بعد الاشتباكات العنيفة..وزارة الدفاع تغلق الطرق المؤدية إلى الساحل في سوريا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
قالت وزارة الدفاع السورية اليوم السبت، إنها أغلقت الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل في غرب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية، عن مصدر في وزارة الدفاع أنه "بعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام البائد فساداً وإجراماً، تعلن وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجياً إلى المنطقة".وأكد أن "وزارة الدفاع شكلت سابقاً لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية".
قوات الأمن العام تنتشر في أحياء مدينة اللاذقية لضبط الأمن والتجاوزات وعمليات السرقة التي حصلت نتيجة زعزعة الاستقرار من قبل فلول النظام البائد.#الساحل_السوري#سوريا_الان pic.twitter.com/eXIND3Pciq
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 8, 2025وبثت الوكالة صوراً لانتشار قوات الأمن العام في الشوارع والساحات العامة في محافظة طرطوس للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المدنيين.
وأعلنت محافظة حماة "الاتفاق مع وجهاء وادي العيون في ريف مصياف، على تثبيت نقاط داخل المدينة لبسط الأمن والأمان، وتسليم المجرمين الذين تسببوا في قتل عناصر من الأمن ووزارة الدفاع، وفروا إلى المنطقة حديثاً".
وشهدت طرطوس واللاذقية على الساحل السوري معارك منذ يوم الخميس إثر هجوم مجموعات مرتبطة بالنظام السابق، أعلنت في بيان، أنها تريد "تحرير" سوريا من القيادة الحالية، وسقط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اللاذقية سوريا سوريا اللاذقية وزارة الدفاع قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع يعين عبد القادر الحصرية حاكما للمصرف المركزي
عيّن الرئيس السوري أحمد الشرع، عبد القادر الحصرية حاكما للمصرف المركزي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، قالت الحكومة السورية، إنها تابعت "باهتمام" مضمون تقرير منظمة العفو الدولية التي دعتها إلى التحقيق في مجازر الساحل بوصفها "جرائم حرب"، بعدما أودت بحياة قرابة 1700 مدني غالبيتهم علويون.
وشهدت منطقة الساحل خصوصا يومي 7 و8 مارس أعمال عنف، اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد بإشعالها عبر شن هجمات دامية على عناصرها.
وفي تقرير، دعت منظمة العفو الدولية الحكومة السورية إلى "ضمان محاسبة مرتكبي موجة عمليات القتل الجماعي التي استهدفت المدنيين العلويين في مناطق الساحل"، معتبرة أنه "يتعيّن التحقيق" في المجازر باعتبارها "جرائم حرب".
وقالت الحكومة السورية في بيان ليل الجمعة إنها تابعت "باهتمام التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، حول أحداث الساحل السوري.. وما تضمنه من خلاصات أولية تترك للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق مهمة تقييمها وفقا للتفويض والاستقلالية والصلاحيات الواسعة الممنوحة لها بموجب قرار رئاسي".