قمة بريكس.. كيف ينمو نفوذ الصين وروسيا في أفريقيا؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تنعقد قمة بريكس بمدينة جوهانسبرج الجنوب إفريقية، وسط أجواء من الطموح في ضم أعضاء جدد، وايجاد بديل للدولار الأمريكي، وفق ما ذكر موقع هيلينك شيبينج نيوز.
قال معلقون، إن مجموعة بريكس، كتلة طموحة ولكنها غير متبلورة الرؤية من دول (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا).
توحدهم الرغبة في تحدي الهيمنة الغربية المتصورة على الشؤون العالمية، بينما تصطف العشرات من الدول الأخرى للانضمام.
بالنسبة لبعض المراقبين، فإن جنوب أفريقيا، تبتعد بسرعة عن الغرب، ليس فقط نحو عالم متعدد الأقطاب، ولكن بقوة نحو الصين، وبدرجة أقل، نحو روسيا.
وفي الاجتماع الذي عقد مؤخراً قبل القمة لوزراء خارجية دول البريكس في كيب تاون، صرح صحفي روسي في المؤتمر وقال، أن العالم يبتعد عن الغرب، وأن الصين وروسيا يعيدان تشكيل العالم.
وربما لا تزال مجموعة البريكس في مراحلها الأولى، ولكنها تعمل على توليد ، على الأقل في بعض الأوساط ،شعور حقيقي بالطاقة والإثارة.
كما يرى بعض المراقبين أن الصين هي المستقبل، وأن الغرب في انحدار.
ويريد الكثيرون في أفريقيا وجنوب أفريقيا، تعويض الغرب بدعم موسكو عسكريًا وسياسيا، واقتصاديًا من جانب الصين، وهو ما يعد جانبًا من جوانب بريكس، بتشكيل تحالف أكبر ضد أمريكا وأوروبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إفريقيا
إقرأ أيضاً:
مصر وروسيا تتكاتفان لتطوير إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي في COP29
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وتحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتي طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية، مؤكدة أن اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب أن نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
صندوق الخسائر والأضرار في مؤتمر المناخ COP27كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والأضرار الذي تم إطلاقه في مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم إنشاؤه في مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث أنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد أولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحريوتناول اللقاء أيضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة في مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الإجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجتنبان التعاون في مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، إذ أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وأيضاً في دعم الدول الإفريقية في تنمية القدرات البيئية.