بتكلفة 11.5 مليون ريال.. إنجاز 25% من ثالث مراحل "الصرف الصحي" بصحار
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
صحار- الرؤية
أعلن المهندس حسن بن عبد الله بن محمد الفارسي مدير مشروع استكمال شبكة الصرف الصحي بولاية صحار (المرحلة الثالثة)، لدى شركة "نماء لخدمات المياه"، أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 25%، وأن من المتوقع الانتهاء من المشروع بحلول الربع الأول من عام 2026، فيما بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 11,572,393 ريالًا عُمانيًا، شاملاً جميع مكوناته الفنية.
وتواصل شركة نماء لخدمات المياه جهودها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية في قطاع الصرف الصحي والتي تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والصحة العامة وتعزيز البنية الأساسية للخدمات وحماية مصادر المياه الجوفية من التلوث، إلى جانب توفير مصدر بديل للمياه العذبة يُمكن استخدامه في ري الحدائق والمسطحات الخضراء، وذلك لمواكبة النمو السكاني والعمراني. وتعكف الشركة على تنفيذ مشروع استكمال شبكة الصرف الصحي بولاية صحار (المرحلة الثالثة)، والذي يهدف إلى توصيل شبكات الصرف الصحي إلى ما يقارب 3300 وحدة سكنية وتجارية وربطها بالشبكة الحالية.
وقال الفارسي إن المشروع يُعد من المشاريع الحيوية لاستكمال البنية الأساسية بمحافظة شمال الباطنة، ويُعزز جهود الحكومة في توسيع خدمات الصرف الصحي بالمحافظات الإقليمية، إضافة إلى التوسع في منظومة الخدمات الأساسية، وتحسين جودة الحياة في عدد من المناطق بولاية صحار، خاصة في المناطق السكنية والتجارية مثل: الهمبار والطريف وغيل الشبول والمناطق الساحلية في الصبارة والشيزاو والحظيرة. وأوضح أن تقنية التفريغ الهوائي ستُستخدم في بعض هذه المناطق؛ نظرًا لارتفاع منسوب المياه الجوفية فيها.
وأوضح الفارسي أن المشروع يشمل إنشاء شبكة صرف صحي بطول 40 كيلومترًا، بأقطار تتراوح بين 150 إلى 1000 ملم، إضافة إلى تنفيذ شبكة التفريغ الهوائي بطول 3 كيلومترات في المناطق الساحلية، وإنشاء خطوط ضخ بطول 3 كيلومترات. وذكر الفارسي أن المشروع يتضمن رفع كفاءة محطات الضخ في مناطق الحجرة والهمبار 6 والهمبار C-1، وإنشاء محطة رفع جديدة في منطقة غيل الشبول، واستكمال الأعمال الإنشائية في محطات الضخ بالطريف والهمبار-1 ومحطات التفريغ الهوائي في الحظيرة والشيزاو، علاوة على إنشاء ورشة متخصصة للصيانة لدعم عمليات التشغيل المستقبلية.
وأكد أن المشروع سيساهم في تخفيف معاناة السكان من طرق التخلص التقليدية لمياه الصرف الصحي، وتقليل الاعتماد على صهاريج نقل مياه الصرف الصحي؛ مما يُخفِّض التكاليف على المشتركين ويُحسِّن المظهر الحضري، ويعمل على تعزيز الكفاءة الصحية والبيئية في المناطق المُستهدفة.
وأكد الفارسي أن نجاح المشروع يعتمد بشكل كبير على تعاون الأهالي وتفهُّمهم لأهمية هذا المشروع الحيوي، مشددًا على أن تجاوب المجتمع مع الشركة المُنفِّذة وتقديرهم لطبيعة العمليات الإنشائية، سيُسهم في إتمام المشروع وفق الجدول الزمني المُحدَّد؛ مما يُتيح تقديم خدمات أفضل للمجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أربيل.. تحديد موعد إنجاز مشاريع استراتيجية لإنهاء أزمة المياه والكهرباء
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن محافظ أربيل، أوميد خوشناو، اليوم الأحد، عن موعد إنجاز مشاريع استراتيجية لإنهاء أزمة المياه والكهرباء، مشيراً إلى أن حكومة إقليم كردستان وضعت خططاً بعيدة المدى لمواجهة التحديات المناخية.
وقال خوشناو، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر خاص لمناقشة بحوث وتقارير تتعلق بشح المياه والتغيرات المناخية، أُقيم في إحدى جامعات المحافظة، إن "شح المياه والتغيرات المناخية يشكلان عقبة حقيقية أمام الإنسانية، وهما في تزايد مستمر يوماً بعد آخر، لذلك يجب على الدول وضع سياسات واستراتيجيات تتناسب مع طبيعة مناطقها، وكميات الأمطار، ودرجات الحرارة فيها".
وأضاف، أن "حكومة إقليم كردستان وضعت خططاً وسياسات طويلة الأمد، بالتعاون مع المواطنين، تهدف إلى الحفاظ على أمن المياه والغذاء، ومواجهة التغير المناخي في الإقليم عموماً، وفي أربيل على وجه الخصوص، رغم قلة الموارد المالية".
وأشار إلى، أن "كمية الأمطار هذا العام أقل مقارنة بالسنوات السابقة، حيث تم تسجيل 550 ملم العام الماضي، بينما لم تتجاوز 140 ملم حتى الآن هذا العام، ونحن مقبلون على صيف صعب".
وأردف بالقول: إن "أعمال المرحلة الأولى من مشروع النقل السريع للمياه الصالحة للشرب ستنتهي في الأول من تموز المقبل، حيث ستؤمن نحو 70% من حاجة عدد كبير من أحياء ومناطق المدينة، على أن يستكمل المشروع بالكامل نهاية العام الجاري 2025"، مؤكداً أن "هذا المشروع سيضع حلاً نهائياً لمشكلة شح المياه في أربيل".
وأوضح خوشناو، أن "مشروع (روناكي)، الذي يزود أربيل بالكهرباء على مدار 24 ساعة يومياً، وبدأ العمل به منذ منتصف العام الماضي، سيغطي اعتباراً من الأول من تموز المقبل جميع أحياء ومناطق المدينة الواقعة ضمن نطاق شارع 120 متري الحلقي".
وتابع، أن "هذا التطور سينعكس إيجاباً على استمرار تزويد شبكات المياه، كما سيسهم في إطفاء مئات المولدات الأهلية في المناطق المختلفة، مما سيساعد في تقليل استهلاك المياه التي كانت تستخدم سابقاً لتبريد تلك المولدات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام