طالبان تحتفي بيوم المرأة..الأفغانية في أمان وحقوقها محمية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أصدرت حركة طالبان رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قالت فيها إن "الأفغانيات يعشن في أمان مع حماية حقوقهن" رغم إدانة الأمم المتحدة لحظر عمل المرأة والتعليم المستمر.
وأصدر المتحدث الرسمي باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، بياناً عبر إكس، لم يذكر اليوم العالمي للمرأة، الذي يحتفل به في 8 مارس (آذار).وقال مجاهد إن "كرامة المرأة وشرفها وحقوقها القانونية تشكل أولوية بالنسبة للإمارة الإسلامية"، وهو المصطلح الذي تستخدمه طالبان لوصف حكومتها.
وأضاف مجاهد، أن الأفغانيات يعشن في أمن، جسدياً ونفسياً.
Afghan women's rights is situated within the specific context of an Islamic and Afghan society,
which exhibits distinct divergences from Western societies and their cultural paradigms. Such distinctions must be duly considered in any evaluative discourse.
Regards
6/6
وتابع مجاهد "طبقاً للشريعة الإسلامية، وثقافة وتقاليد المجتمع الأفغاني، تضمن الحقوق الأساسية للمرأة الأفغانية. غير أنه لا يتعين أن ننسى أن حقوق المرأة الأفغانية تناقش داخل مجتمع إسلامي وأفغاني، يختلف بشكل واضح عن المجتمعات الغربية وثقافتها".
ومنذ أن استولت طالبان على السلطة في أفغانستان في 2021، منعت تعليم النساء والفتيات، بعد الصف السادس والعمل في معظم الوظائف وفي الكثير من الأماكن العامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طالبان أفغانستان طالبان الأمم المتحدة أفغانستان
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: المساواة في الميراث ظلم للمرأة وليس إنصافا لها.. فيديو
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف يبين للناس الحق ثم للناس حرية الاختيار، فالأزهر يبرئ ذمته حين يبين الحقائق ويضعها أمام الناس وكلٌ يتحمل نتيجة اختياره.
وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن الأولى بنا جميعا أن نبتعد بالناس عن الخلاف، حول أمور لا تحتمل الخلاف أصلا، منوها بأن الشريعة الإسلامية غالبها ما يحتمل الخلاف والقليل فيها هو المحسوم واليقيني، فالميدان واسع لمن أراد البحث عن الخلاف، ولا ينبغي أن ندخل الأمور التي لا تحتمل الخلاف للأمور التي تحتمل الخلاف.
وأشار إلى أن المواريث لم يترك الله أمورها لأحد وإنما فصلها بآيات تفصيلية في إعحاز مدهش، فحسمت خمس آيات مسائل المواريث كلها.
وأوضح أن دعوى أن المرأة ظلمت في الميراث باطلة، وهل يتصور أن الله يظلم المرأة لأنه هو الذي قسم الأنصبة في الميراث؟ منوها بأن الأدلة موجودة على أن المرأة ليست مظلومة في قسمة المواريث.
وتابع: لو فرضنا تشريعا يقول بمساواة المرأة في الميراث فهذا يعني أن المساواة تكون حيثما وجدت المرأة والرجل معا، وهذه مصيبة لأن المرأة تأخذ نصف الرجل في 4 حالات فقط، وفي حالات كثيرة تأخذ أكثر منه.
وضرب عباس شومان مثلا: لو ماتت امرأة وتركت زوجا وبنتا واحدة، فللزوج الربع، والبنت النصف، وبذلك تكون حصلت على ضعف الرجل بالإضافة إلى أن لها باقي التركة، ولو تمت المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث لظلمت المرأة في هذه الحالة.