إعجابه بما شاهده من كنوز داخل المتحف والتى تتسم بثراء وتنوع تاريخي، وعن سعادته لما وصل إليه المتحف من تقدم ورقي في مجال حفظ ودراسة وترميم الآثار، مؤكدا على حرص بلاده على تقديم كافة التعاون الثقافى والفنى بين الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة المصرية الفسطاط المتحف
إقرأ أيضاً:
احتجاجات كوريا الجنوبية.. بين السخرية والحيوانات الأليفة في مواجهة الأحكام العرفية
شهدت شوارع كوريا الجنوبية في الأيام الأخيرة احتجاجات غير تقليدية، حيث لجأ المواطنون إلى وسائل مبتكرة للتعبير عن غضبهم تجاه حكومة الرئيس يون سوك يول، وعلى الرغم من الجدية السياسية التي تحيط بقضية عزل الرئيس، فقد اختار البعض إضفاء أجواء من الفكاهة والمزاح على هذه الاحتجاجات عبر رفع لافتات ساخرة وأعلام تحمل رسائل غريبة وعجيبة.
احتجاجات غير تقليدية في كوريا الجنوبية
في حين أن الكوريين الجنوبيين قد نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بعزل الرئيس يون بسبب إصداره مرسومًا طوارئًيا في ديسمبر، تميزت هذه الاحتجاجات بلمسة من الفكاهة والسخرية التي جعلت منها حدثًا غير تقليدي.
ورفع المتظاهرون لافتات وأعلامًا تحمل رسومات لقطط وثعالب البحر وأطعمة مثل البيتزا والمعجنات، مما جعل الاحتجاج يبدو أكثر شبهًا بمهرجان شعبي منه بحركة سياسية.
هذه الاحتجاجات الفريدة جسدت حالة من السخرية ضد قرارات الحكومة، حيث قال البعض إن الأحكام العرفية التي فرضها الرئيس يون أجبرتهم على مغادرة منازلهم، ليظهروا في الشوارع للمطالبة بتغيير الوضع.
وساهمت هذه الأجواء في تعزيز التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث لاقت صور هذه الأعلام واللافتات رواجًا كبيرًا.
رمزية جمعية الزلابية وأعلامها الساخرة
لم تقتصر الاحتجاجات على مظاهر السخرية فحسب، بل ابتكر المتظاهرون أيضًا جمعيات وهمية مثل "جمعية الزلابية" التي تمثل محاكاة ساخرة لجماعات حقيقية مثل النقابات أو الأندية الطلابية.
هذه الرمزية لم تكن مجرد لعبة سياسية، بل كانت محاولة لإظهار تنوع المشاركين في الاحتجاجات، حيث قال أحد المتظاهرين، كيم سي-ريم، 28 عامًا، "أردت فقط أن أوضح أننا هنا كجزء من الشعب حتى وإن لم نكن جزءًا من جماعة مدنية فعلية".
ويعكس ذلك محاولة العديد من الكوريين الجنوبيين إظهار اعتراضهم على الوضع القائم، حتى أولئك الذين لا ينتمون لأحزاب سياسية أو جماعات منظمة، معبرين عن استيائهم من تصرفات الحكومة.
الفكاهة كأداة للتخفيف من التوتر
أوضح لي كي هون، أستاذ التاريخ الكوري الحديث، أن الأعلام المبتكرة التي ظهرت في هذه الاحتجاجات تعكس التحدي ضد الرئيس يون بشكل غير مباشر.
فبدلًا من استخدام الرموز السياسية التقليدية، استخدم المحتجون أساليب فكاهية ليوضحوا رفضهم لممارسات الحكومة، مؤكدين أن الوضع أصبح لا يمكن تحمله.
هذه الأجواء المفعمة بالضحك والابتسامات كانت بمثابة تخفيف للتوتر، رغم الجدية السياسية وراء الاحتجاجات.
الأجواء الاحتفالية في خضم الاحتجاجات
وبينما كانت الأجواء السياسية مشحونة، أصر المتظاهرون على الاحتفاظ بروح معنوية مرتفعة.
في اليوم الذي صوت فيه المشرعون على عزل الرئيس، لوح المحتجون بالأعلام وركبوا على أنغام موسيقى البوب، ما أعطى الاحتجاجات طابعًا مرحًا، على الرغم من الحدث الجاد الذي كان يشهده اليوم.
وتعتبر هذه الاحتجاجات في كوريا الجنوبية مثالًا على كيف يمكن للمواطنين التعبير عن غضبهم بأساليب مبتكرة تجمع بين الجدية والفكاهة، مما يضيف بُعدًا جديدًا إلى ثقافة الاحتجاج في البلاد.