خطوات للتغلب على نوبات الصداع النصفي في الصيام
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تتضمن إدارة الصداع النصفي خلال شهر رمضان تعديلات في نمط الحياة مثل تغيير أنماط النوم وتقليل تناول الكافيين والحفاظ على ترطيب الجسم، وتقترح نصائح الخبراء تجنب المحفزات الشائعة مثل أشعة الشمس والروائح القوية والتوتر لتقليل النوبات وضمان الراحة.
. كيف تعرف أن لديك دهون على الكبد
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الصداع النصفي، قد يشكل شهر رمضان المبارك تحديات فريدة من نوعها، وفي حين أن الصيام في حد ذاته ليس سببًا مباشرًا للصداع النصفي، فإن بعض التعديلات في نمط الحياة خلال شهر رمضان يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات، ومع المشورة المتخصصة والتخطيط الدقيق، يمكن للمرضى إدارة حالتهم بشكل أفضل ومراعاة الشهر براحة أكبر.
الصداع النصفي هو صداع يصيب عادة جانب واحد من الرأس وغالبا ما يكون نابضا ويستمر من 4 إلى 72 ساعة متواصلة، فقط المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي يعرفون مدى صعوبة شهر رمضان حيث يمكن أن يؤدي الصيام إلى العديد من المحفزات التي تؤدي إلى حدوث النوبات.
في مقابلة سابقة مع صحيفة ديلي ستار، قال الدكتور أمير علي، أخصائي الأذن والأنف والحنجرة المتقاعد، إن الصداع النصفي ليس صداعًا عاديًا ولكنه ناتج عن محفزات محددة للدماغ قد تبدو خفيفة لمعظم الأشخاص - مثل ضوء الشمس أو الروائح القوية - لكنها تشعر وكأنها اعتداء صريح على المريض أثناء النوبة.
"لا يرتبط الصيام بشكل مباشر بالصداع النصفي، حيث أن الجوع ليس من الأسباب الشائعة، ولكن إذا كان الصيام مصحوبًا بالإرهاق الذي يتسبب عادةً في إصابة شخص ما بالصداع النصفي، فقد تكون النوبة وشيكة"، كما يقول الدكتور علي.
خلال شهر رمضان، يحتاج الأشخاص إلى الاستيقاظ في منتصف الليل لتناول السحور، وقد يؤدي هذا الاضطراب المفاجئ في أنماط النوم إلى الصداع النصفي، سيعاني الشخص المعتاد على تناول مستوى معين من الكافيين طوال اليوم أو الشخص المعتاد على استهلاك الكثير من الماء من عدم الراحة أثناء ساعات الصيام، على الأقل حتى يعتاد على الصيام، وقد يصبح هذا مسببًا للألم.
يمكن للمرضى غالبًا التنبؤ بنوبة وشيكة، يطلقون عليها "هالة" الصداع النصفي. يمكن أن تكون هذه الاضطرابات الحسية أي شيء من رؤية ومضات من الضوء إلى بقع عمياء، أو حتى إحساس بالوخز في الأطراف.
"إن إبعاد الشخص عن الموقف الذي قد يكون سببًا للصداع النصفي سيساعد في تحسين الوضع"، كما قال الدكتور أمير علي، "قد يتسبب الألم، عندما لا يطاق، في تقيؤ المريض، مما سيجعله يشعر بتحسن دائمًا، لكن هذه قد لا تكون أفضل نتيجة لشخص صائم. لذلك، فإن تجنب المحفزات هو الحل الوحيد لتجنب أو تقليل شدة هذه النوبات".
إن تغيير نمط الحياة قبل بضعة أسابيع من شهر رمضان مثل تغيير روتين النوم، والحد من تناول الكافيين، وشرب المزيد من الماء في الجزء الأخير من اليوم، وإضافة الطعام (مثل الزبادي والشوفان والقمح الكامل) إلى النظام الغذائي للحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول وتجنب الحشود والغبار وأشعة الشمس القاسية، كل هذا يمكن أن يساعد في تخفيف المحفزات الشائعة للصداع النصفي خلال شهر رمضان.
المصدر: thedailystar
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصداع الصداع النصفي شهر رمضان المبارك المزيد خلال شهر رمضان الصداع النصفی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتقوية العلاقة مع الله عز وجل من خلال العبادة والطاعات، مشيرًا إلى أن الصدق مع الله هو أساس قبول الأعمال.
وأضاف العالم الأزهري خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBC MASR2"، اليوم الاثنين: "في رمضان، نحن نتوجه إلى الله في الصلاة والصيام، ونقوم بالزكاة وإطعام الطعام، ولكن الأهم من ذلك هو إخلاص النية والصدق مع الله في كل ما نفعله".
أشار إلى أن شهر رمضان ليس فقط اختبارًا للإيمان والعبادة، بل هو بداية لمسار طويل من التقوى والإخلاص بعد انقضاء الشهر الكريم، وأوضح قائلاً: "الله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم. لذا، يجب أن نستمر في الإخلاص والصدق مع الله بعد رمضان، وأن لا نكون من الذين يخفون صدقهم بعد الشهر الفضيل".
كما شدد على أن المؤمنين يجب عليهم ألا يقتصروا على العبادة الظاهرة، بل يجب أن تظهر صدقهم في قلبهم وسلوكياتهم اليومية، مؤكدًا أن صدق النية هو أساس العبادة المقبولة، وأن الأعمال التي تُؤدى بصدق وبنية خالصة لله تعالى هي التي تُقبل وتُضاعف أجرها.
وقال: "من أراد أن يتأكد من قبول عمله بعد رمضان، فعليه أن يختبر صدقه مع الله من خلال استمراره في العبادة والإحسان في جميع جوانب حياته، بدءًا من علاقاته مع أسرته وزملائه، وصولًا إلى تعامله مع الناس بشكل عام".