بورصة مسقط تترقب توزيعات الأرباح وإدراج "أسياد للنقل البحري"
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
◄ ضغوط سوقية تدفع المؤشرات القطاعية للتراجع
مسقط- العُمانية
بدأت شركات المساهمة العامة المدرجة ببورصة مسقط الأسبوع الماضي إقرار توصيات الأرباح التي اقترحتها مجالس إداراتها، ويشهد شهر مارس الجاري عقد اجتماعات الجمعيات العامة العادية السنوية للشركات التي انتهت سنتها المالية في ديسمبر الماضي.
وشهدت بورصة مسقط الأسبوع الماضي تراجعًا في أسعار الأسهم مع بدء اجتماعات الجمعيات العامة العادية السنوية في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون إدراج شركة أسياد للنقل البحري بعد انتهاء الاكتتاب في مليار و41.7 مليون سهم طرحتها الشركة للاكتتاب العام خلال الفترة من 20 إلى 27 فبراير الماضي بسعر 123 بيسة للسهم الواحد، واعتمدت هيئة الخدمات المالية الأسبوع الماضي نسب التخصيص بعد أن شهد الاكتتاب تغطية حجم الأسهم المعروضة بمقدار 1.4 مرة بحصة إجمالية بلغت حوالي 177 مليون ريال عُماني، ومن المتوقع إدراج الشركة ببورصة مسقط يوم الأربعاء المقبل.
وقامت الجمعيات العامة العادية السنوية لشركة التغليف العُمانية وشركة مصانع مسقط للخيوط وشركة شل العُمانية للتسويق ومسندم للطاقة الأسبوع الماضي بإقرار توزيعات الأرباح التي تم الإعلان عنها سابقًا، وخلال الأسبوع الجاري تعقد شركة أوريدو اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية الذي يناقش توزيع أرباح نقدية بمقدار 11.53 بيسة للسهم الواحد.
كما تعقد أوكيو للاستكشاف والإنتاج اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية الذي يبحث توزيع أرباح نقدية بمقدار 7.21 بيسة للسهم الواحد بتاريخ الجمعية و7.21 بيسة للسهم الواحد يتم توزيعها في نهاية مايو المقبل وذلك عن الربع الأول من السنة المالية الحالية، فيما يبحث حملة الوحدات في صندوق عُمان العقاري توزيع أرباح نقدية بنسبة 1.4 بالمائة.
وشهدت بورصة مسقط الأسبوع الماضي مزيدًا من الضغوطات أدت إلى تراجع أسعار 38 ورقة مالية مقابل 20 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و21 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة، ودفعت هذه التراجعات المؤشر الرئيس لبورصة مسقط للتراجع بـ40 نقطة وأغلق على 4395 نقطة، وتراجع مؤشر القطاع المالي 82 نقطة، وسجل مؤشر قطاع الصناعة تراجعًا بنحو 49 نقطة، وفقد مؤشر قطاع الخدمات حوالي 15 نقطة، وتراجع المؤشر الشرعي 4 نقاط.
وتراجعت القيمة السوقية لبورصة مسقط بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 27 مليارًا و185.3 مليون ريال عُماني مسجلة خسائر أسبوعية عند 124.8 مليون ريال عُماني.
وشهدت بورصة مسقط الأسبوع الماضي تراجعًا في عدد الصفقات المنفّذة التي هبطت إلى 3489 صفقة مقابل 4416 صفقة تم تنفيذها في الأسبوع الذي سبقه، إلا أن قيمة التداول ارتفعت الأسبوع الماضي إلى 18.6 مليون ريال عُماني مقابل 17.7 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه مسجلة زيادة بنسبة 5 بالمائة.
وتصدّرت أوكيو للاستكشاف والإنتاج الشركات الأكثر تداولًا من حيث قيمة التداول بـ6.3 مليون ريال عُماني تمثل 33.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاء بنك مسقط ثانيًا بتداولات عند مليون و360 ألف ريال عُماني ثم "إس إم إن باور" القابضة التي شهدت تداولات بقيمة مليون و308 آلاف ريال عُماني تمثل 7 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وتصدر سهم مدينة مسقط للتحلية الأسهم الرابحة مرتفعًا بنسبة 4.6 بالمائة وأغلق على 68 بيسة، وارتفع سهم الصفاء للأغذية بنسبة 3.9 بالمائة وأغلق على 395 بيسة، وصعد سهم الأنوار للاستثمارات بنسبة 2.9 بالمائة وأغلق على 70 بيسة.
وجاء سهم مصانع مسقط للخيوط في مقدمة الأسهم الخاسرة متراجعًا بنسبة 13.9 بالمائة وأغلق على 139 بيسة، وتراجع سهم مسقط للغازات بنسبة 11.1 بالمائة وأغلق على 80 بيسة، وهبط سهم المركز المالي إلى 43 بيسة مسجلًا تراجعًا بنسبة 8.5 بالمائة.
ومن أخبار الشركات، أعلن بنك ظفار أنه يعتزم إنشاء برنامج سندات يورو متوسطة الأجل بمبلغ تقديري قدره مليار دولار أمريكي، ودعا البنك مساهميه لحضور اجتماع الجمعية العامة غير العادية التي ستعقد في 23 مارس الجاري لمناقشة هذا المقترح وإقراره، كما دعا البنك مساهميه لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية التي ستعقد بنفس التاريخ لبحث توزيع أرباح نقدية على المساهمين بمقدار 6.55 بيسة للسهم الواحد وتوزيع أسهم مجانية بمعدل 1.45 سهم لكل 100 سهم يمتلكها المساهم في البنك ووفقًا لذلك سوف يرتفع رأسمال البنك من مليارين و996 مليون سهم إلى 3 مليارات و39 مليون سهم، وتبلغ القيمة الاسمية للسهم 100 بيسة، ولم يشهد السهم أي تداول الأسبوع الماضي وأغلق في آخر تداول له على 151 بيسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أندية الدوري الأمريكي تترقب مكافآت تاريخية في مونديال الأندية
ماجد محمد
كشفت مصادر صحفية أن أندية سياتل ساوندرز، وإنتر ميامي، وربما لوس أنجليس إف سي، قد تحصل على مكافآت مالية ضخمة هذا الصيف، في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إقامة مباراة فاصلة بين بطل الدوري الأمريكي لعام 2022 ونادي كلوب أميركا، وذلك ضمن النسخة الموسعة من بطولة كأس العالم للأندية.
وكان “فيفا” قد أعلن أن كل فريق من اتحاد “كونكاكاف” سيحصل على 9.55 مليون دولار نظير مشاركته في البطولة، مع زيادات مالية لكل نتيجة إيجابية؛ حيث يُمنح الفريق 2 مليون دولار عن كل فوز، و1 مليون دولار عن كل تعادل.
وفي حال تمكن أحد أندية الدوري الأمريكي من تجاوز دور المجموعات وهو أمر غير مضمون لكنه ممكن؛ فسيحصل على دفعة مالية إضافية قدرها 7.5 مليون دولار، مع استمرار تصاعد الجوائز المالية بحسب كل مرحلة يتم تجاوزها.
ورغم هذه الأرقام الكبيرة، تُشير اتفاقية المفاوضة الجماعية، التي تم التصديق عليها في فبراير 2021، إلى أن اللاعبين سيحصلون على حد أقصى قدره مليون دولار فقط كمجموع مكافآت تُوزع على الفريق المشارك في البطولة.
وتنص الاتفاقية على ما يلي:
“إذا حصل فريق من الدوري الأميركي أو الدوري نفسه على جائزة مالية نتيجة مشاركته في بطولة إلزامية أو غير إلزامية (باستثناء البطولات المحددة أعلاه)، فإن اللاعبين المشاركين سيحصلون على 50% من تلك الجائزة، بحد أقصى مليون دولار يتم توزيعها جماعيًا.”
ووفقًا لـ مصدر في الدوري، فإن رابطة لاعبي الدوري الأمريكي تواصلت مؤخرًا مع إدارة الدوري لبدء مناقشات بشأن هذه المكافآت، لكن لم تُعقد حتى الآن محادثات رسمية أو يتم التوصل إلى تطور خارج بنود الاتفاقية.
وفي حال مشاركة فريق مكوّن من 30 لاعبًا، وهو الحد الأعلى المسموح به؛ فإن كل لاعب سيحصل على نحو 33,333 دولارًا، مع التأكيد على أن هذه المكافأة لن تُحتسب ضمن سقف الرواتب.
وتُعد هذه الوضعية محبطة بالنسبة للاعبين، خاصةً أن البطولة ستشهد جوائز مالية غير مسبوقة في تاريخ بطولات الأندية، لا سيما بالنسبة لأندية الدوري الأمريكي