هل نسيان سجدة في الصلاة يبطلها؟.. أمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حكم نسيان سجدة في الصلاة .. ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه ” ما حكم نسيان سجدة في الصلاة ؟ ” و قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه في حال تذكر أنك نسيت السجدة في الركعة ولم تقم فعليك أن تسجدها.
وأضاف « وسام » خلال على سؤال “ حكم نسيان سجدة في الصلاة “ عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على موقع الفيس بوك أنه إذا كان قد دخل في ركعة أخري فلابد له أن يعيد هذه الركعة لأنه ركن من أركان الصلاة .
هل نسيان الفاتحة في الصلاة يستلزم اعادتها
ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “هل نسيان قراءة الفاتحة في الصلاة يستلزم إعادتها وهل يمكن أن أقرأها بعد قراءة السورة الصغيرة في حال تذكرها ” ومن جانبه قال الشيخ محمد عبد السميع امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه يمكن للمصلى ان يقرأ الفاتحة في حال تذكرها أثناء ركن القراءة أي أنه يمكن له إذا تذكرها أن يتلها بعد السورة الصغيرة.
وأضاف الشيخ محمد عبد السميع ، خلال رده على سؤال “ هل نسيان قراءة الفاتحة في الصلاة يستلزم إعادتها وهل يمكن أن أقرأها بعد قراءة السورة الصغيرة في حال تذكرها ” أنه إذا تذكرها الشخص أثناء ركن القراءة لا تستلزم إعادة الصلاة وصلاته صحيحة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الإفتاء الفاتحة فی فی حال
إقرأ أيضاً:
الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواطن في المجتمع لن ينتمي لوطنه، إلا إذا استقرت أفكاره ووعيه ووثق في القيم التي تحملها تلك الأفكار.. مشيرة إلى أن حماية العقول من الشذوذ والفوضى في الفتاوى، جزء من تحقيق الأمن القومي العام للوطن.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الفتوى واستقرار المجتمع) - أن أخلاقيات المصريين وسلوكياتهم في حياتهم اليومية قائمة على دينهم؛ فإذا سادت وتفشت الفتاوى الكاذبة المضللة تاه الناس، واضطربت حياتهم، ومن هنا تأتي حتمية ضبط عملية الإفتاء، بتركها للدارسين المتخصصين المتعمقين في دراسة الفقه وأسس الشريعة.
وأشارت إلى أن عملية الانضباط في الفتوى لا تتم بالشعارات ولا بالخطب الرنانة، وبلاغة الخطاب، وإنما من خلال خطط وبرامج واضحة المعالم، يشرف على وضعها علماء الأزهر الشريف، ودعاة وزارة الأوقاف، كل في تخصصه.
وأوضحت "الأهرام" أن الفكر الإنساني يتطور بسرعة هائلة وها نحن نرى ونسمع عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيغزو العقول خلال سنوات قليلة، فيقلب كل المفاهيم رأسا على عقب، وسيكون العقل المصري، سواء المسلم أو المسيحي، أمام تحديات ذهنية لاحدود لها، وما لم تسارع عملية الإفتاء لوضع كل شيء في نصابه فلسوف نخسر عقولنا، وربما أرواحنا نفسها لذلك آن أوان اليقظة".