تركيا الآن:
2024-12-26@04:26:21 GMT

سدود إسطنبول تدق ناقوس الخطر

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

انخفضت معدلات إشغال السدود التي تزود مدينة إسطنبول بالمياه إلى مستوى قليل بنسبة 31 في المئة، حيث أثر الجفاف على المناطق المحيطة بقناة Güzelce التي تقع في حوض سد Alibey.

وبحسب إدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول (ISKI)، فقد انخفض معدل الإشغال من أعلى مستوى تم تسجيله في مايو من هذا العام بنسبة 48.58 في المئة إلى 31.

57 في المئة اعتبارًا من اليوم.

وبالتحديد، انخفضت نسبة الإشغال في سد عليبي من 15.71 في المئة إلى 14.19 في المئة خلال الأسبوع الماضي.

كما جفت قناة Güzelce التي تقع على سد Alibey تمامًا، حيث تم التقاط صور جوية باستخدام طائرات بدون طيار تكشف تجرُّدها من المياه.

ولوحظ أيضًا ظهور تشققات في التربة المحيطة بالقناة نتيجة جفاف المنطقة.

أما بالنسبة للسدود الأخرى التي تزود مدينة إسطنبول بالمياه، فقد سجلت نسب إشغال مختلفة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا تركيا الآن تركيا الأن سدود إسطنبول فی المئة

إقرأ أيضاً:

الخطر‎ ‎الحقيقي جنوب‎ ‎الليطاني ‏

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": أجبِر الطرف اللبناني على القبول بوقف النار، بعدما خفّض مقدار التنازلات إلى أقل ما يمكن، لأنّ الخسائر التي كان يتكبّدها لبنان في الحرب لم تعد تُحتمل، بالمدنيين والدمار والتهجير، من الجنوب إلى الضاحية فالبقاع. ولم يكن خفياً على «حزب الله » أنّ المسار المرسوم لاتفاق وقف النار يستدعي منه التزام القرار 1701 ، وربما القرارين 1559 و 1680 المدرجين في سياقه. فقد تبدّلت ظروف 2006 التي سمحت له بالتعاطي مع القرار 1701 استنسابياً، (وكذلك إسرائيل)، وتجاهُل القرارين الآخرين. لكن رهان «الحزب » معقود على أنّ الضغوط التي يتعرّض لها حالياً ستزول مع تبدل المعطيات الإقليمية والدولية، كما يحصل غالباً، ما يسمح له ببناء قدراته مجدداً، شمال الليطاني في المرحلة الأولى، ثم التمدّد جنوباً كما حصل في السنوات ال 18 السابقة. كذلك، راهن «الحزب » على أنّ الإسرائيليين، الذين نجحوا خلال الحرب في رصد كثير من خطوط إمداده ومخازن سلاحه وضربوها، سيخسرون هذه القدرة
بمرور الوقت. وعبّر عدد من كوادر «الحزب » عن هذا الرهان في أشكال مختلفة. ولكن، في التطبيق، برزت حتى الآن 3 عقد أساسية تقف عائقاً أمام نجاح «الحزب » في رهاناته، وهي: 
-1 خلافاً لما هو منتظر، لم توقف إسرائيل عملياتها في لبنان على رغم من الاتفاق. 
-2 العامل الأكثر تأثيراً، والذي لم يكن يتوقعه «الحزب هو انقلاب دمشق الذي أوقعه في خسارات عدة مترابطة: 
خسارة خط الإمداد الإيراني ونقاط العبور الحدودية، وخسارة  مخازن السلاح والذخيرة المتموضعة في الأراضي السورية، وخسارة الحليف السياسي الأقرب والأوثق ووقوع سوريا في أيدي خصومه.  
-3 التوازنات الإقليمية والدولية ازدادت معاكَسة ففي العراق، يبدو حلفاؤها مقيَّدي الحركة، وفي اليمن يلوّح الأميركيون والإسرائيليون بضربات كتلك التي نفّذوها في لبنان، فيما لا تتوقف التهديدات بتسديد ضربة حاسمة لإيران، توازياً مع تولّي دونالد ترامب مقاليد السلطة في البيت الأبيض. 
البعض يخشى استئناف الحرب. ويستند في ذلك إلى أنّ «حزب الله » سيواجه خيار نزع السلاح ويضطر إلى الردّ على إسرائيل، استناداً إلى قول النائب ابراهيم الموسوي: «هناك حدود لصبرنا .» 
لكن الجميع في لبنان يدرك أنّ العودة إلى الحرب ستكون كارثية لأنّ لا أفق لها سوى مزيد من الضحايا والتدمير والتهجير.

مقالات مشابهة

  • الأمن المائي السوري في خطر بعد وصول الاحتلال سدود مائية في القنيطرة ودرعا
  • شاهد | الخطر اليمني على العدو يتصدر إعلام العدو الإسرائيلي
  • تصاعد جرائم السرقة بجماعة تامصلوحت: المجتمع المدني يدق ناقوس الخطر
  • صحيفة: أسماء الأسد مريضة بشدة وفرصتها للنجاة 50 في المئة
  • رصد لأهم أسباب انحياز اليهود الأمريكيين للرواية الفلسطينية ومعاداة الاحتلال
  • البلطي سفاح الأسماك.. ناقوس خطر يهدد مياه العراق
  • الخطر‎ ‎الحقيقي جنوب‎ ‎الليطاني ‏
  • سلا..مواطنون يدقون ناقوس الخطر بسبب انتشار الكلاب الضالة
  • الرقم القياسي لأسعار الاستهلاك في لبنان والمحافظات لشهر تشرين الثاني 2024
  • نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا