صحف عالمية: ترامب يرضي اليمين الإسرائيلي وحكم غزة صعب دون رضا حماس
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
سرايا - تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع تركيز على مواقف الإدارة الأميركية ودورها في التأثير على مستقبل قطاع غزة، كما ناقشت التحديات التي تواجه تحقيق سلام دائم في المنطقة، والخطط المتنافسة لإدارة القطاع بعد الحرب.
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن تدخلات إدارة الرئيس دونالد ترامب أصبحت متوافقة بشكل كبير مع طموحات اليمين الإسرائيلي المتطرف.
ولفت الكاتب إيشان ثارور إلى أن اقتراحات ترامب بشأن غزة تلقى ترحيبا من شخصيات إسرائيلية متطرفة مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي كان يُتوقع أن يواجه عقوبات أميركية في السابق.
من جهتها، تساءلت مجلة فورن بوليسي عن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، مؤكدة أن الإجابة على هذا السؤال ستحدد إمكانية تحقيق هدنة دائمة.
وأشارت المجلة إلى وجود 3 خطط متنافسة، وهي خطة ترامب، وخطة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، والخطة العربية التي قدمتها مصر.
وحذرت من أنه سيكون من الصعب إيجاد سيناريو قابل للتنفيذ إذا تم اعتماد حل لا يرضي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويرضي إسرائيل، وذلك لضمان التزام الطرفين.
ضغط على نتنياهو
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن 60 من المحتجزين الإسرائيليين العائدين من قطاع غزة رسالة وجهوها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بالإسراع في إبرام صفقة مع حماس لإعادة الأسرى المتبقين.
وأكدت الرسالة أن كل دقيقة إضافية في الأسر تعني معاناة شديدة وتهديدا لحياة المحتجزين.
أما صحيفة وول ستريت جورنال، فرأت أن التكتيكات غير التقليدية التي يتبعها ترامب نجحت في إقناع الأطراف المتصارعة بالتواصل، لكنها لم تحقق بعد نتائج ملموسة.
وأشارت إلى أن ترامب استخدم مزيجا من الضغط والثناء في غزة وأوكرانيا، لكنه لم يصل إلى فرض سلام دائم في أي من الحالتين.
وفي سياق آخر، ناقشت مجلة إيكونومست الآثار الاقتصادية للعقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة أن رفعها قد يبدو غير منطقي في ظل الحروب التجارية الدولية، لكن الإبقاء عليها قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي شامل.
واقترحت المجلة رفع العقوبات لمدة عام، مع إمكانية إعادة فرضها إذا لم يلتزم الرئيس السوري أحمد الشرع بالإصلاحات المطلوبة.
وفي سياق آخر، نشر موقع بريتبارد مقالاً للسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أشاد فيه بجهود ترامب في الحفاظ على أموال دافعي الضرائب الأميركيين.
ودعا غراهام الكونغرس إلى تسهيل سياسات خفض النفقات التي تعمل عليها وزارة الكفاءة الحكومية، مؤكدا أن ترامب وفريقه ينفذون ما كان المحافظون يتحدثون عنه لسنوات.إقرأ أيضاً : فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزةإقرأ أيضاً : شيخ الموحدين الدروز في سورية يطالب بوقف العمليات العسكرية في الساحلإقرأ أيضاً : ماهر الأسد ورئيف قوتلي غادرا العراق الأربعاء متجهين إلى روسيا لمقابلة بشار الأسد
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#مصر#ترامب#فرنسا#المنطقة#العراق#سوريا#الكونغرس#غزة#أحمد#رئيس#الوزراء#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 727
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-03-2025 03:13 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القطاع الرئيس ترامب ترامب غزة غزة غزة رئيس الوزراء ترامب ترامب غزة الرئيس أحمد ترامب الكونغرس ترامب روسيا مصر ترامب فرنسا المنطقة العراق سوريا الكونغرس غزة أحمد رئيس الوزراء الرئيس القطاع
إقرأ أيضاً:
اليمين الأوروبي المتطرف بين ترامب وزيلينسكي... كيف كان التفاعل؟
لطالما سعت الأوساط اليمينية المتطرفة والمحافظة في أوروبا إلى توطيد علاقتها بالحزب الجمهوري الأمريكي، معبرة عن إعجابها بسياسته. ولا تزال تلك المجموعات تحاول تجنب انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم تبنيه سياسة صارمة تجاه القارة العجوز، ما يضعها أمام موقف محرج أمام الجمهور الأوروبي.
أثار قرار ترامب بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا ومشادته الكلامية مع الزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غضبًا بين كافة الأحزاب الأوروبية.
وقد وجدت العديد من الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة نفسها في موقف يتطلب أداء متوازنًا ومدروسًا، فمن جهة عليها المحافظة على دعمها العلني للزعيم الجمهوري، أو على الأقل الامتناع عن انتقاده، ومن جهة أخرى، تحتاج للحفاظ على شعبيتها ومصداقيتها لدى الجمهور المحلي.
على مدى السنين الماضية، حافظ السياسيون من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا على علاقات طيبة مع رئيس البيت الأبيض، الذي وصف يومًا زعيمة الحزب السابقة مارين لوبان بأنها "أفضل مرشح" في السباق الرئاسي الفرنسي لعام 2017.
ولكن بعد شجار ترامب مع زيلينسكي في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، انتقدت لوبان "وحشية" تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
ولم تنتقد لوبان الدوافع وراء قرار ترامب، لكنها قالت لصحيفة "لوفيغارو" إنها وجدت "وحشية هذا القرار مستهجنة"، مضيفةً أن هذه الخطوة "قاسية جدًا بالنسبة للجنود الأوكرانيين المنخرطين في الدفاع الوطني عن بلادهم".
وقد عبّرت تصريحاتها عن تحول في الموقف الذي اتخذته لوبان قبل أيام، خاصة وأنها تجاهلت حادثة المكتب البيضاوي عندما سألها الصحفيون عنها في باريس.
وقالت لوبان: "إن قدرة قادة العالم على التحدث مع بعضهم البعض بعاطفة، وقدرتهم على الاحتكاك، وإمكانية تبادل الكلمات القاسية أمر طبيعي جدًا في نهاية المطاف"، ولكنها اعترفت بأن الخلاف ربما ولّد "مشاعر مشروعة".
وكانت الزعيمة الفرنسية قد دافعت في وقت سابق عن سيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، وعارضت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو.
في المقابل، وقف أعضاء آخرون في حزب التجمع الوطني مع ترامب في خلافه مع الرئيس الأوكراني.
ففي مقابلة مع إذاعة "آر تي إل" الفرنسية، أكد النائب جان فيليب تانغوي أن زيلينسكي "لم يتعرض للإهانة"، نافيًا الادعاءات بأن ترامب ونائبه جي دي فانس قد تبنيا سلوكًا شبيهًا بسلوك "البلطجة".
وتعبّر هذه التصريحات عن موقف متناقض إلى حد ما لدى الحزب اليميني الفرنسي، في الوقت الذي يرى البعض أن سعيه تحت قيادة جوردان بارديلا إلى تحسين صورته وعلاقاته السابقة مع روسيا، لم يلقَ قبولاً لدى الناخبين الفرنسيين.
Relatedزيلينسكي: المشادة الكلامية التي حصلت مع ترامب مؤسفة ونحن جاهزون للتعاون تحت قيادته القويةزيلينسكي يحرّم على نفسه البدلة.. ما الذي تعنيه اختيارات الرئيس الأوكراني لملابسه؟ بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادن فاراج "لا أتوقع أن يكون الضيف وقحًا معي في منزلي"وعلى غرار فرنسا، أجبر تعامل ترامب مع زيلينسكي الأوساط اليمينية على دراسة خطواتها. ففي وقت سابق، قال نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح اليميني المتطرف في المملكة المتحدة إن "فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 يجب أن يكون مصدر إلهام" لأنصاره.
وبعدما وصف رئيس واشنطن زيلينسكي بـ "الديكتاتور" على حسابه عبر منصة "تروث سوشيال"، حاول فاراج تجنب انتقاد ترامب قائلًا: "يجب أن تأخذ كل ما يقوله ترامب على محمل الجد، ولا يجب أن تأخذ دائمًا ما يقوله ترامب حرفيًا"، متيمنًا بتصريحات مدير حملة الرئيس الأمريكي السابق كوري ليفاندوفسكي في مقابلة أجريت معه في عام 2016، عندما قال "لا يجب أخذ كل ما يقوله ترامب بالحرف الواحد".
وهكذا، ألقى فاراج مثل ليفاندوفسكي اللوم على وسائل الإعلام ومن يحاسبونه على تصريحاته.
وعن تفادي فاراج لانتقاد ترامب يعلق راسل فوستر، المحاضر الأقدم في السياسة الدولية في كلية كينغز كوليدج، لـ"يورونيوز" قائلًا: "ترامب يقول اقفز وفاراج يسأل إلى أي مدى؟'"
ويضيف: "لا يزال فاراج يواصل الحديث عن دعمه لترامب، على الرغم من أنه من الواضح أن الشعب البريطاني لا يحبه. لقد أخطأ في قراءة المحيط، وهذا يمكن أن يعيق مكانته السياسية بشكل كبير".
وعلى الرغم من أن مؤيدي فاراج أكثر انحيازًا لروسيا وترامب، إلا أن الانتقادات للرئيس الأمريكي قد تصاعدت في المملكة المتحدة بعد خلافه مع زيلينسكي.
فقد كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوجوف بعد لقاء المكتب البيضاوي أن 80% من البريطانيين غير مؤيدين للرئيس الأمريكي، مقارنة بـ 73% قبل أسبوعين.
وفي مقابلة أجراها مؤخرًا مع قناة LBC البريطانية، حاول فاراج التهرب من الأسئلة حول هذه القضية. وردًا على سؤالٍ حول ما إذا كان هناك أي شيء "عنيف" في لغة ترامب، قال "سواء كان هناك أو لم يكن، نحن نتجه نحو السلام".
ورغم ادعائه بأنه لم يكن "يدافع عن فانس وترامب"، إلا أن الزعيم البريطاني ردد مزاعم الثنائي بأن الرئيس الأوكراني كان وقحًا معهما، قائلًا "لا أتوقع أن يكون الضيف (في إشارة إلى زيلينسكي) وقحًا معي في منزلي (المكتب البيضاوي)".
وانتقد فاراج أيضًا مظهر زيلينسكي قائلًا: "إذا حضرت إلى البيت الأبيض، كنت سأتأكد من أنني أرتدي بدلة رسمية وحذائي نظيف".
البديل من أجل ألمانيا: "السلام ضرورة حتى بدون زيلينسكي المتسول"لم يتراجع حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، الذي عمل جاهدًا على بناء علاقة قوية الإدارة الأمريكية الجديدة، وحصل على تزكية الملياردير إيلون ماسك في إحدى الفعاليات الانتخابية، عن منهجه الداعم لترامب.
فبعد الخلاف الذي وقع الأسبوع الماضي في المكتب البيضاوي، نشرت الزعيمة المشاركة لحزب البديل من أجل ألمانيا، أليس فايدل صورة لترامب وهو يهز إصبعه في وجه زيلينسكي مع تعليق "تاريخي. ترامب وفانس!". غير أن الحزب واضح بشأن عدم دعمه لأوكرانيا، إذ يصف الحرب الدائرة فيها بأنها "ليست حربه".
وكان عدد كبير من سياسيي حزب البديل من أجل ألمانيا قد غادروا في العام الماضي مبنى البوندستاغ الألماني عندما ناشد زيلينسكي المشرعين تقديم المزيد من الدعم لبلاده. كما دعا حزب البديل من أجل ألمانيا خلال حملته الانتخابية إلى إنهاء المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا.
وفي منشور آخر على موقع "إكس"، أشار السياسي في حزب البديل من أجل ألمانيا تينو شروبالا إلى أن السلام في أوكرانيا يجب أن يتحقق حتى لو لم يكن زيلينسكي منخرطًا في المحادثات.
وقال شروبالا: "ترامب يلغي المحادثات مع زيلينسكي لأنه غير مستعد للسلام. لا يزال يتعين تحقيق السلام، حتى من دون زيلينسكي المتسول".
وإلى جانب ذلك، ألقى بيورن هويكه، وهو زعيم الجناح اليميني الأكثر تطرفًا في الحزب، باللوم على زيلينسكي في نتائج اجتماع المكتب البيضاوي، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني "قرر إهانة مضيفيه".
وبينما يواصل حزب البديل من أجل ألمانيا دعمه لترامب، يقول بعض الخبراء إن خطابهم كان حذرًا نسبيًا في ضوء الأحداث الأخيرة. إذ يؤكد فوستر من كلية كينغز كوليدج على أنهم " خففوا من حدة خطابهم المؤيد لترامب وبوتين".
أوربان: "الأقوياء يصنعون السلام، والضعفاء يصنعون الحرب"ربما كبح بعض السياسيين الأوروبيين جماح توددهم العلني لترامب في ضوء الأحداث الأخيرة، لكن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ليس واحدًا منهم.
ففي تدوينة نشرها على موقع "إكس"، بعد وقت قصير من الاجتماع المثير للجدل، كتب زعيم حزب فيدس الحاكم "الرجال الأقوياء يصنعون السلام، والضعفاء يصنعون الحرب"، مشيدًا بترامب لوقوفه "بشجاعة من أجل السلام".
ولطالما كان أوربان من أشد منتقدي الاتحاد الأوروبي. وهو مؤيد قوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودأب على عرقلة حزم المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا، مدعيًا أن الدعم الغربي يطيل أمد الحرب.
في هذا السياق يعلّق فوستر: "لا أعتقد أن أوربان متعاطف بالضرورة مع ترامب، لكنه مؤيد جدًا لبوتين، لذا فهو يرى الأول كوسيلة للوصول إلى الأخير".
وخلال قمة القادة الأوروبيين الـ27 في بروكسل، حث رئيس الوزراء المجري الاتحاد الأوروبي على السير على خطى ترامب وفتح محادثات مباشرة مع الكرملين. كما عرقل الموافقة على الخلاصات المشتركة لدعم أوكرانيا.
وعن ذلك يقول فوستر: "إن أوربان يحب بوتين حقًا ويريد أن يكون حليفًا له، ولكنه يحب أيضًا أن يكون لديه القدرة على تصوير نفسه على أنه يقود نوعًا من المقاومة للاتحاد الأوروبي والعولمة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الساحل السوري يتحرك ويفجر أسئلةً كبرى حول مستقبل العلاقة مع دمشق كوريا الشمالية: مدينة راسون الحدودية مغلقة أمام السياح الأجانب بعد أيام قليلة من فتحها ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟ فولوديمير زيلينسكيمارين لوبنفلاديمير بوتيندونالد ترامبأوروبايمين متطرف