"صحار الإسلامي" يتوّج بجائزة "الأكثر ابتكارا" في عُمان
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تُوج صحار الإسلامي- نافذة الصيرفة الإسلامية لصحار الدولي- بجائزة "البنك الإسلامي الأكثر ابتكارًا في سلطنة عُمان" وذلك ضمن حفل توزيع جوائز مجلة أخبار التمويل الإسلامي الذي أقيم في فندق العنوان سكاي فيو بدُبي.
ويعكس هذا التتويج التزام البنك الراسخ بالابتكار في تقديم الحلول المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، مما يُعزز ريادته في قطاع الصيرفة المتوافق مع الشريعة الإسلامية، كما تمثل هذه الجائزة شهادة على تميز صحار الإسلامي في التحول الرقمي، والابتكار في المنتجات، والخدمات التي ترتكز على الزبائن، واضعًا معايير جديدة في القطاع.
وقال فهد أكبر الزدجالي: "يعد الابتكار عنصرًا جوهريًا في تطور الصيرفة الإسلامية، حيث يُتيح لنا تلبية المتطلبات المالية المتغيرة لمختلف فئات الزبائن، وعليه نمضي في صحار الإسلامي قدمًا في دفع حدود الابتكار من خلال دمج الابتكارات المالية المتطورة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، لتقديم حلول متطورة مُتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، ومن خلال تبني التحول الرقمي والتركيز على الزبائن، نُوفر منتجات مالية مبتكرة ومتطورة تتماشى مع تطلعات عالمنا المتغير ومتطلبات زبائننا مع الالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية."
ويأتي تتويج صحار الإسلامي ترجمة لقدرة البنك على دمج أحدث الحلول التقنية المالية، بما في ذلك الأدوات المالية المعززة بالذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية المتطورة، لضمان تجربة مصرفية عصرية ومتوافقة تمامًا مع أحكام الشريعة الإسلامية، إذ يُواصل البنك ريادته في تطوير منتجات مالية إسلامية مبتكرة، بما في ذلك الاستثمارات الإسلامية المهيكلة، التي تلبي احتياجات زبائنه من فئة الأفراد والشركات وقطاعات الخدمات المصرفية المتميزة.
وبفضل تركيزه الراسخ على الريادة في القطاع، يُواصل صحار الإسلامي توسيع نطاق خدماته، ودعم النمو الاقتصادي الوطني من خلال التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية، والمساهمة في تعزيز الشمول المالي، لضمان استفادة الأفراد والشركات من حلول مصرفية إسلامية أخلاقية ومبتكرة.
وحصد كل من صحار الدولي وصحار الإسلامي مُؤخرًا جائزة "صفقة الطرح العام الأولي للعام 2024" في جوائز التمويل الإسلامي، ويعكس هذا التتويج الدور البارز لصحار الدولي وصحار الإسلامي في إدارة أكبر طرح عام أولي في السلطنة، الذي نجح في جمع أكثر من مليار و657 مليون ريال عُماني، حيث شهد الاكتتاب تغطية تفوق الثلاث مرات.
وفي ظل التطورات المستمرة التي يشهدها القطاع المالي، يُواصل صحار الإسلامي التزامه الراسخ بتقديم حلول مبتكرة تركز على الزبائن، ومن خلال مبادراته الاستراتيجية، يواصل البنك ترسيخ مكانته كأحد المؤسسات المالية الرائدة في قطاع الصيرفة الإسلامية، محافظًا على موقعه في طليعة المؤسسات المالية التي تُقدم خدمات ذات قيمة مُضافة تتماشى مع مبادئ الشريعة الإسلامية وتطلعات زبائنها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عمر هاشم: أخلاق النبي ليست مستمدة من الشريعة قبل البعثة بل فطرية
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن أخلاق البيت النبوي قبل بعثة النبي محمد ﷺ كانت قائمة على الفطرة النقية التي فطر الله الناس عليها.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج “بيوت النبي”، أن الأخلاق التي اتسم بها البيت النبوي قبل بعثة الرسول بالإسلام لم تكن مستمدة من شريعة أو كتاب سماوي في ذلك الوقت، بل كانت فطرية، فالله تعالى خلق الإنسان على فطرة الإيمان، كما قال النبي ﷺ: «ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه».
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن البيت النبوي كان معروفًا بشرفه وأخلاقه الرفيعة، رغم غياب الرسالات السماوية حينها، حيث اشتهرت أسرة النبي ﷺ بالسدانة (خدمة الكعبة)، والرفادة (إطعام الحجيج)، والسقاية (توفير ماء زمزم للحجاج)، مما يعكس القيم الأصيلة التي تربى عليها رسول الله قبل البعثة.
كما استشهد بحوار هرقل مع أبي سفيان، عندما سأل عن نسب النبي ﷺ، فأجابه بأنه من أصل شريف ونسب كريم، مما يدل على أن رسول الله ﷺ جاء من بيت عُرف بالمروءة والشرف قبل أن ينزل عليه الوحي.
وشدد على أن النبي ﷺ لم يكن بحاجة إلى تعديل في أخلاقه بعد البعثة، بل جاء الإسلام ليؤكد ويكمل مكارم الأخلاق التي كانت مزروعة فيه فطريًا، مصداقًا لقوله ﷺ: «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
صحف عالمية: ترامب يرضي اليمين الإسرائيلي وحكم غزة صعب دون رضا حماس