عصب الشارع -
قبل عدة أشهر قمت بالتحذير من خلال هذا العمود من (معسكرات مشبوهة) وسرية كانت تدعي (تحفيظ القرآن) يتم من خلالها تدريب الفتيات علي أشياء متعددة وممارسات غريبة وكان أن وصلتني رسائل تهديد بالسبي والذبح من مجموعات متطرفة إذا عاودت الحديث عن هذا الأمر ووصل الأمر إلى اتهامي بالكفر والخروج عن الملة.
ومعسكر لتجييش وتدريب الفتيات لايختلف عن هذه كثيرا كما قالت الأنباء والتي أعلن عنها بمدينة عطبرة تحت مسمي (أخوات نسيبة) ولاحظ إشارة الاخوان من مدينة الحديد والنار ومعقل (الجعليين) والشيوعيين معا حتى لا ينبري (قحاتي) كافر (مثلنا) ليقول أن البعد الاساسي لهذا العمل ياتي من منطلق (داعشي) والمتمثل في الترفيه على المستنفرين كما ورد في الفكر الداعشي بأن من حق الجنود المقاتلين ب (اسم الله) ألا ينسوا نصيبهم من الدنيا والتمتع بالنساء كسائر البشر لما في الأمر من تحفيز لبذل المزيد من العطاء من أجل الدين والوطن..
نتمنى أن لايكون السيد والي نهر النيل محمد البدوي والذي يعلن كل صباح بأن الجهاد قد صار فرض عين على كل قادر على حمل السلاح نتمنى أن لايكون قد نسي شرف المشاركة الشخصية في هذا الفرض وأن يكون قد تقدم ب(اخوات اسرته النسيبيات) من شقيقاته وبناته وزوجاته حتي تكون الدعوة صادقة ومن القلب ليقبل علي دربهم كل (حيرانا) لينال حظه من نكاح الجهاد وينعم بالحور العين في الدنيا فربما لايكون له نصيب فيهن في الآخرة بعد أن يقتل مسلما (أخاه) الذي يردد (لا اله الا الله) والله اكبر..
نحن علي ثقة بأن أهلنا في (دار جعل) ليس لهم علاقة بهذا التجييش الذي يدور ويباركه هذا الوالي الجهلول الذي فقد كل معالم النخوة والرجولة السودانية والذي عليه أن يكتفي بالعشرة فتيات مدفوعات القيمة اللاتي يوزع صورهن إرضاءً لسادته من الكيزان فهن كافيات للدخول الي مدرعات الشجرة أو المهندسين لرفع الروح المعنوية للمستنفرين هناك رغم ثقتنا بأن الأمر لايتعدى (الشو) الإعلامي الذي يفلح فيه الفلول كثيرا..
السيد والي نهر النيل لقد إبتلى الله بك شعب نهر النيل المشهور بالجسارة والرجولة والنخوة والكرم وهو حتى الآن صابر على هذا الابتلاء في هذه الظروف الصعبة فكن معه ولا تكن عليه ولا تتطاول علي نساء الولاية فلصبر لجان المقاومة حدود وإن لم تكن تعرفهم فاعد شريط قطار النصرة لتدرك من هم اسود تلك الولاية..
عصب للعدل والمساواة
اصدر المكتب التنفيذي لحركة العدل والمساواة بياناً أوضح فيه عدم قانونية ترشيح وزير المالية الحالي (فكي جبريل) بعد جلوسه كرئيس لدورتين فهل يحطم جبريل القوانين واللوائح ويترشح أم أنه سيلتزم بالديمقراطية التي يتمشدق بها ..
الأمر يحتاج سبحه قوية يافكي..
الثورة لم تتوقف وهي مستمرة
والقصاص للشهداء لا تراجع عنه..
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
جلحة وقجة
ونكتب لكم ما بين جلحة قجة وقجة جلحة مقالا ممتعا للمتابعين. عملية شد الأطراف التي اعتمدها الجيش تسير كما هو مخطط لها. مرتزقة في الجزيرة. وآخرون في بحري. عجزوا عن الفزع أو الهروب (لا وصلت ليك لا الرجعة تاني عرفتها). جيش الكدرو قريبا في سلاح الإشارة إن شاء الله. وحينها لكل حدث حديث. الرزيقات والمسيرية في الخرطوم ومدني (كلاب فوق دوكة). ولترسبات التاريخ بينهما سوف تمتد ألسنة اللهب للدوامر بدارفور. ولا يقف الحريق عندهما. بل يمتد ليشمل قبائل أخرى بدارفور. تقزم في حيرة من الأمر بعد التحولات العالمية الكبيرة. وأبسط ما تتمناه العودة للداخل. ولكنها (لحسة كوع). العسكر الآن في خطوات تنظيم. وغالبا ما تكون الفترة الإنتقالية لبضع سنين تحت حكمهم. دستور السودان المستقبلي تحت حماية العسكر. لأن طفولية ومراهقة الأحزاب هي السمة البارزة لهم. والعسكر بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يتركوا الوطن للسفهاء. كما تركوه من قبل. وخاصة في ثورة فولكر. والنتيجة لا تحتاج لشرح. معركة حامية الوطيس تنتظر الدولة مع المتعاونين من إدارات أهلية وخدمة مدنية. وخلاصة الأمر تلك هي أبرز عناوين الحاضر والمستقبل القريب. أما سودان ما بعد الإنتخابات فهو إسلامي الهوى. لأن تقزم في الصيف ضيعت اللبن.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/١٢/٢٢