فحص 309 نموذج تقييم أثر بيئي لإنشاء مشروعات جديدة بالشرقية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت لجنة تقييم الأثر البيئي للمشروعات بإدارة شؤون البيئة بديوان عام محافظة الشرقية خلال شهر فبراير الماضي بفحص 309 نموذج تقييم أثر بيئي لطلبات إنشاء مشروعات جديدة وتمت الموافقة عليها كلها بعد التأكد من توافر الاشتراطات البيئية والصحية ، بالإضافة لقيام لجنة القياسات البيئية بإعداد السجل البيئي إلى 5 منشآت وإجراء القياسات البيئية إلى 5 منشآت و2 مستشفى - 3 مطاعم فضلاً عن فحص 46 شكوى بيئية للمواطنين.
ووجه المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية إدارة شؤون البيئة بالديوان العام بعدم إصدار التصاريح الخاصة بإنشاء مشروعات غذائية أو صناعية أو طبية ومحطات المحمول إلا بعد استيفاء كافة الاشتراطات البيئية والصحية وكذلك التفتيش بشكل دوري على هذه المنشآت ومحطات المحمول بنطاق المحافظة حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين ولضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وتنفيذا لتوجيهات محافظ الشرقية، أشار المهندس ماهر الشناف مدير إدارة شؤون البيئة بالديوان العام إلى قيام لجنة فحص وتقييم إنشاء محطات المحمول بإدارة شؤون البيئة بالديوان العام بإجراء المعاينات الخاصة إلى 5 مواقع جديدة لإنشاء محطات المحمول بنطاق مراكز (كفر صقر - منيا القمح - الإبراهيمية - الحسينية - مشتول السوق) وتمت الموافقة عليها وإعطاء التصاريح الابتدائية لهم، حيث تم استصدار التصاريح الخاصة لإقامة هذه المحطات بعد استيفاء كافة الاشتراطات البيئية والصحية والبروتوكول الموقع بين (وزارة الاتصالات - وزارة الصحة والسكان - وزارة البيئة) .
كما قامت لجنة التفتيش على محطات تموين السيارات بالتفتيش على 4 محطات تموين سيارات وأسفر التفتيش عن تحرير محضر جنحة لمحطة تموين سيارات.
كما قامت لجنة التفتيش على المنشآت الصناعية المقلقة للراحة بالتفتيش على 8 ورش تصليح سيارات - إكسسوارات سيارات - تصنيع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 5 مواقع إدارة شؤون البيئة الأثر البيئي للمشروعات الاشتراطات البيئية والصحية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية محطات المحمول التفتیش على شؤون البیئة
إقرأ أيضاً:
تأثير نيزك تونغوسكا على النظم البيئية المائية
#سواليف
درس علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية ومعهد الفيزياء الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية تأثير #انفجار #نيزك #تونغوسكا على النظام البيئي للمسطحات المائية بالقرب من مركز الحدث.
ودرسوا بالإضافة إلى ذلك تأثير تغير المناخ على #التنوع_البيولوجي فيها.
ويشير الباحثون إلى أنهم تتبعوا #التغيرات_المناخية في شرق #سيبيريا على مدى 2000 سنة الماضية من خلال تحليل بقايا حبوب اللقاح القديمة والعوالق والحشرات في الرواسب السفلية لبحيرة زابوفيدنوي في إقليم كراسنويارسك، الواقعة على حدود التربة الصقيعية، حيث تنعكس التحولات الطبيعية بشكل أقوى. وتقع بالقرب من مركز انفجار نيزك تونغوسكا. وقد اتضح للعلماء أن عواقب هذا الحدث الكارثي استمرت لمدة نصف قرن. كما حددوا بداية المناخ الأمثل في العصور الوسطى، والعصر الجليدي الصغير، والاحتباس الحراري العالمي الحديث. واتضح لهم أن التحليل الأساسي للتربة السفلية هو أسلوب واعد يوفر كمية كبيرة من المعلومات.
مقالات ذات صلةويقول البروفيسور دينيس روغوزين نائب مدير المعهد للشؤون العلمية: “تعتمد هذه التقنية على أساليب طورها علماء روس، وتعتمد على تحليل الرواسب المتراكمة في قاع البحيرة. وتستخدم بقايا النباتات والحيوانات القديمة كمؤشرات حيوية، مثل جزيئات حبوب لقاح النباتات، وبقايا العوالق التي كانت موجودة في الماضي”.
ووفقا له، أي تحول في البيئة له تأثير على النظم البيئية. فمثلا، يمكن للتغيرات في التركيب الكيميائي للمياه وشفافية المياه، وزيادة أو نقصان درجة حرارة البحيرة، أن تؤدي إلى انخفاض أو زيادة في عدد الأنواع التي تعيش فيها.
ويشير البروفيسور إلى أن العلماء في إطار هذا العمل العلمي، أعادوا بناء تاريخ المناخ في المنطقة على مدى 2.2 ألف سنة الماضية. ودرسوا المؤشرات الحيوية لكائنات حية وحيدة الخلية وحالة النظم البيئية من خلال دراسة حالة براغيث الماء وأنواع البعوض الذي تعيش يرقاته في الماء ودرسوا أيضا حبوب اللقاح النباتية التي تعتبر “شاهدا” قيما على العصور الماضية.
وتجدر الإشارة إلى أن سمك الرواسب السفلية لبحيرة زابوفيدنوي، وفقا للبيانات الزلزالية، يبلغ حوالي 4 أمتار. ويشير هذا إلى أن البحيرة تشكلت قبل عدة آلاف من السنين.
وقد اكتشف الباحثون ارتفاعا في محتوى المواد التي جرفتها المياه إلى البحيرة نتيجة تآكل التربة بسبب سقوط عدد كبير من الأشجار، الذي حدث نتيجة لما يسمى بحادثة تونغوسكا – انفجار جوي ناجم عن سقوط نيزك في عام 1908، ما أدى إلى تغيير توازن النظام البيئي واستغرق تعافيه حوالي 50 عاما.