أول تعليق لـ حماس على انعقاد الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
قالت حركة حمـــــاس، إنها ترحب بانعقاد الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، لبحث العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
. ودعوى قضائية ضد إدارته
وذكرت الحركة ، أنها ترحب ببحث مخططات الضم والتهجير، والتأكيد على رفض تهجير “شعبنا من غزة ودعمه خطة إعمار القطاع”.
وأردفت حماس: " نجدد دعوتنا للدول العربية والإسلامية لاتخاذ خطوات عملية وفاعلة لدعم وإسناد شعبنا، وتعزيز صموده في وجه مخططات الاحتلال الفاشي الهادفة إلى تصفية قضيته وإحكام السيطرة على أرضه".
وطالبت حماس، بالتحرك والضغط لوقف انتهاكاته الإجرامية بحق مقدساتنا الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لمحاولات تهويده وتغيير هويته العربية الإسلامية".
وأضافت: " في ظل الحصار المطبق.. ندعو أشقاءنا العرب والمسلمين، من حكومات وشعوب وهيئات ومنظمات، إلى تحمّل مسؤولياتهم تجاه شعبنا المكلوم في القطاع، والتحرك العاجل لإغاثته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الشعب الفلسطيني وزراء خارجية العدوان الصهيوني التعاون الإسلامي انعقاد الاجتماع الطارئ المزيد
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بنتائج قمة مصر والأردن وفرنسا بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالقمة الثلاثية التي انعقدت في القاهرة، بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي بحثت تطورات الأوضاع الخطيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، لا سيما ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة جماعية.
وأشادت الوزارة بمخرجات القمة، وبما ورد في المؤتمر الصحفي من مواقف تطالب بوقف حرب الإبادة والتهجير، والوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح المعابر، واستئناف دخول المساعدات بشكل مستدام لأهلنا في القطاع، مؤكدة خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على استقرار المنطقة، وضرورة العمل على إيجاد أفق سياسي لحل الصراع على أساس مبدأ حل الدولتين.
وقالت الخارجية في بيانها: "إننا إذ نثمن مواقف الدولتين الشقيقتين، مصر والأردن، والدولة الصديقة فرنسا، في تبني ودعم مخرجات القمة العربية الأخيرة وخطة الإعمار الفلسطينية العربية، ورفض مخططات التهجير والضم في القطاع والضفة الغربية بما فيها القدس، وإدانة استئناف القصف الإسرائيلي الوحشي، والدعوة إلى تمكين مؤسسات دولة فلسطين من القيام بمهامها في القطاع وتوحيد الجغرافيا الفلسطينية، فإننا نؤكد دعمنا الكامل للجهود الفرنسية السعودية الرامية إلى تنظيم مؤتمر أممي بشأن حل الدولتين في حزيران المقبل، ومؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة."
كما رحبت الوزارة بالزيارة الميدانية المرتقبة للرئيسين المصري والفرنسي إلى مدينة العريش قرب رفح، تأكيدًا على أهمية فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية.
وطالبت الخارجية، في ختام بيانها، فرنسا بترجمة تلك المواقف إلى اعتراف أوروبي جماعي أو فردي بدولة فلسطين، ودعم الجهود الفلسطينية والعربية المبذولة لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.