عايدة الأيوبي تحيى حفلا فى خيمة رمضانية بالتجمع الخامس |صور
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
افتتحت خيمة رمضانية أولى لياليها في التجمع الخامس، وذلك بحضور عدد من نجوم الفن والمجتمع.
وأحيت النجمة القديرة عايدة الأيوبي حفلا فى الخيمة الرمضانية وقدمت أغانيها وهي : "على بالي"، "وسيب نفسك"، "وأهو ده اللي صار"، "المية والهوا"، "عصفور"، "إن كنت غالي ".
وحضر عدد كبير من النجوم الشباب، وهما حازم إيهاب، سامي الشيخ، أحمد والي، داليا شوقي، جيسيكا حسام، لطيفة فهمي،الرابر أرسينك، مصطفى ترك، المخرج كريم العدل، المخرج ياسر عطية, المخرج مازن أشرف، ملك حسني، فاطمة عادل، والمنتج يحيى علام، المؤلف محمد عبد المعطي.
كما تخلل الحفل أجواء رمضانية متنوعة بين التخت الشرقي، والتنورة، ومزمار، وفاير وركس، وأجواء رمضانية من عربة البطاطة وحمص الشام وتفاعل معها النجوم .
من ناحية أخرى تتحدث عايدة الأيوبي عن مسيرتها الفنية التي بدأت من تسعينيات القرن العشرين مع طرح البومها الغنائى الأول وعنوانه "على بالى" والذى حقق نجاح وشهرة كبيرين، لتتواصل حالة النجاح وتعلق الجمهور بأعمالها التالية ولفترة طويلة بعدها قبل أن تتوقف لفترة.
اللقاء مع عايدة الأيوبي يتناول عددا من الموضوعات في مقدمتها أحدث أعمالها للسينما وهو فيلم "خمس جولات" وكواليس العمل فيه، كما يتضمن أيضًا نظرة عامة على مسيرتها الفنية منذ البداية وأثر التنقل بين مصر وألمانيا على هذه المسيرة.
وقد كشفت الفنانة عايدة الأيوبي، تفاصيل دورها في فيلم 5 جولات.
وأكدت الفنانة عايدة الأيوبي خلال لقائها ببرنامج سبوت لايت تقديم الإعلامية شيرين سليمان والمذاع على قناة صدى البلد، أن العمل على كل المستويات شهد جهدا كبيرا من قبل الطاقم أجمع، لافتة إلى أن العمل شهد ألفة بين الفنانين وباقي أفراد العمل.
وقالت: أقوم بدور أم في المسلسل، والشباب المشارك في العمل لطيف جدا، والكتابة مع أرسينيك مكانتش صعبة؛ لأن العمل مع فريق أصغر مني سنا ليس مشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عايدة الأيوبي الفنانة عايدة الأيوبي المزيد عایدة الأیوبی
إقرأ أيضاً:
مهندس يكشف أسرار محاولاته لإنهاء حياته بسوهاج
جلس المهندس الشاب "أحمد خالد" على أحد مقاعد كورنيش النيل بمدينة سوهاج، عاقدًا يديه أمامه، وعيناه تائهتان في أمواج النهر المتلاطمة، وكأنها تحمل جزءًا من حزنه العميق.
كان صوته منخفضًا متهدجًا، وكلماته تتساقط كأنها اعترافات موجعة، وهو يروي جانبًا من معاناته التي دفعته أكثر من مرة لمحاولة إنهاء حياته، أحمد خالد بهادر، شاب في أواخر العشرينات من عمره، من أبناء مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
لمع اسمه منذ بداية جائحة كورونا في محافظة سوهاج، كواحد من الشباب المبادرين في العمل الخيري، حيث أسس إحدى المبادرات التي تهدف إلى دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية للمحتاجين بالمجان.
وهو الأمر الذي أكسبه حب الأهالي، لكنه جلب عليه أيضًا العديد من الضغوط، وفي حديثه الحزين لـ"صدى البلد".
كشف أحمد أن أسرته وبعض القيادات المحلية في سوهاج، بالإضافة إلى منافسين في مجال العمل الخيري، مارسوا ضغوطًا قاسية عليه.
وصلت إلى التشكيك في نواياه وعرقلة خطواته، وهو ما أثر بشكل بالغ على حالته النفسية، حتى دفعه الأمر لمحاولة الانتحار أكثر من مرة.
قال أحمد، وهو ينظر إلى مياه النيل وكأنها الملاذ الأخير لأحلامه الضائعة:" كل ما حاولت أعمل حاجة كويسة لبلدي، كانوا بيحاربوني.. مفيش حد وقف جنبي.. حتى أهلي بدل ما يسندوني كانوا بيزودوا عليا الحمل".
وتابع بنبرة مليئة بالخذلان:" وصلت لمرحلة حسيت فيها إن مفيش فايدة، وإن روحي أهون عليا من الذل اللي عايشه فيه كل يوم".
كان احمد خالد شاب يجاهد في العمل الخيري حيث يساهم في إعداد وتقديم وجبات الإفطار للفقراء ومحدودي الدخل أثناء شهر رمضان المبارك من كل عام.
وتنظيم مائدة الشهر الفضيل داخل مستشفى سوهاج الجامعي، في اكبر افطار جماعي يتم تنظيمه بالمحافظة، كما يساعد في تجهيز العرائس من أبناء الأسر محدودة الدخل.
بخلاف مشاركته كشاب متطوع في تمريض مرضى فيروس كورونا 2020/2021، وغُسل متوفون الفيروس.
وتابع:" وقت الاكتئاب الواحد مبيفكرش لا ف حلال ولا حرام بيفكر ينهي مأساته وبس ولو بأبشع الطرق.. كنت هلقي بنفسي قدام قطار والناس لحقتني.. وكنت هلقي بنفسي من أعلى كوبري أخميم ولكن اتكتب عمر جديد".
وأوضح ابن المنشاة أنه رغم محاولاته المتكررة للانتحار، إلا أن شيء داخلي كان يعيده كل مرة، مشيرًا إلى أن حبه لما بدأه وحلمه برؤية سوهاج أفضل كانا الحائل الوحيد بينه وبين إنهاء حياته فعليًا.
في نهاية حديثه، وجّه المهندس الشاب رسالة مؤثرة قال فيها:" نفسي الناس تشجع مش تحارب.. ونفسي حد يسمعنا ويعرف إن مش كل اللي بيعمل خير ليه مصلحة".
ولفت قائلًا:" الأهالي لازم تسمع اولادها لازم تدعم أحلامهم الأهالي لازم تعرف انها سلاح أبناءها الاول والاكثر قوة.. رفقًا بنا عشان الاكتئاب والمرض النفسي بقى ياكل قلوبنا ومحدش بيحس بينا".