8 مارس .. احتفال عالمي بإنجازات المرأة| ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
يأتى اليوم العالمي للمرأة فى 8 مارس من كل عام لإحياء الهدف الأساسي نحو المضي قدما لعالم متساويا بين الجنسين خالي من التحيز والصور النمطية عالم متنوع وعادل وشامل.
اليوم العالمي للمرأةيسعى يوم المرأة للوصول إلى عالم يتم فيه تقدير الاختلاف والاحتفاء به و تحقيق المساواة بين الجنسين حيث أصبح يوم عالمي يحتفل فيه العالم بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للمرأة.
ويهدف اليوم العالمي للمراة لرفع مستوى الوعي بشأن التمييز و اتخذ إجراءات لتعزيز التكافؤ بين الجنسين، حيث يتضمن أنشطة عالمية جميعها تصب فى صالح المرأة، الأمر يجعل اليوم العالمي للمرأة شاملا.
يعود تحديد يوم 8 مارس للاحتفال بيوم المرأة العالمى إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945، إلا أنه تم تنظيم أول احتفال بيوم المرأة، المعروف باسم "اليوم الوطني للمرأة"، في 28 فبراير عام 1909 بمدينة نيويورك، وذلك بمبادرة من الحزب الاشتراكي الأمريكي.
ووفقا للأمم المتحدة فإن احتفال هذا العام يأتى تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لجميع النساء والفتيات"، حيث يركز على أهمية اتخاذ خطوات فعالة لتحقيق المساواة، وتعزيز الفرص، وتمكين الجميع، من أجل مستقبل أكثر انصاف لا يُترك فيه أي شخص خلف الركب.
كما يتزامن هذا الاحتفال مع الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بكين، الذي شكل خارطة طريق لتمكين المرأة، وأكد أن "حقوق المرأة هي جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان".
ووفق هئية الأمم المتحدة للمرأة يشكل عام 2025 لحظة محورية لأنه يزامن حلول الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بكين.
وتعد وثيقة بكين المخطط الأكثر تأييدا لحقوق المرأة والفتيات في جميع أنحاء العالم، حيث تدفع قدما بأجندة حقوق المرأة من حيث الحماية القانونية والوصول إلى الخدمات وإشراك الشباب والتغيير في المعايير الاجتماعية والصور النمطية والأفكار التى تكونت بسبب الماضي.
أول وثيقة سياسية عالمية لدعم حقوق المرأةقبل عام 1995، لم يكن العنف المنزلي مجرم قانونيا إلا في 12 دولة فقط، ولكن بعد عام 1995 اعتمدت 193 دولة مجموعه 1583 إجراء تشريعيا، من بينها 354 تدبير موجها بشكل خاص لمكافحة العنف المنزلي.
وفيما يتعلق بدور المرأة في السلام والأمن، شهد العالم تقدم ملحوظ، حيث ارتفع عدد الدول التي تبنت خطط عمل وطنية في هذا المجال من 19 دولة فقط في عام 2010 إلى 112 دولة حاليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة يوم المرأة العالمي يوم المرأة 8 مارس 8 مارس يوم للمرأة المزيد الیوم العالمی حقوق المرأة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في إطلاق مبادرة صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
شارك المجلس القومي للمرأة اليوم في فعاليات إطلاق مبادرة "صناعة القيادات النسائية المشرقة"، والتي أقيمت تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبرئاسة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وبإشراف الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر.
حيث ألقت الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس كلمة نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، نقلت خلالها تحيات المستشارة أمل عمار للحضور، وعبرت عن سعادتها بالتواجد في رحاب جامعة الأزهر، هذا الصرح العلمي العريق الذي كان وما زال منارةً للعلم والمعرفة، وحصناً لنشر القيم النبيلة ودعم المرأة وتمكينها وتعزيزها فى المجتمع بما يعكس الدعم الكبير الذي يوليه فضيلة الإمام الأكبر للمرأة داخل المؤسسة الأزهرية.
وأضافت الدكتورة سوزان القليني أن جامعة الأزهر ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل كانت ولا تزال نموذجاً في دعم وتمكين المرأة، انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف الذي كرم المرأة ومنحها حقوقها في العلم والعمل والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمعات، حيث تحظي بالعديدٍ من القيادات النسائيَّة في عمادة الكليات والمعاهد والشئون الإدارية وغيرها، بفضل الاهتمام الكبير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالمرأة، وهو ما رأيناه في عهده بتعيين أول امرأة كمستشارة لشيخ الأزهر الشريف، وتخصيصه لبرنامج تليفزيوني كامل عن حقوق المرأة.
كما أثنت عضوة المجلس على جهود جامعة الأزهر أيضًا دور بارز في تمكين المرأة المصرية على عدة مستويات، سواء من خلال التعليم، البحث العلمي، الفتاوى الشرعية، أو المبادرات المجتمعية، وأكدت على أن هذه المبادرة تمثل ترجمة عملية لجهود الأزهر الشريف في دعم القيادات النسائية وترسيخ قيم العدالة والمساواة، كما تسهم في تعزيز صناعة القيادات النسائية المؤهلة للمشاركة في صنع القرار وتغيير المجتمع نحو الأفضل، من خلال إبراز النماذج المشرفة داخل المجتمع.
وأشادت الدكتورة سوزان القلينى بالدور الرائد الذي تقوم به جامعة الأزهر في تمكين المرأة المصرية، ووجهت الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور سلامة داود، والدكتورة نهلة الصعيدي، على دعمهم المستمر لقضايا المرأة، مؤكدة أن التعاون بين المجلس وجامعة الأزهر يمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية الدولة المصرية في تمكين المرأة وبناء قيادات نسائية فاعلة.
واختتمت عضوة المجلس كلمتها بالتعبير عن فخرها بالمشاركة فى إطلاق مبادرة "صناعة القيادات النسائية المشرقة "برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وبرئاسة الدكتور سلامة داود وإشراف الدكتورة نهلة الصعيدى مستشارة شيخ الأزهر مؤكدة أهمية هذه المبادرة التى تعد ترجمة عمليَّة لما يقوم به الأزهر الشريف من جهود في دعم القيادات النسائيَّة، التي يوليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رعاية خاصة حيث تسهم المبادرة فى تعزيز صناعة القيادات النسائيَّة لترسيخ قيم العدالة، وتوسيع آفاق الفهم، ومناقشة التحديات والفرص، والاستفادة القصوى من الخبرات الموجودة في الأزهر الشريف حيث تكمن أهمية المبادرة فى انها تساهم فى غرس الأمل في نفوس النساء وتأهيل قائدات يغيرن المجتمع للأفضل، من خلال إبراز النماذج المشرفة.