#سواليف

يبحث الكابينت الحربي الإسرائيلي، الأحد المقبل، اقتراح وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس بشأن توسيع إمكانية التهجير الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى توافق مسبقًا على استيعابهم.

وبحسب الاقتراح، سيأمر الكابينت جميع الوزارات الحكومية ذات الصلة بالاستعداد لإمكانية زيادة عدد الفلسطينيين الراغبين في المشاركة في العملية، مع مراعاة أحكام القانون الدولي.

وتضيف صحيفة يديعوت أحرونوت أنه سيتم إنشاء هيئة في وزارة الجيش الإسرائيلي تعمل على تنسيق أنشطة جميع الوزارات الحكومية، بالإضافة إلى الجيش والشاباك والشرطة. وستختص هذه الهيئة بالتنسيق مع المنظمات الدولية وغيرها من الجهات، وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي.

مقالات ذات صلة توقعات بانخفاض كبير على أسعار البنزين والديزل 2025/03/08

ومن المقرر أن تضم الهيئة ممثلين عن وزارات القضاء، الخارجية، الداخلية، المالية، المواصلات، والشؤون الاستراتيجية، بالإضافة إلى ممثلين عن الجيش ومنسق الحكومة في المناطق المحتلة والشاباك والاستخبارات والشرطة الإسرائيلية.

وستعمل الهيئة على تمكين المرور الآمن والخاضع للمراقبة للفلسطينيين عبر إسرائيل لمغادرتهم طوعًا إلى دول ثالثة، وتأمينهم خلال حركتهم، وإنشاء ممرات عبور وتفتيش للمشاة عند المعابر المحددة في قطاع غزة، وتنسيق توفير البنية التحتية اللازمة لتسهيل خروجهم عبر البر والجو والبحر إلى الدول المستهدفة.

وفي الرابع من فبراير/شباط، قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته لمستقبل قطاع غزة. وفي هذا السياق، صرّح بأن رؤيته تتضمن خروج السكان، وفي أعقاب تصريحه، أعلن وزير الجيش الإسرائيلي في 17 فبراير/شباط قراره بإنشاء هيئة لتنسيق الهجرة الطوعية للفلسطينيين الراغبين بالمغادرة.

وبحسب المقترح، ستتصرف الأجهزة الحكومية الإسرائيلية وفقا لصلاحياتها القائمة، وستتعاون مع الهيئة لتحقيق أهدافها، على أن تتم جميع الأنشطة وفقًا لهذا القرار، وبما يتماشى مع أحكام القانون الدولي، وتحت إشراف وزير الجيش.

وتستعد إسرائيل للسماح بالمرور الطوعي للفلسطينيين من غزة إلى دولة ثالثة عبر ميناء أسدود ومطار رامون، مع التخطيط لنقل آلاف الفلسطينيين يوميًا جوًا وبحرًا.

الافتراض السائد في إسرائيل، بحسب الصحيفة، هو أن مصر لن تسمح للفلسطينيين بالعبور إلى دولة ثالثة عبر معبر رفح، وبالتالي قد يكون هناك خيار آخر عبر جسر اللنبي مع الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض

القاهرة - رويترز
 قال سكان إن الجيش الإسرائيلي يسوي بالأرض ما تبقى من أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما يخشون أن يكون جزءا من خطة لمحاصرة الفلسطينيين في معسكر ضخم على الأرض القاحلة.

ولم تدخل أي إمدادات غذائية أو طبية إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ ما يقرب من شهرين حين فرضت إسرائيل ما أصبح منذ ذلك الحين أطول حصار شامل لها على الإطلاق على القطاع، في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع.

واستأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في منتصف مارس آذار، واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من الأراضي وأمرت السكان بإخلاء ما تطلق عليها "مناطق عازلة" حول أطراف غزة، بما في ذلك مدينة رفح بأكملها والتي تشكل نحو 20 بالمئة من مساحة القطاع.

وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان) يوم السبت أن الجيش بصدد إنشاء "منطقة إنسانية" جديدة في رفح حيث سيتم نقل المدنيين بعد إجراء تفتيش أمني لمنع مقاتلي حماس من دخولها. وستتولى شركات خاصة توزيع المساعدات.

لم يعلق الجيش الإسرائيلي على التقرير بعد، ولم يستجب حتى الآن لطلب رويترز للتعقيب.

وقال سكان إن دوي انفجارات هائلة يُسمع الآن بلا انقطاع من المنطقة المدمرة التي كان يقطنها سابقا 300 ألف نسمة.

وقال تامر، وهو من سكان مدينة غزة نزح إلى دير البلح شمالا لرويترز عبر رسالة نصية "الانفجارات ما بتتوقفش لا نهار ولا ليل، كل ما الأرض تهز بتعرف أنهم بينسفوا بيوتا في رفح، رفح انمسحت".

وأضاف أنه يتلقى مكالمات هاتفية من أصدقاء في مصر على الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يتمكن أطفالهم من النوم بسبب الانفجارات.

وقال أبو محمد، وهو نازح آخر في غزة، لرويترز عبر رسالة نصية "إحنا الخوف عنا إنه يجبرونا ننزح هناك ويسكروا علينا زي القفص أو معسكر نزوح كبير معزولين عن العالم".

وتقول إسرائيل، التي تفرض حصارا مطبقا على غزة منذ الثاني من مارس آذار، إن إمدادات كافية وصلت إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت ستة أسابيع، ومن ثم فإنها لا تعتقد أن السكان في خطر. وتؤكد أنها لا يمكنها السماح بدخول الغذاء أو الدواء خشية أن يستغلها مقاتلو حماس.

وتقول وكالات الأمم المتحدة إن سكان غزة على شفا تفش واسع للمجاعة والمرض، وأن الظروف الآن في أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما هاجم مقاتلو حماس تجمعات سكنية إسرائيلية.

وأعلن مسؤولو الصحة في غزة اليوم الاثنين مقتل 23 شخصا على الأقل في أحدث الضربات الإسرائيلية على القطاع.

وقُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص بينهم أطفال في غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا شمال القطاع، إلى جانب ستة آخرين في غارة جوية على مقهى بجنوب القطاع. وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الضحايا مصابين بجروح خطيرة حول طاولة بالمقهى.

* يأكلون العشب والسلاحف

لم تفلح المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.

ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.

وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري أمس السبت إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة نفاد مخزوناته الغذائية في غزة بعد أطول حصار يفرض على القطاع على الإطلاق.

وجاب بعض السكان الشوارع بحثا عن الأعشاب التي تنمو طبيعيا على الأرض، بينما جمع آخرون أوراق الأشجار اليابسة. وفي ظل اليأس، لجأ صيادون إلى صيد السلاحف وسلخها وبيع لحومها.

وقالت امرأة من مدينة غزة لرويترز طالبة عدم نشر اسمها خشية الانتقام "المرة الماضية رحت على الدكتور قال لي عندك حصاوي في الكلى ولازم عملية جراحية بتكلف حوالي 300 دولار، أنا أحسن لي آخد مسكنات وأخلي المصاري لأولادي أطعميهم فيهم".

وأضافت "باختصار الوضع في غزة لا أكل ولا غاز للطبخ ولا طحين ولا حياة".

واندلعت حرب غزة بعد هجوم قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل، والذي أسفر حسبما تشير الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل أكثر من 51400 فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر ترفض أي شكل من أشكال التهجير القسري للفلسطينيين
  • تفاصيل استعدادات جامعة الإسكندرية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • هكذا فاجأ نتنياهو الجيش الإسرائيليّ بالكشف عن تفاصيل عمليّة تفجير البيجر
  • قيادة فنية جديدة.. تفاصيل استعدادات الأهلي لمباريات الدوري
  • المالية: 20 إجراءتصحيحيا وتسهيلات ضريبية جديدة لتحفيز الإقرار الطوعي
  • الجيش الإسرائيلي يعبء قوات الاحتياط لشن هجوم واسع على غزة
  • هاجمها أمس… الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد جديدة لاستهداف الضاحية (فيديو)
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل تخير سكان غزة بين القصف أو التهجير
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • قتلى وجرحى من الجيش الإسرائيلي بعملية استهداف جديدة لـالقسام