مقتل 20 عنصرا من مليشيات الإرهابيين على أيدي الجيش الوطني الصومالي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
نفذت قوات الجيش الوطني الصومالي عمليات عسكرية بالتعاون مع الأصدقاء الدوليين في منطقة بوس حرييري في إقليم شبيلي الوسطى، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 عنصرا لمليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وحسب وكالة الأنباء الصومالية استولت قوات الجيش على مركبات ومعدات عسكرية من الإرهابيين.. وتأتي هذه العملية الناجحة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الفيدرالية الصومالية لتحرير المناطق التي يختبئ فيها الخوارج.
وتأتي هذه العملية التنسيقية في إطار الأهداف الاستراتيجية للجيش الوطني الصومالي في القضاء على فلول مليشيات الخوارج الإرهابية التي تعاني من ضعف شديد أمام القوات المسلحة الباسلة، والتي فرت من العمليات العسكرية إلى مناطق بعيدة.
اقرأ أيضاًالحكومة الصومالية تُحذر المواطنين من التعامل مع الإرهابيين
الجيش الصومالي: مقتل 10 عناصر إرهابية كانت تخطط لشن هجوم
الصومال: الحكومة نجحت في تمكين الجيش الوطني من تعزيز الأمن والاستقرار بالبلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مليشيات الشباب عمليات عسكرية الجيش الوطني الصومالي
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يقود الحكومة والأغلبية البرلمانية بثقة وهدوء، مستمداً شرعيته من نتائج صناديق الاقتراع ومن حجم الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة.
وأوضح الطالبي العلمي، خلال كلمة له في اللقاء التواصلي الأول للمنتخبين “نقاش الأحرار” المنظم بمدينة الداخلة، أن الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه، لكنه يواجهها بسياسة الاتزان والتماسك داخل التحالف الحكومي.
وشدد المسؤول الحزبي على أن مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية المياه، فضلاً عن مشاريع القطار الفائق السرعة والطريق السيار المائي، ستُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية للمغرب وستعزز من إشعاعه الجيوسياسي والاقتصادي.
وأشار الطالبي العلمي إلى أن “الأحرار” يعمل على ضمان انتقال سلس للمسؤوليات نحو الجيل الجديد من المنتخبين، مبرزاً أهمية المحافظة على الانسجام داخل المؤسسات المنتخبة واحترام مبدأ التوافق بين مختلف المكونات السياسية.
كما أكد أن البرنامج الحكومي الذي يقوده الحزب إلى جانب حلفائه “ليس مجرد وعود انتخابية، بل مشروع مجتمعي متكامل يستهدف تعزيز العدالة الاجتماعية والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين”.
يُذكر أن اللقاء العلمي يأتي في اعقاب أولى اللقاءات التواصلية لمنتخبي الأحرار « نقاش الأحرار »، وهو حدث اعتبره الحزب استثنائيا يسلط الضوء على قضايا مختلفة تهم الساكنة المحلية، بحضور وازن لقيادات التجمع الوطنية والمحلية.
وفقا لحزب أخنوش « نقاش الأحرار” يشكل فرصة لمساءلة الواقع التنموي في المنطقة، واستشراف آفاق مستقبلية « واعدة »، من أجل بلورة حلول عملية تستجيب لانتظارات المواطنين، وتعزيز دينامية الإصلاح والتنمية المحلية.