لبنان تحارب المثلية الجنسية بحضر لعبة السلم والثعبان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
البوابة - كشف وزير التربية والتعليم اللبناني عباس الحلبي عن مؤامرة خطيرة تهدف إلى الترويج للمثلية الجنسية بين أطفال لبنان عبر لعبة "السلم والثعبان" الأمر الذي دفعه لإصدار قرار بسحب تلك اللعبة من نشاطات صندوق المدرسة الصيفية للمدارس الرسمية، والمقدمة ضمن مشروع "كتابي" المدعوم من "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية – USAID.
ووفقًا لتقارير إخبارية محلية في لبنان، فإن قرار الوزير الحلبي كان شخصيًا وبرره بأنه جاء "تجنبًا لأي إرباك"، باعتبار أن ألوانها تشبه إلى حدٍ كبير ألوان علم الفخر، الذي يتخذه الـ +LGBTQIA أو ما يُطلق عليه عربيًا مجتمع "الميم" في إشارةٍ للسحاقيات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وأحرار الجنس (كوير)، ثنائيي الجنس، اللاجنسيين، رمزًا لهم.
وزير التربية والتعليم اللبناني عباس الحلبي
وفي حديثٍ لإحدى الصحف المحلية اللبنانية، ذكر الوزير الحلبي أن قرار إزالة اللعبة من الأنشطة المدرسية الصيفية على الرغم من أن ألوانها طبيعية ولا علاقة لها بمجتمع الشواذ.
يذكر أن السلطات اللبنانية أحكمت قبضتها في الآونة الأخيرة على ما يطلق عليهم اسم "مجتمع الميم"، كان آخرها القرار الصادر عن وزير الثقافة اللبناني وسام مرتضى بحظر عرض فيلم باربي في صالات السينما نظرًا لتواجد شخصية متحولة جنسيًا.
علاوة على ذلك، أثار حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في يوليو/تموز الماضي، جدلًا بعد أن ناقش فكرة أن "المخطط الغربي لتدمير المجتمعات العربية هو من خلال الترويج لأشياء معينة مثل المثلية الجنسية".
وأضاف حسن نصر الله خلال مجلس عاشورائي في ضاحية بيروت الجنوبية: "الزواج المبكر هو من تدبير الله، ومن يعارضه فهو خادم الشيطان، وعلى الجميع الوقوف في وجه من يعمل على تدمير مجتمعاتنا من أجل الحفاظ على طهارة الإنسان".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المثلية الجنسية لبنان وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً للجيش اللبناني بقيمة 60 مليون يورو
بيروت، بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلة فرنسا تدعو أوروبا لتقليل اعتمادها الأمني على أميركا مطار بيروت يستقبل الطائرة الإغاثية الإماراتية الـ 23 محملة بـ 35 طناً من المساعدات الطبيةأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، مساعدة بقيمة 60 مليون يورو «62 مليون دولار» للجيش في لبنان. ويأتي هذا الدعم «في لحظة حرجة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل»، بحسب ما صرحت كايا كالاس مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وشددت المسؤولة على أن الجيش اللبناني يضطلع بـ«دور أساسي في الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والوطني، ويستحق منا كل الدعم في أداء مهمته المحورية».
وتأتي المساعدة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي لتضاف إلى تلك التي تعهدت الولايات المتحدة بتقديمها الأسبوع الماضي والتي تتخطى قيمتها 117 مليون دولار في مجال الأمن.
وفي سياق آخر، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن بلاده متمسكة باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب خلال مهلة الـ60 يوماً الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال عون، خلال استقباله وزيرة الدفاع الإسبانية، ماغريتا روبلس، في قصر بعبدا الرئاسي أمس «إن لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحددة في الاتفاق» الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي. وأبلغ الرئيس وزيرة الدفاع الإسبانية أن «عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قُدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق».
وأضاف: «عدم التزام إسرائيل يُبقي الوضع متوتراً في القرى الحدودية، ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم ويعوق عملية إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان».
من جهتها، هنأت الوزيرة روبلس عون بانتخابه رئيساً للجمهورية، وأكدت دعم بلادها لدوره في إعادة نهوض لبنان بعد الظروف الصعبة التي مر بها.