20% استردادا نقديا لعملاء البنك الوطني العماني عند التزوّد بالوقود من "شل"
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت البنك الوطني العُماني عن عرضه الحصري لحملة البطاقات الائتمانية بالتعاون مع شركة شل العُمانية للتسويق (شل عُمان)، والذي يتضمن استرداداً نقديًّا بنسبة 20% على شكل نقاط مكافأة عند أول عملية تعبئة وقود لدى محطات خدمة شل في مختلف أرجاء سلطنة عُمان.
ويستهدف العرض، الذي يستمر من 1 مارس إلى 31 مارس 2025، أول 3000 عميل عند استخدام بطاقاتهم الائتمانية، حيث سيضاف الاسترداد النقدي على شكل نقاط في برنامج المكافآت من البنك الوطني العُماني خلال 30 يوما من انتهاء العرض، مع حد أقصى للاسترداد النقدي قدره 3 ريالات لكل عميل، حيث يهدف هذا العرض إلى تشجيع العملاء على الاستفادة من البطاقات الائتمانية وتقديم قيمة ملموسة للعملاء.
وقالت مها بنت سعود الرئيسية مساعدة المدير العام ورئيسة منتجات الأفراد في البنك الوطني العُماني: "نسعى في البنك الوطني العماني إلى إثراء التجارب المصرفية للعملاء عبر تقديم قيمة مضافة لهم، ويأتي هذا العرض ليؤكد لتزامنا بتحقيق رضا العملاء، حيث سيتيح لحملة بطاقاتنا الائتمانية الاستفادة والحصول على مكافآت ملموسة على مشترياتهم الأساسية".
ومن جانبه، أوضح سوريش ناير مدير عام التنقل في شل عُمان: "نحرص في شل عُمان على تلبية احتياجات عملائنا وتقديم مكافآت مميزة لهم، وعبر هذه الشراكة مع البنك الوطني العُماني نأمل أن نوفر قيمة نوعية للعملاء عند كل زيارة إلى محطات خدمة شل، حيث نهدف عبر هذه التعاون إلى تأكيد التزامنا المستمر بتعزيز تجربة العملاء وتقديم خدمات مرضية لهم تلقى استحسانهم".
يشار إلى أن العرض يُطبق حصريًّا على المعاملات التي تتم عبر أجهزة نقاط البيع في محطات خدمة شل بجميع أنحاء سلطنة عمان، وهو متاح لكل من عملاء البنك الوطني العماني وموظفيه، ولا ينطبق العرض على المعاملات الملغاة أو المسترجعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سعيد البطاشي .. حرفي يعيد إحياء التراث العماني عبر الأعمال الخشبية
في عالم يعج بالمنتجات الحديثة، لا يزال سعيد بن جمعة البطاشي يحافظ على أصالة التراث العماني من خلال مشروعه المتخصص في الأعمال الخشبية التراثية.
إحياء التراث بلمسات إبداعية
يبدع البطاشي في تشكيل مجسمات خشبية مستوحاة من التاريخ العماني، مثل السفن التقليدية والأبواب المزخرفة والنوافذ التراثية (الدرايش)، والمناديس المزينة بالمسامير الصغيرة. كما يضيف لمساته المبتكرة بصنع مجسمات متعددة الاستخدام، مثل الأبواب التي تحتوي على أوعية للحلوى والتمور، إلى جانب الميداليات التراثية.
انطلق البطاشي في رحلته الحرفية عام 1996، حيث بدأ بصناعة مجسمات السفن التقليدية العمانية، لينتقل بعدها إلى الأبواب والنوافذ العمانية، قبل أن يوسع نطاق عمله ليشمل مختلف المجسمات التراثية، سواء للهدايا أو للزينة.
تحديات البداية والتغلب عليها
وأشار البطاشي إلى انه واجه صعوبات في التسويق في بدايته، إذ كانت مبيعاته في البداية تقتصر على الأهل والأصدقاء، لكنه تمكن من تجاوز هذا التحدي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة في المعارض والمهرجانات المحلية، مما ساهم في توسيع قاعدة زبائنه وزيادة انتشار منتجاته.
كما يقدم البطاشي أعمالًا خشبية فريدة تلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات، حيث يوفر هدايا تذكارية للشركات والدوائر الحكومية مصممة وفق الطابع العماني الأصيل، وبلمسات إبداعية تتناسب مع متطلبات الزبائن.
كما أكد البطاشي أنه حظي بدعم مادي ومعنوي من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما ساعده في تطوير حرفته والارتقاء بمستوى منتجاته، كما شارك في العديد من المعارض والمهرجانات المحلية، ويطمح للوصول إلى المشاركات الدولية والخليجية لتعريف العالم بمنتجاته التراثية المتميزة.
وأضاف البطاشي: إنه حصل على تقدير لمهاراته وإبداعه في مجال الحرف التقليدية، حيث شارك في جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية، وهي من أبرز الجوائز التي تحتفي بالمبدعين في مجال الحرف اليدوية.
ويسعى البطاشي إلى تطوير حرفته من خلال دمج العناصر التراثية مع التصاميم العصرية، ليخرج بمنتجات مبتكرة تلبي تطلعات الزبائن وتحافظ على الهوية العمانية في آنٍ واحد، ويطمح إلى توسيع نطاق عمله ليصل إلى أسواق جديدة محليًا وعالميًا، حاملًا معه إرثًا عمانيًا ينبض بالأصالة والجمال.