المعسكرات والمواقع العسكرية داخل العاصمة، المخاطر والمعدات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
خلال نقاش الخريطة الموجهة للخرطوم في عهد وزير الاسكان الهميم د.شرف الدين بانقا ورد اقتراح من احد الحضور بضرورة ترحيل المواقع العسكرية لخارح العاصمة نتيجة لمخاطرها علي المواطنين! مع ادراك الجميع لدور القوات المسلحة في حماية البلاد والمواطنين! وقد انبري أحد ضباط الجيش غاضبا ومعارضا لهذا المقترح ! قائلا ،انه يعرض الجيش للخطر!
لنتناول هذا الموضوع في اطار السياسات العسكرية والامنية للبلاد.
الوضع الراهن اثبت مخاطر هذه المواقع علي افراد القوات المسلحة وعلي مؤسساتهم ومعداتهم،اذ يصعب الدفاع عنها،دون الحاق اضرار بالمناطق السكنية المجاورة وبالمواطنين.
وقبل ذلك ثبتت هذه المخاطر،عند حدوث انفجار بسلاح الاسلحة قبل سنوات خلون! ومقتل شاب في امتداد العمارات.
كذلك انفجار مصنع الذخيرة،ادي الي رعب شديد بالجوار.
ولعل تدمير مصنع اليرموك من قبل الطيران الاسرائيلي،كان مؤشرا خطيرا لوجود المنشات العسكرية في المدن الكبيرة.
ولعل وجود القواعد العسكرية في خارج المدينة وبعيدا عنها يوفر لها الامان ،اذ يمكن لاتيام الحراسة ان تراقب كل الانشطة التي قد تشكل خطرا عليها، بمراقبة الطرق من مسافة بعيدة وانذار القيادة باي مخاطر.
من الممكن ترك اجزاء من الطرق المؤدية اليها بدون اسفلت، مما يؤدي الي معرفة وكشف أي قادم ،وذلك باثارة التراب والغبار،مما يمكن من رؤيته ومعرفته.ايضا يمكن المراقبة باستخدام الرادار وغير ذلك من وسائل، لتحديد اية مهددات علي المنشآت العسكرية وعلي الافراد والمعدات.
لقد ثبت من خلال الحرب الحالية خطورة المواقع الحالية علي العاملين فيها وعلي المناطق المجاورة. وصعوبة الدفاع عنها دون تكلفة عالية في الارواح والمعدات وعلي المناطق المجاورة.
لذلك اري دراسة هذا الأمر واتخاذ القرارات المناسبة.
مع الاستفادة من المباني العسكرية كمقار للوزارات والمؤسسات الحكومية.
علينا ان نخطط جيدا لكافة شؤون البلاد ولنستعد للسلام ونحافظ علي استدامته.
a.zain51@googlemail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة والآثار: غرفة عمليات لمتابعة المتاحف والمواقع الأثرية خلال عيد الفطر
شكلت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، غرفة عمليات مركزية من ممثلي مختلف قطاعات المجلس لمتابعة سير العمل واستقبال الزائرين بمختلف المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية خلال أيام عيد الفطر المبارك، وذلك في إطار دورها الرقابي والتنظيمي لضبط منظومة العمل الأثري وحرصها على التأكد من جودة الخدمات المقدمة للسائحين والمواطنين، بما يضمن لهم تجربة سياحية مميزة في المتاحف والمواقع الأثرية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الغرفة سوف تقوم باتخاذ كافة الإجراءات التنظيمية والتأمينية والاحترازية اللازمة بكافة المتاحف والمواقع الأثرية لتوفير زيارة سهلة وممتعة للزائرين من السائحين والمصريين وإزالة أية عقبات أو مشكلات قد تواجههم خلال زيارتهم خاصة مع تزايد حركة الزيارة خلال أجازة عيد الفطر المبارك.
كما ستتولى الغرفة أيضاً متابعة تواجد أمناء المتاحف ومفتشين الآثار بأماكن عملهم خلال مواعيد الزيارة المقررة في أيام العيد، والتواصل المستمر على مدار 24 ساعة مع رؤساء الإدارات المركزية بكافة قطاعات المجلس الأعلى للآثار لمتابعة أي طارئ قد يستجد.
ويتم استقبال كافة الشكاوى المتعلقة بالمواطنين والسائحين من خلال بوابة الشكاوى الحكومية الموحدة لمجلس الوزراء أو من خلال ما يتلقاه الخط الساخن للوزارة (19654) والذي يعمل لتلقى كافة شكاوى ومقترحات زائري المقصد السياحي المصري من المصريين والسائحين، وذلك من منطلق حرص الوزارة على توفير سبل وآليات للتواصل مع كافة الزائرين والسائحين والتأكد من جودة الخدمات المقدمة لهم.