فعاليات صيدا مدينة رمضانية تنطلق من خان الإفرنج
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
انطلقت من خان الإفرنج، فعاليات موسم "صيدا مدينة رمضانية 2025"، والتي تنظمها مؤسسة الحريري بالتعاون مع بلدية صيدا، وتتضمن أمسيات ومعارض وأنشطة منوعة، وشهدت انطلاقة هذه الإحتفالية حضوراً واسعاً من المدينة وخارجها، وجرى افتتاحها باحتفال أقيم في القاعة الرئيسية للخان، تحدث فيه رئيسة مؤسسة الحريري بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع، وحضره الوزير السابق للشؤون الإجتماعية الدكتور هكتور حجار وجمع كبير من الفاعليات السياسية والروحية والبلدية والإختيارية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية والهيئات والأكاديمية والتربوية والصحية والأهلية والشبابية وفريقا عمل بلدية صيدا ومؤسسة الحريري.
الحريري
استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم كلمة للحريري رحبت فيها بالحضور مهنئة الجميع بشهر رمضان وقالت: "رمضان كريم، نسأل الله أن يكون شهر خير وبركة على الجميع"، مضيفة: "شكرا لوجودكم، بكم يكبر قلبنا وان شاء الله تكون صيدا دائماً آمنة ومستقرة وتبقى مدينة رمضانية بامتياز. فمنذ العام 1997 ونحن في صيدا سباقون الى احياء شهر رمضان من خلال الأنشطة الروحانية والثقافية والتراثية في كافة أرجاء المدينة وخصوصاً في صيدا القديمة. وفي العام 2019 اجتمعنا سوياً لنؤكد أن صيدا مدينة رمضانية، ووضعنا شعاراً للموسم الرمضانية ليمثل اطاراً تنسيقيا تحت مظلة بلدية صيدا لتوحيد الجهود وتنسيق الأجندة الشهرية للأنشطة والمساحات المتاحة للسكان والزوار".
وأضافت: "على مدى ست سنوات تحدينا سوياً كورونا والحرب ونظمنا 4 مواسم واليوم نطلق الموسم الخامس لـ"صيدا مدينة رمضانية" بالشراكة مع بلدية صيدا، ونحيي الرئيس الدكتور حازم بديع على جهوده ودوره، ونشكر الشركاء من الجهات الأمنية على بسط الأمن والإستقرار ونوصيكم بالتشدد بموضوع الأمن بالتعاون مع المجتمع المحلي".
ونوهت الحريري بالأنشطة والمبادرات والمساهمات التي تقوم بها كل المؤسسات والجمعيات الأهلية واللجان في تفعيل أجندة الترويج السياحي للمدينة على أن يكون هذا التعاون دائماً وعلى مدار السنة من خلال الأجندة السنوية للمواسم والفعاليات.
بديع
وتحدث بديع فقال: "يسعدني ان نحتفل سوياً اليوم بـصيدا مدينة رمضانية، مدينة تستقبل أهلها والمقيمين فيها وزوارها وضيوفها في أجواء تجمع بين التراث والحداثة، بين العبادة والفرح، بين الأصالة والإنفتاح. حفلنا اليوم هو مبادرة تؤكد رسالة صيدا وهويتها العريقة كمدينة خاصة للتنوع، نموذج للعيش الواحد، مساحة مفتوحة للجميع، ومثال على التعاون النوعي والبناء بين القطاع العام والمجتمع المدني من أجل الخدمة والمصلحة العامة .أشكر كثيراً مؤسسة الحريري ممثلة بمعالي السيدة بهية الحريري على جهودها الدائمة والمستمرة في احياء هذا المشروع الذي يساهم في تنشيط الحركة الإقتصادية والثقافية والسياحية في مدينتنا العزيزة وبث الحياة في أحيائها وأسواقها التاريخية. ونحن في بلدية صيدا حرصنا على التعاون مع كافة المؤسسات والهيئات والجمعيات واتخذنا كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتكون صيدا متألقة خلال هذه الأيام المباركة . أسأل الله أن يكون هذا الشهر الفضيل شهر خير وبركة على الجميع وأن تبقى صيدا عامرة بالمحبة السلام".
عرض من مؤسسة الحريري
وبعد عرض فيلم عن " صيدا مدينة رمضانية "، قدم أحمد كساب بإسم مؤسسة الحريري عرضاً عن مسار هذه الإحتفالية منذ العام 2019 وحتى اليوم، فقال: "إن هذا الشعار أطلق حينها كجزء من حملة واسعة النطاق عملت عليها المؤسسة مع بلدية صيدا وكافة الشركاء من مؤسسات ثقافية واهلية وكشفية وتراثية وإعلامية وامنية والمؤسسات الخاصة والمشاريع الناشئة وتم وضع برنامج وخارطة مشتركة لكافة الأنشطة والفعاليات مع اطلاق مبادرات وجولات ميدانية وحملات إعلامية للترويج لصيدا مدينة رمضانية".
وأضاف: "واستكمالاً لإستراتيجية المدينة مع ( شبكة المدن المطلة على البحر المتوسط) عملنا على وضع دراسة للترويج للسياحة المستدامة، تضمنت جوانب الهوية السياحية وتجربة السائح والعلامة التسويقية وخطط الترويج. واليوم عقدنا أول اجتماع لإطلاق اطار تنسيقي لتطبيق الترويج الرقمي. وعملنا مع " UN Habitat" وبلدية صيدا على انتاج مسارات سياحية مع الإضاءة على كافة المواقع التراثية والتاريخية والسياحية في صيدا والمدينة القديمة".
وأشار كساب الى أنه "خلال الموسم الثاني والثالث والرابع من صيدا مدينة رمضانية تم تنظيم أكثر من 150 فعالية من قبل اكثر من 90 جهة مشاركة حيث زار المدينة خلال المواسم الثلاثة أكثر من 210 آلاف زائر، آملين استمرار تألق المدينة في السنوات المقبلة".
بلدية صيدا
ثم كان عرض من رئيسة لجنة النشاطات في بلدية صيدا عضو المجلس البلدي وفاء شعيب عما قامت به البلدية تحضيراً ومواكبة لشهر رمضان من تنظيم نشاطات أولية لإستقباله ، ووضع برنامج أسبوعي بالفعاليات والأنشطة بالتعاون مع الجمعيات، ورفع الزينة الرمضانية في ساحات المدينة بالتعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة، وانارة الشوارع والساحات العامة بالتنسيق مع كهرباء لبنان، وتأمين انارة على الطاقة الشمسية بالتعاون مع منظمات دولية وجمعيات محلية، وتأمين النظافة للشوارع والأحياء بالتعاون مع NTCC والتواصل مع فوج الإطفاء لتنظيف كافة الساحات العامة في المدينة القديمة، وتنظيم دورات تدريبية حول سلامة الغذاء للعاملين بالمطاعم والمقاهي والمصالح الصغيرة ، وتوحيد الزي لكل المقاهي لتقدم الصورة الأجمل عن المدينة، وتنظيم وتنسيق حملة إعلامية لتغطية فعاليات رمضان، والتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية وشرطة البلدية لحفظ الأمن، وعقد اجتماعات مع المبادرات التي تعمل على توزيع الوجبات الرمضانية للعائلات المتعففة بهدف توحيد الجهود واللوائح، وخلق اطار عمل مشترك للمؤسسات والجمعيات من شأنه تسهيل عملية التواصل".
وختمت شعيب بتوجيه الشكر لمؤسسة الحريري دعمها الكبير لبلدية صيدا، وشكرت كل الشركاء، مؤكدة استمرار هذا التعاون بعد شهر رمضان وعلى مدار العام لتقديم الصورة الأجمل لصيدا من خلال تسويقها ووضعها على الخارطة السياحية في كل المناسبات والفصول.
جولة على أسواق وأنشطة الخان
بعد ذلك، جالت الحريري والحضور على أنشطة الليلة الأولى من فعاليات "صيدا مدينة رمضانية" والتي تضمنت: "أسواق الخان" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ( وهي عبارة عن معرض للحرف يشارك فيه 55 عارضاً وجمعية وسوق للمأكولات بمشاركة 11 مؤسسة وعارض)، كما تخللها عرض مولوي وأمسية رمضانية بالتعاون مع جمعية الكشافة اللبناني – مفوضية الجنوب، ورافقتها لوحات وأجواء رمضانية، وسجلت حضور جموع كبيرة من الشخصيات والزوار من صيدا وخارجها ومن رواد المدينة القديمة، عائلات وافراداً ومن مختلف الأعمار، عاشوا وتشاركوا الأجواء التراثية من وحي الشهر الكريم ، واكبوا وتفاعلوا مع مختلف الأنشطة المرافقة.
المدينة القديمة
ثم قامت الحريري مع عدد من الفاعليات المشاركين بجولة في بعض الأحياء التراثية لصيدا القديمة، بدءاً من ساحة باب السرايا وصولاً الى ساحة ضهر المير، حيث التقوا عدداً من رواد المقاهي التراثية والمواطنين الساهرين مشاركين إياهم الأجواء الرمضانية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المدینة القدیمة مؤسسة الحریری بالتعاون مع التعاون مع بلدیة صیدا شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
ساعة Vivo Watch 5 تنطلق بـ 22 يوم بطارية ودعم iOS
إلى جانب إطلاق سلسلة هواتف X200 الجديدة وعدد من الأجهزة اللوحية، أعلنت شركة فيفو Vivo، عن ساعتها الذكية الأحدث Watch 5 في السوق الصينية.
وتعد ساعة فيفو Vivo Watch 5، تحديثا تدريجيا لسابقتها Watch 3، حيث جاءت بتحسينات في التصميم، وتتبع الرياضة، وميزات صحية أكثر شمولا.
من حيث الشكل، لا تبدو تغييرات كبيرة للوهلة الأولى، إذ تحتفظ Watch 5 بالتصميم الدائري المألوف، وتضم شاشة AMOLED منحنية بقياس 1.43 بوصة، تدعم معدل تحديث 60 هرتز وسطوع يصل حتى 1500 شمعة، ما يجعلها واضحة في مختلف ظروف الإضاءة.
تتوفر الساعة بلوني الأسود الليلي والأبيض القمري، مع خيار بين هيكل من سبائك الألمنيوم أو الفولاذ المقاوم للصدأ، ويبلغ وزن الساعة 32 جراما بدون السوار، أي أخف بثلاثة جرامات عن الجيل السابق، كما يمكن للمستخدمين اختيار سوارات من السيليكون أو الجلد حسب الرغبة.
تعمل الساعة بنظام التشغيل BlueOS 2.0 الذي يضيف مجموعة جديدة من الميزات الذكية، من أبرزها مدرب اللياقة الذكي بالذكاء الاصطناعي، الذي يراقب وضعية الجري وكفاءته، ويقترح تمارين لحرق الدهون بناء على معدل ضربات القلب في الوقت الفعلي.
وتزعم فيفو أن الساعة توفر مجموعة متكاملة من أدوات تتبع الصحة، تشمل مراقبة معدل ضربات القلب، تشبع الأكسجين في الدم، التوتر، النوم، بالإضافة إلى المشاركة في دراسات حول ضغط الدم وصحة القلب.
رغم أن الساعة لا تعمل بنظام تشغيل كامل وتدعم تطبيقات محدودة من الطرف الثالث، إلا أنها توفر الوظائف الأساسية مثل الاتصال عبر البلوتوث، التحكم في الموسيقى، الإشعارات، مدفوعات NFC، تتبع المواقع عبر GPS، ومقاومة الماء بمعيار 5ATM.
واحدة من أبرز نقاط القوة في Watch 5 هي عمر البطارية، حيث تؤكد فيفو أنها يمكن أن تدوم حتى 22 يوما في وضع استخدام البلوتوث طويل الأمد، بفضل تحسينات في إدارة الطاقة.
كما تم تضمين ميزة "النافذة الذكية بالذكاء الاصطناعي" التي تعطي الأولوية للمعلومات الأكثر أهمية للمستخدم بناء على نمط الاستخدام.
تتوافق الساعة مع أجهزة أندرويد وiOS، وتدعم WeChat مباشرة داخل الصين، أما بالنسبة للسعر، فتبدأ من حوالي 109 دولارات، لنسخة السوار السيليكوني، وتصل إلى نحو 136 دولار للنسخة الجلدية.