الأسبوع تنفرد بنشر تقرير اللجنة الخماسية لفحص حالة سيدة الشرقية المتهمة بالتخلص من نجلها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اطلعت اليوم محكمة جنايات الزقازيق على تقرير اللجنة الخماسية المشكلة من كبار أساتذة الطب النفسي بجامعتى الزقازيق والمنصورة والخاص بفحص حالة المتهمة بقتل نجلها بالشرقية.
هذا وجاء فى تقرير اللجنة الخماسية " من مناظرة المتهمة ومراجعة ما أجرى لها من فحوصات والإطلاع على ملف القضية ومناظرة بعض الشهود ومناقشتهم فى أقوالهم، رأت اللجنة أن المذكورة كانت تعانى وقت إرتكاب الجريمة من أعراض أضطراب ذهانى أفقدها الاستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور فى القدرات العقلية وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهى فاقدة للإدراك والإرادة وعليه فهي تعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامى المذكور.
تعود أحداث القضية رقم ٨٦١٩ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز فاقوس والمقيدة برقم ٨٤٤ لسنة ٢٠٢٣ كلى شمال الزقازيق، لأنه فى يوم ٢٦ أبريل ٢٠٢٣، تلقي مدير أمن الشرقية إخطار من مأمور مركز شرطة فاقوس يفيد بقيام (هناء.م.ح.ح )37 عام ربة منزل ومقيمة بعزبة حتروش التابعة لقرية سوادة بمركز فاقوس بالتخلص من نجلها سعد.م.س (4 سنوات) عمدا مع سبق الإصرار والترصد.كانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهمة بقتل ولدها بفاقوس إلى محكمة الجنايات بعد ثبوت خلوها من أي أضطراب نفسي أو عقلي على نحو ما جاء فى تقرير الطب النفسي الشرعى واجتماع الأدلة على ارتكابها الواقعة عمدا مع سبق الإصرار خوفا من أن يبعده عنها مطلقها، مدفوعة برغبتها الدائمة فى الاستئار به ومنع مطلقها وذويه من الاختلاط به أو ملاحقتها بحق رؤيته، حيث أعدت لقتله عصا فأس وغلقت نوافذ البيت وغافلت نجلها وانهالت على رأسه بضربات ثلاث قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفه بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته، ثم قامت بنحره بسكين وطبخه والأكل منه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية حادث الشرقية محكمة الشرقية
إقرأ أيضاً:
لقاء رئيس الوزراء بالمفكرين.. حسام بدراوي يطالب بالتخلص من الإجراءات المعوقة للعمل
كتب- محمد أبو بكر:
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعدد من القامات الفكرية لمناقشة القضايا الحيوية التي تشغل الساحة السياسية والاجتماعية في مصر.
وخلال اللقاء، دعا الدكتور حسام بدراوي، الكاتب والمفكر السياسي، إلى ضرورة تطبيق مواد الدستور التي لم يتم تنفيذها بعد.
وأوضح بدراوى أن السنوات الست القادمة قد تكون فرصة مواتية لتفعيل هذه المواد، مشيرًا إلى أهمية البدء تدريجيًا في تطبيق اللامركزية في مجالي التعليم والصحة، معتبراً أن ذلك ليس أمرًا صعبًا، بل سيكون له فوائد جمة في بناء كوادر قادرة على اتخاذ القرار بشكل لا مركزي.
وأشار بدراوي إلى أهمية إحياء مشروع التخلص من 50% من الإجراءات المعوقة للعمل، مؤكدًا أن هذا المشروع يعد خطوة هامة نحو تحسين بيئة العمل وتعزيز الإنتاجية.
وأكد بدراوي أن هناك غيابًا للتوازن بين السلطات في مصر، حيث تُعتبر السلطة التنفيذية هي الغالبة، مما يؤدي إلى غياب المساءلة وافتقار البرلمان إلى القيمة الفعلية.
وحذر من أن ذلك قد يؤدي إلى غضب داخلي في المجتمع، مشددًا على أن من مصلحة البلاد أن يتم تعزيز مبدأ اللامركزية وتحقيق توازن بين السلطات.
وفي ختام حديثه، أكد بدراوي على أهمية التواصل بين الحكومة والمفكرين وأصحاب الرأي، لضمان تحقيق التقدم المنشود في مصر.