معركة ذات المدرعات مباراة خد وهات يديرها الطرفان بالفيديوهات والفضائيات هذا زمانك يامهازل فامرحي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
معركة ذات المدرعات مباراة خد وهات يديرها الطرفان بالفيديوهات والفضائيات هذا زمانك يامهازل فامرحي والكذب علي جميع الجبهات والشعب وقع في البئر منتظر النصر وتحرير القصر والجنرالان أبرز الغائبين ... طيب الحرب دي فوق كم وعشان مين ؟!
أنا غايتو لاحظت أن الفضائيات أصبحت تعرض مواد عن الحرب مكررة ومملة وسخيفة وعساكر حتي مسكتهم للبندقية ( مشاترة ) ولا علاقة لها بالجندية والفروسية والنبالة والمسألة كلها زعيق وصياح وهستيريا وإطلاق رصاص وقذائف ودانات بنوع من السادية تتعفف عنها الضباع في البرية ويالها من بلية وشر البلية مايضحك !!.
هذه المهزلة المدورة عندنا منذ خمسة شهور ماسمعنا بمثلها في سالف العصور والدهور ... حيوانات ضارية ماعارف جات من وين ينامون حيثما أتفق وياكلون من أي طبق ويقترفون الكبائر دون أن يرمش لهم جفن والغريبة كلما دارت الايام لا ينقص منهم عدد كأنما ينبعون من باطن الأرض مثل الصرف الصحي وعتادهم في ازدياد وامداداتهم شريان حياة متصل تجي من جهات معروفة وأشخاص معينة ولكن الشعب مغيب وليس عنده بينة... والحكاية سائبة عند الطرفين ويشتركان في الافتقار للقائد الميداني والتنظيم والتكتيك وحتي كرة القدم عندها كوتش يوجه اللاعبين طيلة المباراة ويقف علي الخط ويغير الخطة علي حسب الظروف والملابسات ولكن حرب الجنرالين عبارة عن دافوري افقدنا أجمل احياء العاصمة وعلي رأسها كافوري!!..
ليس الخبر أن يطلب الشعب من الجيش والشرطة الحماية ولكن الخبر أن يطلب القائد العام من المواطن الاستنفار والتوجه لخط النار !!..
اليوم الثلاثاء ٢٠٢٣/٨/٢٢ ومابين الظهيرة والعصر ظهر في قناة الحوش الجنجويدية شاب في غاية الأستهبالية يتحدث بطلاقة أهل الخليج وبين كل جملة واخري يستعمل كلمة بطيخ المشهور بها الكوايتة والظبيانين إذ يقولون عند الاستنكار بلا كذا بلا بطيخ وقد كررها في الحلقة أكثر من مائة مرة ومعها كلمة إيش وحتى كلمة كيزان كان ينطقها بكسر الكاف وكثير من المفردات التي تدل علي أنه كان مقيم عند أولاد زايد وأنه زار بلده السودان في مهمة خاصة أو فبركة إعلامية لخدمة أولاد دقلو مع أنه أنكر أية إقامة له هنالك و طيلة الحلقة كان يبشر بالنصر لهم علي عدوهم البرهان وإزالة الطغيان ومن ثم تسليم الأمانة لحكومة وطنية تعلم البريطانيين وأهل سنغافورة معني الديمقراطية !!..
وظل يردد أن الشعب السوداني قد بلغ منه الرهق حدا لايمكن السكوت عليه وأن الدعم السريع مع الحوار حتي تقف شلالات الدماء ولكن البرهان قال لا للحوار وردد مع صحابته فلترق كل الدماء!!..
نصيحة نوجهها للطرفين المتحاربين وللكيزان وللمجتمع الدولي وللمنظمات الدولية والإقليمية والهيئات اتركونا في حالنا لانريد ديمقراطية ولا حكم رشيد من أحد ولا نريد إغاثة نريد منكم فقط أن تصموا خشومكم وتمتنعوا عن الكذب الذي هو البضاعة الرائجة في الحرب عند كل الأطراف في هذه الأيام العجاف !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
البلاد – جدة
يعقد الاتحاد الأوروبي النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا، غدا (الاثنين)، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، في العاصمة البلجيكية، وتثير هذه المناسبة تساؤلات حول ما يريده الاتحاد الأوروبي من سوريا، وماذا يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي، وحجم الدعم المتوقع خلال المرحلة المقبلة.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
ويحمل استقرار سوريا أهمية إستراتيجية للاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى موقع سوريا في منطقة اشتباك لقوى إقليمية ودولية، والجوار الجغرافي جعل القارة العجوز وجهة لأكثر من مليون سوري، وتنتظر أوروبا استقرار الأوضاع لعودتهم إلى مناطق آمنة في بلادهم، كما تسعى لإنهاء الوجود الروسي في سوريا أو تقييده وتحجيمه على أقل تقدير.
لذا.. يرى الاتحاد الأوروبي في سوريا دولة شريكة يمكنها العودة إلى المسار السياسي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد سنوات من النزاع، لكنه بالتوازي يعمل على دفع الإدارة السورية الجديدة نحو تبني إصلاحات سياسية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين مناخ الاستثمار والتنمية، والدخول في حوار سياسي حقيقي يضمن مشاركة كافة الأطراف في مستقبل سوريا، مما يعيد الثقة للمجتمع الدولي في دعم المشاريع التنموية التي تساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
على الجانب الآخر، يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي أن يكون الدعم ليس فقط سياسيًا وإنما إنسانيًا واقتصاديًا ملموسًا، ويعكس هذا التوقع الرسمي والشعبي رغبة المواطن في تجاوز معاناة الحرب من خلال تلقي مساعدات عاجلة لتحسين الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية، إلى جانب دعم برامج الإعمار وإعادة التأهيل الاقتصادي، حيث يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك يتمتع بالقدرة المالية والخبرة الفنية الضرورية لتطبيق إصلاحات جذرية تخرج البلاد من دائرة الفقر والبطالة وتدهور المرافق والخدمات العامة.
وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية وإنسانية للسوريين خلال السنوات الماضية تجاوزت قيمتها 3.6 مليار يورو، شملت دعمًا للاجئين والرعاية الصحية والبرامج التعليمية، وهناك خططًا لدعم مبدئي خلال المؤتمر بقيمة 500 مليون يورو لدعم مشروعات إعادة الإعمار وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يُظهر حضور المؤتمر كمنصة لتنسيق الجهود وتحديد أولويات الدعم الجديد.
ويعقد المؤتمر سنويًا منذ عام 2017، وستشهد نسخته الحالية مشاركة الحكومة السورية لأول مرة، بوفد متوقع أن يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وشركاء إقليميين آخرين.
وداخل سوريا، شهدت ساحة الأمويين في دمشق وساحات رئيسية في مدن بالمحافظات، أمس السبت، احتفالات بالذكرى الـ 14 للاحتجاجات التي كُللت بإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وولادة مرحلة جديدة في البلاد.
وفي منتصف مارس 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع نظام الأسد، دفع فيه السوريون أثمانًا باهظة، قتلًا ودمارًا وتهجيرًا. وبعد كل تلك السنوات، يحتفل السوريون ببدء عهد جديد، ولأول مرة، داخل مدنهم وبلداتهم التي عاد إليها كثير منهم بعد تهجيرهم.