تسريبات .. آيفون 17 آير أنحف هاتف في العالم
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تعتبر شركة آبل Apple، علامة تجارية لا تميل عادة إلى تقديم تصريحات حول منتجاتها المستقبلية، غالبا ما تدخل الأسواق بعد منافسيها، لكنها تقدم منتجات محسنة غالبا ما تكون الأفضل في قطاع الهواتف الذكية، ومع ذلك، يمثل هاتف آيفون 17 إير القادم تحولا جذريا في هذا النهج، وبشكل مذهل.
كشف مسرب الأخبار “Universe” عبر منصة "إكس" أن الإضافة "النحيفة" القادمة إلى سلسلة آيفون 17 ستتمتع بسماكة تبلغ 5.
مع سماكة 5.5 ملم، من المرجح أن يصبح آيفون 17 إير أنحف هاتف في السوق، وللمقارنة، تشير الشائعات إلى أن سماكة هاتف سامسونج جالاكسي إس 25 إيدج تتراوح بين 5.85 و 6.4 ملم.
في معرض MWC 2025، أبهرت شركة تكنو الجمهور بهاتفها النحيف Spark Slim، وهو هاتف أنيق بسماكة تبلغ 5.7 ملم مع بطارية قوية تحت الغطاء، ومع ذلك، لن يتفوق على آيفون 17 إير في سباق الحصول على لقب أنحف هاتف، وفقا للتسريب الأخير.
لكن آبل لن تحطم أي أرقام تاريخية في سمك الهواتف، فقد أطلقت شركة جيوني الصينية موديلات هواتف بسماكة 5.5 ملم و 5.1 ملم على التوالي، أما هاتف فيفو X5 Max الذي تم إطلاقه في 2014، فقد جاء بسماكة 4.75 ملم فقط، متفوقا على هاتف أوبو R5 في ذلك الوقت.
لكن الوصول إلى الأسواق باعتباره أنحف هاتف في العالم في 2025 سيأتي مع بعض تقليص التكاليف، وفقا للتصميمات المسربة، سيأتي آيفون 17 إير بكاميرا خلفية واحدة فقط، في حين يظل المنافسون متمسكين بإعداد كاميرتين خلفيتين.
وفقا للمحلل الصناعي مينج-تشي كو، سيتعمد آيفون 17 إير على بطارية عالية الكثافة لتعويض الحجم الأصغر، لم يتطرق إلى التفاصيل التقنية، لكن من المرجح أن تستخدم آبل بطارية سيليكون كربون، التي توفر كثافة طاقة أعلى دون المساس بالشحن السريع أو عمر البطارية.
قد تستخدم الشركة أيضا تقنية تعبئة البطاريات الجديدة التي اعتمدتها في آيفون 16، والتي تسهل عملية إصلاح واستبدال البطاريات.
يشمل التصميم بالكامل استخدام غلاف معدني ومواد لاصقة لبطاريات سائلة أيونية يتم فصلها من خلال عملية تسمى "فصل اللصق بالتحفيز الكهربائي".
من المتوقع أن يملأ آيفون 17 إير الفراغ الذي تركه طراز "بلس" الذي سيختفي هذا العام، ومع ذلك، قد يكون سعره أعلى من آيفون 16 بلس الحالي، وقد يستخدم نسخة من مودم C1 الجديد من آبل، الذي تم إطلاقه مؤخرا مع طراز آيفون 16e.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون 17 آيفون 17 إير آيفون 17 برو المزيد أنحف هاتف فی
إقرأ أيضاً:
أزمة تعريفات جديدة .. هل تتجه أسعار هواتف آيفون إلى الضعف قريبًا؟
يبدو أن مستخدمي هواتف آيفون حول العالم على موعد مع ارتفاعات تاريخية في الأسعار، وذلك بعد فرض تعريفات جمركية جديدة من قبل الولايات المتحدة على الواردات القادمة من الصين ودول أخرى، ما قد يدفع شركة آبل إلى زيادة أسعار منتجاتها بنسبة تصل إلى 43%، وفقًا لتقارير تحليلية حديثة.
في الثاني من أبريل الجاري ، والذي أطلق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اسم "يوم التحرير"، تم فرض تعريفات جمركية "متبادلة" على كافة الدول المرتبطة بسلسلة توريد شركة آبل. وتنص السياسة الجديدة على فرض حد أدنى 10% على جميع الواردات، في حين وصلت التعريفات على السلع القادمة من الصين إلى 54%، وهي نسبة غير مسبوقة.
تراجع حاد في أسهم آبل وتحذيرات من زيادة شاملة للأسعارلم تتأخر الأسواق في الرد على هذه التطورات؛ فقد انخفض سهم آبل بنسبة تفوق 9% فور الإعلان عن التعريفات الجديدة.
ويُذكر أن الشركة كانت قد حصلت على إعفاء جمركي خلال الولاية الأولى لترامب، إلا أن السيناريو الحالي يبدو أكثر تعقيدًا.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "رويترز"، نقلًا عن محللي شركة Rosenblatt Securities، فإن آبل قد ترفع أسعار هواتف آيفون وساعات Apple Watch بنسبة 43% لتعويض التكلفة الإضافية، في خطوة ستُحمّل العبء مباشرة على المستهلك النهائي.
ومن المتوقع زيادة كل من iPhone زيادة بنسبة 43%، Apple Watch 43%، AirPods – 39%، iPad – 42%.
وبذلك، قد يرتفع سعر طراز iPhone 16 الأساسي من 799 دولارًا حاليًا إلى أكثر من 1140 دولارًا، فيما قد يصل سعر iPhone 16 Pro Max بسعة 1 تيرابايت إلى نحو 2300 دولار بدلًا من 1599 دولارًا.
حتى الهاتف الاقتصادي الجديد iPhone 16e، الذي أُطلق في فبراير 2025 بسعر 599 دولارًا، قد يُباع بأكثر من 850 دولارًا، متجاوزًا بذلك أسعار الطرازات المتوسطة من آيفون!
خلاف بين المحللين حول النسبة الدقيقة للزيادةورغم هذه التوقعات المرتفعة، يرى "نيل شاه"، المؤسس المشارك في Counterpoint Research، أن الزيادة قد لا تتجاوز 30%، وهي النسبة التي يعتقد أنها ضرورية لتغطية الكُلفة الجمركية فقط.
من جهته، يرى "أنجيلو زينو" من CFRA Research أن آبل لن تتمكن حاليًا من فرض زيادات تفوق 10% بسبب حساسية المستهلك، لكنه يتوقع أن تشهد سلسلة iPhone 17 القادمة في سبتمبر 2025 زيادة سعرية أكبر وأكثر وضوحًا.
أين تُصنع منتجات آبل؟ وكيف تؤثر التعريفات؟تصنع ابل حوالي 80% من منتجات آبل في الصين، بما في ذلك نحو 90% من أجهزة iPhone، و80% من أجهزة iPad.
وعلى الرغم من محاولات الشركة توسيع قاعدتها التصنيعية في دول مثل الهند وتايوان وتايلاند وفيتنام، إلا أن اعتمادها الرئيسي ما زال على الصين، ما يجعلها الأكثر تضررًا من التعريفات الجديدة.
وتشير التقديرات إلى أن الهند تُجَمّع حاليًا نحو 10% إلى 15% من أجهزة آيفون، مع توقعات بوصول النسبة إلى 20% بنهاية 2025، بفضل تخفيض الحكومة الهندية للضرائب على آبل وشركات التكنولوجيا الأخرى.
ومع ذلك، فإن التعريفات على الواردات من الهند لا تزال عند 26%، وهي أقل بكثير من نظيرتها المفروضة على الصين.
ضربة قد تكلف آبل 40 مليار دولارتقدر شركة Rosenblatt أن التكلفة الإجمالية للتعريفات الجديدة قد تصل إلى 40 مليار دولار بالنسبة لآبل، في ظل غياب أي آلية واضحة للحصول على إعفاءات.
الجدير بالذكر أن هذه التعريفات فُرضت بموجب قانون "الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية" (IEEPA)، والذي لا يتضمن أي قوائم بالمنتجات القابلة للإعفاء، ما يعني أن السبيل الوحيد للإعفاء يتمثل في أمر رئاسي مباشر.
لكن الرئيس ترامب صرح بشكل واضح أنه لن يُمنح أي إعفاء لأي شركة أو منتج، باستثناء قائمة ضيقة جدًا من المواد الخام التي لا تؤثر على منتجات آبل بشكل مباشر.
ورغم العلاقة الشخصية المعروفة بين الرئيس ترامب والمدير التنفيذي لآبل، تيم كوك، الذي أطلق عليه الرئيس ذات مرة لقب "تيم آبل"، إلا أن المفاوضات هذه المرة تبدو أكثر تعقيدًا من السابق.
السيناريو الأقربمع تصاعد الضغوط الجمركية، فإن الخيار الأقرب للتنفيذ هو رفع أسعار جميع منتجات آبل عالميًا، لتقليل أثر الخسائر، والحفاظ على هوامش الأرباح.