سودانايل:
2024-07-06@12:13:34 GMT

البندقية والكاميرا فى خندق واحد

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

في تقديري أن جمهور المشاهدين وقت الأزمات يعتمد على القنوات الفضائية في تلقي معلوماته حول الوقائع والأحداث الساخنة خاصة تلك المتعلقة بالنزاعات والصراعات باعتبارها مصدرا موثوقا لظنه أن هذه القنوات تعتمد على عدد من المراسلين (المحايدين)الذين ينقلون(الحقيقة)من مواقع الأحداث وأن هذه القنوات تقدم الحقائق مجردة بدون تزييف أو أجندة.


واتضح أن بعض هذه القنوات الفضائية تمارس تغبيش الوقائع والحقائق بصورة متعمدة وهذا التغبيش يبدأ من سياسة انتقاء الضيوف الذين يظهرون على شاشاتها،فهي تعتمد على ضيوف يتماهون مع السياسة التحريرية واجندتها التي تريد تحقيقها أو تختار ضيوف بمعايير محددة تظهر ضعفهم وعدم قدرتهم على الأبانة والتوضيح وإذا وجدت ضيفا لايحقق ما تريده،تحججت بضعف صوت المتحدث أو أشارت الى ضيق الزمن.
لم تعد الحرب تعتمد على جندي يحمل كلاشا أو يقود دبابة أو مسيرة فحسب،إنما صارت لها أهداف ورؤى وفكر وتوظيف دقيق لكل الوسائل والمنصات الإعلامية(قنوات،شبكات تواصل اجتماعي،شبكات رقمية)وكادر بشري مدرب تدريبا عاليا في التعامل مع الوسيلة و صناعة المحتوى الإعلامي وكيفية إدارته واستخدام الأدوات الإعلامية بمهارة فائقة.
الملاحظ أن الحرب الدائرة في السودان وجدت اهتماما إعلاميا واسعا من قبل القنوات الفضائية والمواقع الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي.ويلاحظ أيضا في هذه الحرب توظيف الإعلام بكافة أنواعه واهتمام مليشيا الدعم السريع بالاعلام اهتماما كبيرا وما أن تفتح قناة فضائية أو موقع للتواصل الاجتماعي إلا وتجد مستشاريها يتحدثون عن انتصاراتهم الزائفة في الإعلام وسرعان ما يكذبها الواقع لكنها تثير زعزعة عند بعض المرجفين ويعود ذلك في رأي لإغراقهم شبكات التواصل الاجتماعي بمقابلات وفيديوهات صنعت باحترافية لكنها لا تصمد طويلا طالما اعتمدت على التضليل وتزييف الحقائق.واذا نظرنا الى الجهة المقابلة(القوات المسلحة) نجدها تهتم بالاعلام من خلال ناطقها الرسمي فقط او من خلال الفيديوهات التي يصورها الجنود أثناء المعركة أو بعدها وتفتقر للاحترافية بالإضافة لبعض الكتابات التي يقوم بها مناصرو الجيش بدافع الغيرة والحمية الوطنية.
كشفت هذه الحرب غياب الصحفيين والمراسلين الحربين المحترفين وهذا أمر يدعو للحيرة ،أن يبقى الصحفي متابعا الاحداث والوقائع كعامة الناس،وأيضا كشفت الحرب عن هشاشة و ضعف مؤسساتنا الاعلامية(الراديو والتلفزيون والصحافة وكالة الأنباء السودانية)وغياب التخطيط والتفكير الاستباقي عند وقوع الأزمات.
وهنا يطرح تساؤل مهم ،لماذا لم يستفد الاذاعة والتلفزيون من استيديوهات هيئة إذاعة وتلفزيون ولاية الجزيرة ومعاودة بثهما من هناك(بدلا أن يبث التلفزيون من الثغر)؟!
سؤال جوهري:-
لماذا لم يستفد الجيش من (فكرة) برنامج ساحات الفداء -وليس تجربته -لتأسيس وحدة المراسل الحربي؟!

dr.khalidbalula@gmail.com
//////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يطلق حملة “القلوب الصغيرة” بمركز مجدي يعقوب للقلب في مصر

أطلق سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح اليوم “الخميس”، حملة “القلوب الصغيرة” التي تتكفل بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بالاشتراك مع جمعية الشارقة الخيرية، وذلك في مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بمدينة أسوان في جمهورية مصر العربية.

وأكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة ملتزمة وبشكل مستمر بدعم ومعالجة المرضى، ومد يد الخير والعطاء للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، مشيراً سموه إلى أن الأعمال الخيرية والمشروعات الإنسانية المتواصلة تأتي وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يوصي دائماً بضرورة حصول كل فرد في العالم على حياة صحية مستقرة وآمنة على كافة المستويات.

وقال سموه :” نهدف من خلال إطلاق حملة عمليات القلوب والحملات الأخرى التي تتبرع بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، لعلاج المرضى من غير المقتدرين على تحمل نفقات وتكاليف العمليات العلاجية في مدينة أسوان بجمهورية مصر العربية .. تنطلق الحملة اليوم بداية من يوليو الحالي وستستمر لمدة عام كامل، يتم خلالها توفير العلاج لأكثر من 1000 حالة مرضية، على أن تواصل الحملة عملياتها في الدول العربية وغير العربية التي تصل إليها المساعدات الطبية وتشرف عليها جمعية الشارقة الخيرية”.

ووجه سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام الشكر الجزيل لأصحاب الأيادي البيضاء من المتبرعين الذين هم جزء من الحملة العلاجية لمرضى القلوب والعيون، وذلك بتبرعاتهم السخية من خلال البرامج الخيرية مثل “ألم وأمل، والريح المرسلة” والتي تستعرض الحالات الإنسانية، داعياً سموه المولى عز وجل أن يتقبل منهم ويبارك لهم في أعمالهم.

وشاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً تناول تأسيس مركز القلب على يد مجموعة من الأطباء بقيادة الدكتور مجدي يعقوب، والذي أكمل عامه الخامس عشر، ومبادراتهم الطبية وجهودهم الكبيرة التي غطت مصر والدول الإفريقية، بالإضافة إلى خطط التوسع في المراكز الطبية آخرها في العاصمة المصرية القاهرة والتي من المقرر أن تستوعب ثلاثة أضعاف الأعداد عن مركز القلب في أسوان.

وتعرف سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام على الخدمات العلاجية القلبية المجانية التي يقدمها المستشفى للمرضى والأطفال على وجه الخصوص، حيث يجري المستشفى سنوياً أكثر من 10 آلاف عملية جراحية قلبية، إضافة للبرامج التدريبية التي تستهدف خريجي الثانوية العامة لسد النقص في الكوادر التمريضية، كما يقوم المركز بتدريب طلبة المدارس على التعامل مع الحالات الطارئة للحفاظ على الأرواح، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 40٪؜ من نسبة الوفيات في جمهورية مصر العربية سببها أمراض القلب.

وتجول سموه خلال زيارته في مرافق وأقسام المركز الذي يستقبل حالات أمراض القلب، وشاهد عمليات القسطرة من غرفة التحكم، وتعرف سموه على الطرق المستخدمة في العمليات الجراحية القلبية بمختلف أنواعها مثل القسطرة وعمليات القلب المفتوح وعلاج ثقب القلب لدى الأطفال باستخدام التقنيات الحديثة.

وزار سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام قسم العناية المركزة للأطفال في المركز، والتقى المرضى وأولياء أمورهم المستفيدين من العمليات القلبية من غير المقتدرين على دفع تكاليف العلاج والتي تكفلت بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، واطمأن سموه على صحتهم وتلقيهم للرعاية الصحية اللازمة.

واستمع سموه لشرحٍ حول الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية في جمع التبرعات وإيصالها للمستفيدين، من خلال المعرض المقام في مبنى المركز ويتناول فيه إسهامات الهيئة في قطاع العمل الخيري، متمثلاً في برنامج “ألم وأمل” الذي انطلق في العام 2006 ليساهم في تحمل تكاليف علاج المرضى بمختلف الأمراض الخطيرة والمستعصية والتي قد تحتاج تكاليف مرتفعة.

ونجح برنامج “ألم وأمل” منذ انطلاقه في علاج أكثر من 4,130 حالة، بقيمة إجمالية بلغت 121 مليونا و600 ألف درهم، كما بلغ عدد الحالات في العام الحالي والتي ساهم البرنامج في علاجها 85 حالة بقيمة مالية تقدر بـ 3 ملايين و500 ألف درهم، وقامت الهيئة ببناء وقف تجاري يعود ريعه للبرنامج ويكون مورداً ثابتاً للمساهمة في علاج الحالات المرضية المستعصية.

ويقوم البرنامج بتلقي الطلبات العلاجية من المرضى ويتم تقييم كل حالة بعناية فائقة لضمان وصول المساعدة إلى الأشخاص المحتاجين، كما أسهم البرنامج في مجموعة من المشاريع الخيرية داخل دولة الإمارات وخارجها، كبناء المستشفيات المجهزة بأحدث المعدات الطبية، وتقديم الخدمات العلاجية وإنشاء العيادات الميدانية للاجئين في المخيمات المختلفة، إضافة إلى دعم الحملات الصحية مثل القافلة الوردية والتكفل بتكاليف تجهيز سيارة الفحص الطبي للفحص المبكر عن أمراض السرطان وخاصة سرطان الثدي وذلك بالتعاون مع الجمعيات المختصة.

كما أطلقت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية برنامجاً إذاعياً خيرياً بعنوان “الريح المرسلة” ويتم بثه خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، وتستعرض من خلاله الجمعية مشاريعها وحملاتها الخيرية والإنسانية المقرر تنفيذها ليساهم أصحاب الأيادي البيضاء في تمويلها، ومن ثَم توفير مظلة من الخير والمكرمات في المناطق النائية بالدول التي تغطيها أعمال ومشاريع الجمعية، والتي تصل إلى 110 دول حول العالم.

وسجل برنامج “الريح المرسلة” نجاحاً كبيراً باستمراره للعام الرابع عشر على التوالي وعلاجه للمرضى وبناء الآبار وإنشاء مشاريع إنتاجية وبناء المدارس، بالإضافة إلى تكفل المساهمين من خلال البرنامج بالكثير من المشاريع الخيرية مثل بناء المساجد والمستوصفات الطبية وحفر الآبار والمساكن وغيرها.

وستقوم حملة “القلوب الصغيرة” التي أطلقها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي وتتكفل بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بتوفير الرعاية الطبية والعلاج لحوالي 500 من مرضى القلب انطلاقاً من مدينة أسوان في جنوب مصر، وذلك بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية ومركز مجدي يعقوب للقلب، وهي منظمة خاصة غير ربحية، تقدم خدمات طبية مجانية على مستوى عال في مصر وجميع أنحاء المنطقة في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال مركز أسوان للقلب الذي يتبعها.

وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة في جمهورية مصر العربية، حيث سجلت في العام 2016 وفاة أكثر من 226 ألف حالة، وتستمر مؤشرات الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية في الارتفاع بمعدل كبير، وتشير الإحصائيات إلى وفاة 5 آلاف طفل من بين كل 18 ألف طفل مولود بأمراض القلب الخلقية كل عام، وذلك بسبب نقص الإمكانات الصحية اللازمة.

رافق سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام خلال جولته كل من: الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس جمعية الشارقة الخيرية، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجميعة الشارقة الخيرية، وعدد من مديري قنوات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والمسؤولين في القطاع الصحي بجمهورية مصر العربية.وام


مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: لدينا خطة شاملة تعتمد على 5 محاور للنهوض بالصناعة المصرية
  • اليونان تعتمد أسبوع العمل ستة أيام: تحفيز للاقتصاد أم استغلال للعمال؟
  • سلطان بن أحمد القاسمي يدشن حملة عمليات العيون في مستشفى أسوان الجامعي في مصر
  • سلطان بن أحمد يدشن حملة عمليات العيون بمستشفى أسوان الجامعي في مصر
  • السومرية تحذر من روابط هكر تدعي وجود فرص عمل داخل مؤسستها
  • من رحلة بحرية مجانية في باريس إلى "قوارب ليموزين" في البندقية.. هذا ما أعدته أوبر لزبائنها في أوروبا
  • سلطان بن أحمد القاسمي يطلق حملة "القلوب الصغيرة" في مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بمصر
  • تزايد “الاحتيال الرومانسي” على شبكات التواصل الاجتماعي
  • سلطان بن أحمد القاسمي يطلق حملة “القلوب الصغيرة” بمركز مجدي يعقوب للقلب في مصر
  • سلطان بن أحمد: الشارقة ملتزمة بمد يد الخير للمحتاجين