التضخم في عُمان يتباطأ إلى أدنى وتيرة في 28 شهرا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تباطأ معدل التضخم في سطلنة عمان بنهاية يوليو الماضي إلى أدنى مستوى له منذ 28 شهرا، وذلك بفضل انخفاض تكلفة النقل واستقرار أسعار معظم المواد الغذائية والمرافق والوقود وإيجارات المساكن
سجل معدل التضخم السنوي في سلطنة عُمان 0.41 بالمئة بنهاية شهر يوليو 2023، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2021، مدفوعًا بارتفاع معظم المجموعات الرئيسة المكونة للرقم القياسي لأسعار المستهلكين وعلى رأسها مجموعات الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة المنزلية الاعتيادية بـ 2.
وأشارت بيانات المسح الشهري لأسعار المواد الاستهلاكية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عمان إلى ارتفاع مجموعة السلع والخدمات المتنوعة بـ 2.57 بالمئة، ومجموع المطاعم والفنادق بـ 2.51 بالمئة، والتبغ بـ 2.36 بالمئة، ومجموع والثقافة والترفيه بـ 1.59 بالمئة.
وارتفعت أسعار مجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بـ 1.36 بالمئة التي جاء ارتفاعها جراء ارتفاع أسعار معظم مكونات المجموعة وعلى رأسها الحليب والجبن والبيض بـ 10.02 بالمئة، والزيوت والدهون بـ 5.03 بالمئة، والمواد الغذائية الأخرى بـ 4.2 بالمئة، والسكر والمربى والعسل والحلويات بـ 3.61 بالمئة، والخبز والحبوب بـ 2.24 بالمئة، والأسماك والأغذية البحرية بـ 1.57 بالمئة، والمشروبات غير الكحولية بـ 0.72 بالمئة، بحسب وكالة أنباء سلطنة عمان الرسمية.
فيما انخفضت أسعار الخضراوات بـ 1.72 بالمئة، والفواكه بـ 2.31 بالمئة، واللحوم بـ 0.61 بالمئة.
كما ارتفعت أسعار الصحة بـ 0.63 بالمئة، والملابس والأحذية بـ 0.32 بالمئة، والتعليم بـ 0.05 بالمئة، ومجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بـ 0.03 بالمئة.
فيما انخفضت أسعار مجموعة النقل بـ 1.72 بالمئة والاتصالات بـ 0.22 بالمئة.
وعلى أساس شهري، ارتفع معدل التضخم بنسبة 0.2 بالمئة مقارنة بشهر يونيو 2023 نتيجة ارتفاع مجموعات المطاعم والفنادق بـ 0.65 بالمئة، والمواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بـ 0.55 بالمئة، والسلع والخدمات المتنوعة بـ 0.45 بالمئة، والتبغ بـ 0.25 بالمئة، والملابس والأحذية بـ 0.05 بالمئة، والنقل بـ 0.03 بالمئة.
وسجلت محافظة مسقط أعلى معدل تضخم بين المحافظات بـ 0.7 بالمئة مقابل أدنى معدل تضخم بمحافظة البريمي بانخفاض 0.5 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم سلطنة عمان الخضراوات التضخم مسقط البريمي سلطنة عمان التضخم سلطنة عمان الخضراوات التضخم مسقط البريمي اقتصاد عربي
إقرأ أيضاً:
انخفاض ملحوظ في أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، مع هبوط الخام الأميركي القياسي قرابة واحد بالمئة بعد أن أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا، أو0.6 بالمئة، إلى 77.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 1714 بتوقيت غرينتش.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64 سنتا، أو 0.9 بالمئة، إلى 73.13 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 3.46 مليون برميل الأسبوع الماضي مع تراجع استهلاك المصافي للأسبوع الثالث على التوالي.
وكان محللون توقعوا في استطلاع لرويترز زيادة قدرها 3.19 مليون برميل.
وكتب جيوفاني ستاونوفو، المحلل في يو.بي.إس في رسالة للعملاء، الأربعاء، أن من المتوقع أن تشهد تعاملات النفط تقلبا على المدى القريب مع تقييم المستثمرين لسلسلة من التطورات في الآونة الأخيرة، مثل التهديدات الأميركية بالرسوم الجمركية وكذلك العقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمخاوف على النمو الاقتصادي في أكبر الدول المستهلكة، بحسب ما ذكرته رويترز.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن ترامب لا يزال يعتزم فرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على كندا والمكسيك اعتبارا من أول فبراير.
ويترقب المتعاملون أيضا اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في مجموعة أوبك+ المقرر في الثالث من فبراير، وتعتزم المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا زيادة الإنتاج اعتبارا من أبريل.
ودعا ترامب الأسبوع الماضي أوبك+ إلى خفض أسعار النفط. ولم ترد المجموعة بعد، لكن مندوبين منها قالوا إنه ليس مرجحا تغيير سياسة الإنتاج في اجتماع فبراير، بحسب رويترز.
وتراجعت المخاوف إزاء المعروض النفطي بعد أن قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس الثلاثاء إن عملياتها مستمرة بشكل طبيعي في جميع حقول وموانئ النفط، وذلك بعد التواصل مع محتجين نظموا وقفة احتجاجية في ميناءي السدرة ورأس لانوف.
وقال أليكس هودز المحلل في ستون إكس "ستظل الإمدادات الليبية تشكل خطرا، إذ لا تزال البلاد منخرطة في حرب أهلية، ولكن في الوقت الحالي، تراجعت المخاطر مؤقتا".