دول عربية تحتفي بيوم المرأة العالمي وتؤكد دورها في التنمية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
الإمارات العربية – تحتفي دول عربية، السبت، بيوم المرأة العالمي مؤكدة دورها الفاعل في تنمية المجتمعات وازدهارها وتعزيز قوتها واستقرارها.
جاء ذلك عبر بيانات رسمية صادرة عن الإمارات والكويت والسعودية بمناسبة يوم المرأة العالمي الموافق 8 مارس /آذار من كل عام.
** الإمارات
وبهذه المناسبة، عبر الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تقدير بلاده لدور النساء المحوري.
وقال ابن زايد، في منشور على حسابه في منصة إكس: “اليوم الدولي للمرأة مناسبة نحتفي فيها بعطاء المرأة في دولة الإمارات والعالم”.
وأضاف: “نقدر دور المرأة المحوري، وإسهامها الفاعل في تنمية المجتمعات وازدهارها وتعزيز قوتها واستقرارها”.
** الكويت
وفي السياق، أكدت الكويت التزامها الراسخ بدعم وتمكين المرأة ودعم دورها في تنمية مستقبل البلاد.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية الكويتية: “بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، تُعرب وزارة الخارجية عن تقديرها للدور الهام، الذي تضطلع به المرأة الكويتية في شتى الميادين”.
وتابعت: “تؤكد التزامها الراسخ بدعم وتمكين المرأة، إيمانا بقدراتها وإسهاماتها الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر للبلاد”.
** السعودية
أكدت المملكة العربية السعودية على دور المرأة في تحقيق التنمية وصناعة الحضارة البشرية، وتذكيرًا بإنجازاتها وحضورها في شتى المجالات، وتميزها في النواحي العلمية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية؛ مما انعكس على تواجدها المشرِّف في المحافل المحلية والدولية.
ويعد اليوم العالمي للمرأة- الذي جاء وفقًا للقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977م بوصفه مناسبة رسمية معترف بها عالميًا.
وتضاهي المملكة وهي تشارك المجتمع الدولي الاحتفاء باليوم العالمي؛ دول العالم بما وصلت إليه المرأة السعودية من تقدم وتطور مرسخة دورها في العمل والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن وتحقيق أهداف وتطلعات رؤية المملكة 2030، وإسهاماتها المستمرة ومنافستها في كل الجوانب العملية والعلمية، وجعلها تخطو خطوات تاريخية متناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته ومراحله المختلفة؛ وهو ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية والمشاركة في بناء الوطن، والإسهام في مختلف أوجه الحراك التنموي.
**منظمة العمل العربية
احتفت منظمة العمل العربية باليوم العالمي للمرأة، والذي يأتي هذا العام تحت شعار “لجميع النساء والفتيات: الحقوق والمساواة والتمكين”، وبهذه المناسبة تعرب المنظمة عن عميق تقديرها لدور المرأة العاملة العربية في مسيرة تحقيق التنمية المستدامة، وإسهاماتها القيّمة في تحقيق التقدم والازدهار لمجتمعاتنا، ولتسليط الضوء على التحديات والمعوقات التي لا تزال تعيق اندماجها الاقتصادي الكامل في سوق العمل.
وتُحيي منظمة العمل العربية في هذا اليوم المرأة الفلسطينية، التي تواجه بكل شجاعة ممارسات سلطات الاحتلال من اضطهاد وتهميش وترويع، فعلى مدى 77 عاماً ظلت تكافح من أجل حقوقها وكرامتها رغم كل المعوقات والصعوبات،لتظل رمزًا خالداً للتحدي والصمود، وقدوة تمثل روح النضال من أجل الحرية والعدالة والمساواة لكل نساء العالم….
وكالات
Previous بعد عامين من الملاحقة.. القبض على مطلوب بارز في قضايا المخدرات بمصراتة Next 7 أفكار لتحميس طفلك على الصيام والعبادة في رمضان Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المرأة العالمی دورها فی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحتفل بيوم الصحة العالمي
"عمان": احتفلت سلطنة عمان بيوم الصحة العالمي، الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "بداية صحية، لمستقبل واعد"، لتسليط الضوء على أهمية توفير بداية صحية لكل أم ومولود جديد.
ويسعى هذا اليوم إلى التركيز على ضرورة تقليل وفيات الأمهات والمواليد الجدد التي يمكن الوقاية منها، من خلال توسيع خدمات الرعاية الصحية قبل وبعد الولادة.
وتشير الإحصائيات إلى أن امرأة تموت كل دقيقتين بسبب مضاعفات الحمل رغم التقدم الطبي الكبير، كما يفقد 2.4 مليون مولود حياتهم سنويًا قبل بلوغهم شهرًا واحدًا، ويأتي هذا التحدي ليؤكد أهمية تسهيل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الجيدة لضمان صحة الأمهات والأطفال.
وفي هذا السياق، تعد سلطنة عمان نموذجًا يحتذى به في مجال تحسين صحة الأم والطفل، فقد تبنت أحدث البروتوكولات العالمية لضمان ولادة آمنة وبيئة صحية للنساء والأطفال، كما أسست سلطنة عمان المركز الوطني لصحة المرأة والطفل بمدينة السلطان هيثم، مما يعكس اهتمام جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- العميق بالقطاع الصحي وحرصه على توفير الرعاية الصحية الشاملة للأمهات والأطفال.
ولقد شهدت سلطنة عمان تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، حيث تم التوسع في برنامج فحص الأطفال والفحص الطبي قبل الزواج، إضافة إلى تنفيذ أنظمة مراقبة وفيات الأمهات، ما أسهم بشكل كبير في الحد من الوفيات التي يمكن الوقاية منها، كما تم تطوير شبكة شاملة للرعاية الصحية الأولية، مما ساعد على توفير خدمات الأمومة في المناطق الريفية والنائية التي كانت تفتقر إلى هذه الخدمات في السابق.
من جهة أخرى، أطلقت وزارة الصحة في سلطنة عمان زيارات دورية للأطفال في سن 3 و4 سنوات، وهو تحديث لبطاقة الرعاية الصحية الوطنية للطفل، وتهدف هذه الزيارات إلى تقييم نمو الطفل حتى سن المدرسة، بما في ذلك الكشف المبكر عن حالات التأخر في النمو والإعاقات.
وفي إطار الاحتفال بهذا اليوم العالمي، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى مواجهة التحديات التي تواجه خدمات الصحة الإنجابية، والعمل على توسيع نطاق الرعاية ذات التأثير العالي، وتشمل هذه الرعاية الحصول على ما لا يقل عن ثماني زيارات قبل الولادة، والإشراف على الولادة من قبل متخصصين، بالإضافة إلى توفير خدمات الرعاية الصحية الطارئة أثناء الولادة، وتعزيز الرعاية الصحية للمواليد الجدد مثل الفحوصات بعد الولادة ودعم الرضاعة الطبيعية، وكذلك معالجة العدوى.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان، أهمية الاستثمار في صحة الأم والطفل، مشددًا على أن ضمان حق كل أم وطفل في الحصول على الرعاية الصحية هو خطوة أساسية نحو تحقيق مجتمعات أكثر عدلا وقوة. وأضاف: "من خلال الاستثمار في صحة الأم والمولود، نحن نستثمر في اقتصادات أقوى ومجتمعات أكثر إنصافًا".
ويظل تعزيز صحة الأم واحدًا من أولويات منظمة الصحة العالمية، حيث يتم العمل من خلال نهج حقوق الإنسان لتوفير التغطية الصحية الشاملة، بهدف ضمان وصول الجميع إلى الرعاية الصحية التي يحتاجونها.