وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني السابق يحذر من تبعات «علمانية التأسيس»
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
مفرح أكد أن السودانيين، بمؤسساتهم وكياناتهم الدينية، يتمسكون بنمط التدين الفطري المعتدل الذي يتقبل الآخر وينسجم مع المؤسسات السياسية.
الخرطوم: التغيير
حذر وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني السابق، نصر الدين مفرح، من تداعيات ما وصفه بـ”علمانية التأسيس” التي تم التوافق عليها، بما في ذلك من قبل حزب الأمة القومي.
وأشار الوزير السابق في رسالة وجهها لتحالف (تأسيس) إلى أنها جاءت لإقصاء الدين عن مؤسسات الدولة وقوانينها دون مراعاة لضبط العلاقة بين الدين والدولة.
وأكد مفرح أن السودانيين، بمؤسساتهم وكياناتهم الدينية، يتمسكون بنمط التدين الفطري المعتدل الذي يتقبل الآخر وينسجم مع المؤسسات السياسية.
وذلك قبل أن يتم توظيف هذه العلاقة لصالح مشروع الإسلام السياسي الذي تبنته الحركة الإسلامية، والذي قال إنه أدى إلى الواقع الحالي من العنف والدمار والتهجير.
وأشار إلى أن الكيانات الدينية لم تعلن حتى الآن موقفها مما يجري، لكنه شدد على أن السودانيين سيعبرون عن موقفهم في الوقت المناسب.
الوسومتحالف السودان التأسيسي نصر الدين مفرح وزارة الشؤون الدينية والأوقافالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تحالف السودان التأسيسي نصر الدين مفرح وزارة الشؤون الدينية والأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال يحذر من مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات
دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم من ورڨلة، الأسرة الإعلامية الوطنية إلى التحلي بالمسؤولية والنزاهة والدقة في الممارسة الإعلامية.
وخلال إشرافه على افتتاح اللقاء الجهوي للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في القطاع وأوضح مزيان، أن ”التحديات الراهنة تتطلب من الصحفيين نضجا مهنيا عاليا يرتكز على الدقة والاحترافية والموضوعية في تغطية الأحداث واستقاء المعلومات من مصادر موثوقة”.
وزير الاتصال وبالمناسبة حذر من “مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات، في ظل الانتشار الواسع لوسائط التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية”.
كما جدد مزيان تأكيده على أهمية “التكوين المستمر لممارسي المهنة بما يساهم في بث مضامين إعلامية على درجة من الدقة والاحترافية”.
وفي معرض حديثه عن دور الإعلام الجواري، أكد الوزير أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “يسعى جاهدا، وبنظرة ثاقبة، لإحداث التوازن بين مختلف مناطق البلاد”.
وأشار الوزير إلى أن هذا المسعى “لا يرتبط بالجانب الاقتصادي والاجتماعي فحسب، بل يتعداه إلى خلق نفس التوازن على المستوى الإعلامي”.
وأضاف الوزير أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء “توفير فضاءات للنقاش المفتوح لكل الفعاليات المشاركة في قطاع الإعلام والاتصال للوقوف على الانشغالات والتحديات التي يواجهونها، والتي تفرضها التغيرات الحاصلة على مستوى تقنيات الإعلام وتأثيراتها على المشهد الإعلامي ومهنة الاتصال عموما”.
وإغتنم الوزير الفرصة إلى التشديد على ضرورة “بناء جبهة إعلامية وطنية موحدة للوقوف أمام تداعيات الاضطرابات الحاصلة على المستويين العالمي والإقليمي وما تحمله من أخطار على السيادة الوطنية”.