كلب ضال يعقر 16 شخصًا في قرية النقراش بالبحيرة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تعرضت قرية النقراش، التابعة لمركز إيتاى البارود، لواقعة مؤسفة حيث قام كلب ضال بعقر 16 شخصًا، من بينهم 11 طفلاً، وهو ما أدى ل مخإصابتهم بجروح وسحجات متفرقة.
تلقى مأمور مركز شرطة إيتاى البارود بلاغًا من المستشفى العام بالقرية يفيد بوصول عدة مصابين، من بينهم: إبراهيم أحمد محمود (52 سنة)، ولارين حسام حسن (3 سنوات)، وفهد محمد عطية (11 سنة)، ومحمد عبد العزيز محمد (40 سنة)، ومحمد عوض شعبان (4 سنوات)، وسعيد محمد سعيد (9 سنوات)، وهندى مسعود رمضان (48 سنة)، وأحمد رامي (5 سنوات)، ومنه محمود عبد الفتاح (17 سنة)، وفرح محمد رمضان (7 سنوات)، وزياد محمد عطية (9 سنوات)، وهادي أحمد السيد (10 سنوات)، وريتال محمود عبد الرسول (7 سنوات)، وحنان محمد فهمي (42 سنة).
تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى حميات دمنهور لتلقي العلاج اللازم، وأُخطرت الإدارة البيطرية والوحدة المحلية لاتخاذ الإجراءات الضرورية.
كما تم تحرير محضر بالواقعة لاستكمال التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ البحيرة البحيرة حادث مؤسف مركز إيتاى البارود المزيد
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني يطرح غلاء البارود وندرة “الحبة” يشلان التبوريدة: فرسان يطالبون بتدخل عاجل للحفاظ على الموروث الثقافي
تحرير :زكرياء عبد الله
أثار ارتفاع أسعار مادة البارود التقليدي وندرة “الحبة”، المستخدمة كشظية أساسية لإشعال البارود، قلقاً متزايداً في أوساط فرسان التبوريدة التقليدية، ما دفع عدداً من البرلمانيين إلى دق ناقوس الخطر من خلال توجيه سؤال برلماني للحكومة حول التدابير المستعجلة لحماية هذا الموروث الثقافي من التلاشي.
وأكد البرلمانيون في سؤالهم أن التبوريدة، باعتبارها أحد الرموز التراثية العريقة في المغرب، باتت مهددة بفعل الغلاء غير المسبوق لمادة البارود، الذي تضاعف ثمنه في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى غياب “الحبة” التي تلعب دوراً محورياً في طقوس الاستعراض، مما زاد من معاناة الفرسان المعروفين بـ”الباردية”.
وتساءل النائب البرلماني عن أسباب غياب دعم مباشر لفرسان التبوريدة، خاصة في ما يتعلق بتوفير البارود بأسعار معقولة، وضمان استمرارية الإنتاج المحلي للحبة أو توفير بدائل مستوردة ذات جودة عالية، مع ضرورة التنسيق مع القطاعات الأمنية والجمركية لتيسير عملية الترخيص والنقل.
من جهتهم، عبّر عدد من فرسان “الخيالة” في تصريحات متطابقة عن استيائهم من هذه الوضعية، التي تضعهم أمام تحديات مالية وتقنية كبيرة، خاصة مع اقتراب مواسم ومهرجانات التبوريدة في الأشهر القادمة بمختلف ربوع المملكة المغربية الشريفة .