المقريف يبحث تطوير المناهج الدراسية عبر استخدام الذكاء الصناعي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بحث وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، موسى المقريف، جهود تطوير المناهج الدراسية لتشمل الذكاء الصناعي، والتنمية البشرية والتحول الرقمي، والخطة التدريبية للمركز العام للتدريب وتطوير التعليم للعام 2023 – 2024.
وبحسب بيان الوزارة، اليوم الأربعاء، جاء ذلك خلال اجتماعه بمديري المصالح والمراكز التابعة للوزارة استعدادا للعام الدراسي 2023 – 2024 الذي سينطلق في الثالث من الشهر المقبل.
وناقش الاجتماع جهود الوزارة وخطتها في صيانة المؤسسات التعليمية في مختلف ربوع الوطن بما توفر من مخصصات مالية، فضلا عن مناقشة التعاون مع معهد اليونيسكو للإحصاء وتزويده بالمؤشرات والبيانات أولا بأول، وتفعيل القناة التعليمية التابعة للوزارة في التعليم عن بُعد.
ووجه المقريف بتضافر الجهود باتجاه الإصلاح لضمان أن يكون عامًا مثاليًا أسوة بسابقه، مطالبًا بتوجه كل إدارات الوزارة، ومراكزها ومصالحها نحو التحول الرقمي.
يشار إلى أن الاجتماع حضره مستشار الوزير ورئيس مصلحة المرافق التعليمية، ومديرو مراكز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، ومدير المركز الوطني للامتحانات، والتدريب وتطوير التعليم، والمعلومات والتوثيق، وإدارة التخطيط والاستراتيجيات، ومكتبا المتابعة وتقييم الأداء والإعلام والاتصال.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة: ناقشنا تجارب الدول العربية الناجحة في استخدام الذكاء الاصطناعي
استضافت وزارة الصناعة والمعادن بحكومة الوحدة الاجتماع الرابع للجنة الاستشارية للتنمية الصناعية، بحضور مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية وممثلي الدول العربية الأعضاء.
وقالت الوزارة في بيان إن النقاش أمس الثلاثاء تمحور حول مشروع استراتيجية التكامل الصناعي العربي، الذي يسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في المجالات الصناعية والاستثمارية، وتطوير سلاسل القيمة المضافة، وتحقيق الاعتماد المتبادل بين الصناعات العربية المختلفة.
واتفق الأعضاء على أهمية إزالة العوائق التجارية، وتحسين بيئة الأعمال الصناعية، وتعزيز دور القطاع الخاص في المشاريع الصناعية المشتركة.
كما تم استعراض تجارب بعض الدول الأعضاء في مجال تطوير المناطق الصناعية والتكنولوجية، ودورها في دعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
كما ناقش الاجتماع دور البحث والابتكار الصناعي في تعزيز التنافسية وتحقيق التنمية المستدامة، حيث تم استعراض التجارب الناجحة لبعض الدول العربية في تبني التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والتصنيع الذكي والطاقة المتجددة، وأثرها في تحسين الإنتاجية وتقليل التكلفة.
وتم التأكيد على أهمية إنشاء مراكز بحثية متخصصة وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، بما يسهم في تطوير منتجات ذات جودة عالية وقادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
واتفق المشاركون على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي لتطوير الصناعات التحويلية، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية، والصناعات البتروكيميائية، والصناعات الهندسية، باعتبارها قطاعات واعدة قادرة على تحقيق قيمة مضافة عالية. كما تم التأكيد على أهمية وضع خطط لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير التمويل اللازم لتعزيز نموها واستدامتها.
الوسومالذكاء الاصطناعي ليبيا