عبد الله بن بيه: بناء جسور التواصل بين المذاهب الإسلامية واجب ديني
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
دعا معالي العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، إلى بناء جسور التواصل والتفاهم بين المذاهب الإسلامية وتعزيز أواصر الوحدة، مؤكداً أن ذلك ضرورة دينية ومصلحة وجودية في ظل التحديات العالمية الراهنة.
جاء ذلك ضمن الكلمة الافتتاحية التي ألقاها معاليه في أعمال المؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية: نحو مؤتلف إسلامي فاعل»، الذي انطلقت أعماله أمس في مكة المكرمة بتنظيم من رابطة العالم الإسلامي.
واستعرض معالي العلامة ابن بيه التأصيل الشرعي لمبدأ الألفة والوحدة من نصوص الكتاب والسنة، وفي ضوء المقاصد الشرعية والمصالح الإنسانية المعتبرة، لافتاً إلى أن الدعوة إلى التعاون والتواصل بين مختلف الطوائف تنبثق من الوعي بطبيعة العالم المعاصر.
وحذر معاليه من خطر التكفير والتضليل والتنابز بالألقاب، داعياً إلى تفعيل الحوار وتعزيز قيم التسامح.
وفي هذا السياق، قدم معاليه عدة توصيات، منها إصدار كتاب جامع حول أهمية الألفة، وإنشاء لجنة دائمة لرأب الصدع، وتفعيل جهود تعزيز السلام والتعايش عبر الدبلوماسية الدينية.
واختتم كلمته بالتأكيد أن بناء جسور التواصل بين المسلمين لا يعني الانعزال، بل يفتح آفاقاً أوسع للتفاعل الإيجابي مع العالم على قاعدة المشتركات الإنسانية والسعي في الخير والبر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن بيه
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات تواصل ترجمة المبادئ الإنسانية إلى جسور تعاون عالمي
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأحد، أن الإمارات تواصل بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترجمة المبادئ الإنسانية إلى جسور تعاون عالمي.
وقال سموه في تغريدة عبر منصة «إكس»: «سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كان محور رسالة الشكر والتقدير التي وجهتها سعادة إيلينا ميلسكايا، رئيسة مجلس أمناء المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنّفين في روسيا الاتحادية الصديقة، خلال افتتاح المؤتمر الدولي لأمن الإنترنت، امتناناً لدعم سموه الكريم للبرنامج التدريبي المشترك لبناء القدرات في مجال حماية الأطفال».
وأوضح سموه : «وجاء هذا التعاون ثمرة الشراكة الوثيقة بين وزارتي الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا الاتحادية، حيث أُطلق برنامج متخصص نفذه مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية الإماراتية لتأهيل اختصاصيين من لجنة التحقيقات الرئاسية الروسية، ووزارة الداخلية الروسية، والمركز الوطني الروسي للأطفال».
وتابع سموه : «تواصل الإمارات، بقيادة سموه الحكيمة، ترجمة المبادئ الإنسانية إلى جسور تعاون عالمي، تعزز الأمل وتصنع مستقبلاً أكثر أماناً ورحمةً للأطفال في كل مكان».