رسالة نارية في بريد المؤسسة العسكرية والمواطن
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الحاضر يحدث الغايب ان سبب الخراب والتدمير للسودان منذ ٥٦ تتحمل وزره المؤسسة العسكرية نفسها بتفوقها علي نفسها في ترك مهامها الاساسية العظيمةمن خدمة المواطن وتعزيز التحول الديمقراطي والنظام والقيم الديمقراطية وانخراطهافي الحكم والسياسة والمناورات السياسية بل ورغبة قادتها وطموحهم في تنظيمالفلول والارادلة وصحفيي الدفع المقدم حولهم للاستفراد واقامة حكم عسكريدكتاتوري كل وقت وحين .
انكاره او حجبه
حجة استمالة المدنيين للعسكريين داحضة لان المؤسسة ذات القيم الراسخة لا تنقاد لزيغ وغواية او جهل وضلال.
كان بالامكان ان تصحح المؤسسة العسكرية نفسها بنفسها مثلا بتصحيح خطيئةانقلاب البشير ولكن قادتها غلبتهم شقوتهم فاستحسنوا الحكم والسلطة و السلطةسمحة ولكنها بدون قيود النظام الديمقراطي تستحيل الي مفرمة ومهلكة ومفسدةللقادة وللشعوب علي سواء. عرف هذه الحكمة العالم من حولنا وكلنا نردد السلطةالمطلقة مفسدة مطلقة.
والسلطة بدون قيود تتحول لسلاح فتاك خطره يصيب الجميع. وهانحن نجني حنظلاثمار طموحات قادة المؤسسة العسكرية فبعد ان صنعوا حميدتي من لا شئ هاهميقاتلونه من اجل السلطة ونحن الضحايا فدمروا كل شئ كل شئ.
سنعبر وننتصر عندما تنجب المؤسسة العسكرية قادة ورجالا يفخرون باداء وظائفهمفي خدمة الوطن قابضون علي جمر حماية التحول الديمقراطي والنظام الديمقراطيغير مبالين باغواء المغوين ووسوسة المنتفعين حتي يبلغ الشعب مرافئ الاستقرارالاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
شريف محمد شريف علي
٢١/٨/٢٠٢٣
sshereef2014@gmail.com
////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المؤسسة العسکریة
إقرأ أيضاً:
هكذا تحقّق إسرائيل في حملة إلكترونية تزعم تعزيز مصر لقواتها في سيناء
كشفت وسائل إعلام عبرية، أنّ: "مؤسسة الدفاع والأجهزة الأمنية قد رصدت حملة على الإنترنت تتعلق بتعزيز الجيش المصري لقواته في سيناء، وتسعى لنشر شائعات عن نية مصر تنفيذ هجوم على إسرائيل".
وبحسب وسائل الإعلام نفسها، فإنّه: "لم يتم بعد تحديد هوية الشخص أو الجهة التي تقف وراء هذه الحملة الدعائية"؛ مشيرة إلى أن "القناة 14" العبرية، هي من تقود هذه الحملة داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي. فيما رفضت "القناة 14" التعليق على الاتهامات التي تتّهمها بالعمل على تقويض اتفاقية السلام بين الاحتلال الإسرائيلي ومصر.
إلى ذلك، أوضح تقرير الموقع العبري أنّ: "الجيش الإسرائيلي يحقق حاليا في هوية الجهات التي تقف وراء نشر الرسائل والشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار العلاقات مع مصر".
الاعلام الدولي:
في حالة رعب واستنفار واضحة في إسرائيل ????
بعد ظهور مقطع للجيش المصري في أنفاق تحت الأرض وهو في حالة استعداد قتالي عالية جدا????
المراقبين العسكريين بتوعهم في حالة اسهال قصدي سيولة فكرية عسكرية أمنية من استعداد الجيش المصري القتالي على الحدود، مع علمهم بالكراهية… pic.twitter.com/R51UC8gyAG — Sherin Helal ???????????????????????? ???????????????????? (@sherinhelal555) February 11, 2025
وكانت الصحافة العبرية قد طرحت عدداً من الفرضيات حول: "المسؤول عن هذه الشائعات، بما في ذلك عناصر داخلية في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ونشطاء من اليمين الإسرائيلي، وحتى بعض العناصر داخل قوات الأمن المصرية نفسها".
وفي تقرير له، نُشر بصحيفة "هآرتس" العبرية، أشار المحلل السياسي، يانيف كوبوفيتش، إلى تصريحات مسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي أكّدوا فيها أنّ: "التحقيق يركز على من يقف وراء هذه المنشورات، حيث يتطلب توزيعها الكثير من الموارد".
وبحسب الصحيفة العبرية نفسها، فإن "مؤسسة الدفاع الإسرائيلية زعمت أن الأشخاص اليمينيين الذين رددوا المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، قد فعّلوا ذلك لأسباب سياسية، وفي رأيهم، حاول هؤلاء الأشخاص تقويض استقرار اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر في نظر الجمهور الإسرائيلي".
من جهتها، تناولت صحيفة "يسرائيل اليوم" العبرية، عبر مقال، لكاتبها، شاهار كليمان جاء في أنّ: "هناك شكوكا حول تورط عناصر في الشرق الأوسط لديها مصلحة في تخريب العلاقة الحساسة بين إسرائيل ومصر".
أيضا، أشارت صحف أخرى إلى أن: "القناة الثانية الأكثر مشاهدة في البلاد، انتهجت نفس خط القناة 14 في ترويج رسائل الحملة الدعائية، مع التركيز على رسالة مفادها أن مصر تنتهك اتفاقية السلام مع إسرائيل".
وأضاف كليمان بأنّ: "هناك شكوكا بأن تكون الحكومة المصرية نفسها تقف وراء هذه الحملة عبر ما يسمى بـ"اللجان الإلكترونية"، وهي آلية دعائية إلكترونية تستخدمها الحكومة المصرية"، حسب زعمه.
وبتاريخ 18 شباط/ فبراير 2025، جاء في أحد عناوين البرامج الرئيسية على القناة العبرية: "ما وراء تعزيز الجيش المصري لقواته وهل الخوف من الحرب مبرر؟". فيما جاء رد تال مائير، في اليوم الثاني، على برنامج "إسرائيل هذا الصباح" بالقول: "إسرائيل ليست مستعدة للحرب مع مصر".