متأثرًا بسعره العالمي.. 1.85% ارتفاعًا في أسعار الذهب المحلي الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب في مصر خلال تداولات الأسبوع الماضي بدعم من الارتفاع في سعر أونصة الذهب العالمي بالإضافة إلى الارتفاع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك، ليغلق تداولات الأسبوع بشكل إيجابي.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند 4125 جنيها للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4120 جنيها للجرام، وكان قد تراجع يوم أمس بمقدار 10 جنيهات حيث أغلق عند المستوى 4120 جنيها للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 4130 جنيها للجرام.
وخلال الأسبوع الماضي ارتفع الذهب المحلي عيار 21 بنسبة 1.85% ليسجل أعلى مستوى عند 4140 جنيها للجرام ويغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 4120 جنيها للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 4045 جنيها للجرام.
سيطر التذبذب والتداول العرضي بشكل عام على تداولات الذهب هذا الأسبوع ولكن كانت تميل التداولات إلى الارتفاع، وبالتالي ساعد هذا على استقرار السعر عند مستويات مرتفعة وسط ترقب من الأسواق لإمكانية استمرار الذهب في الصعود واختراق مستوى المقاومة عند 4130 جنيها للجرام للوصول إلى القمة السعرية الأخيرة عند 4175 جنيها للجرام.
الدعم الأساسي في حركة الذهب خلال الفترة الأخيرة هو حركة سعر أونصة الذهب العالمي، بينما ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بشكل تدريجي خلال الأسبوع الماضي ساعد أيضاً على ارتفاع سعر الذهب ولكن بشكل محدود بسبب تحركات سعر الصرف المستقرة والتدريجية.
هذا وشهد أداء القطاع الخاص المصري الغير نفطي ارتفاع خلال شهر فبراير للشهر الثاني على التوالي حيث سجل في فبراير ارتفاع بمقدار 50.1 نقطة وفقاً لمؤشر مديري المشتريات بأقل من قراءة شهر يناير بقيمة 50.7 نقطة والذي كان أعلى مستوى منذ 50 شهرا.
جدير بالذكر أن قراءة المؤشر فوق المستوى 50 تدل على نمو القطاع الخاص بينما القراءة تحت المستوى 50 تشير إلى ركود في أداء القطاع.
توقعات أسعار الذهب
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بدعم من تراجع مستويات الدولار الأمريكي بالإضافة إلى ضعف بيانات الوظائف الأمريكي بأقل من التوقعات واستمرار الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل استمرار السياسات التجارية الأمريكية.
واستطاع الذهب المحلي أن يرتفع خلال تداولات الأسبوع الماضي حيث وجد الدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى ارتفاع تدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه مما ساعد على ارتفاع تسعير الذهب.
وأغلق سعر الذهب العالمي تداولات الأسبوع تحت المستوى 2930 دولارا للأونصة الذي يمثل مقاومة حالية للسعر، الأمر الذي يدل على ضعف الزخم الحالي ولكن بقاء السعر فوق المستوى 2900 دولار قد يدعم محاولة صعود أخرى خلال الأسبوع القادم وفي حال اختراق هذا المستوى يرتفع الذهب إلى منطقة المقاومة التالية عند 2950 – 2960 دولارا للأونصة.
السعر المحلي
بعد أن تراجع الذهب المحلي بالقرب من المستوى 4000 جنيه للجرام عيار 21 استطاع أن يرتد لأعلى من جديد ليسجل أعلى مستوى خلال الأسبوع الماضي عند 4140 جنيها للجرام ويغلق تداولات الأسبوع عند 4120 جنيها للجرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعر الذهب العالمي توقعات أسعار الذهب سعر الذهب في مصر سعر أونصة الذهب العالمي الذهب المحلي خلال الأسبوع الماضی تداولات الأسبوع الذهب العالمی جنیها للجرام الذهب المحلی سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
المعادن الثمينة: 95 جنيها تراجعا في أسعار الذهب وانخفاض الطلب في عيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب في السوق المصري سجلت تراجع إجمالي يقدر بنحو 95 جنيها للجرام منذ منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها عند 4445 جنيها لعيار 21 لتتراجع عند 4350 جنيهاً حالياً.
و أضاف واصف أن نسبة الانخفاض في أسعار الذهب المحلية تُقدَّر بحوالي 2.1%، وهو تراجع يُعزى بشكل رئيسي إلى هبوط أسعار الذهب عالمياً، حيث تراجعت الأونصة من مستوى 3167 دولارًا – والذي يُعد أعلى قمة تاريخية – إلى 3037 دولارًا حاليًا، ما أدى إلى انخفاض في الأسعار داخل السوق المصري.
وأوضح رئيس الشعبة، أن استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال هذه الفترة لعب دورًا محوريًا في جعل الأسعار العالمية للمعدن الأصفر هي العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد سعر الذهب محليًا، مضيفًا: "في ظل ثبات سعر الدولار، تصبح حركة الأونصة عالميًا هي المؤشر الأبرز في تسعير الذهب داخل السوق المصرية."
وأشار واصف إلى أن السوق المحلي يشهد تراجعًا ملحوظًا في حجم الطلب على شراء الذهب خلال موسم الأعياد الحالي لفترة عيد الفطر وهو أمر غير معتاد مقارنةً بالسنوات السابقة، التي كانت تشهد زيادة في الإقبال خلال هذه الفترة نتيجة ارتفاع الطلب على الهدايا والمشغولات الذهبية.
واختتم واصف تصريحه قائلًا: "حالة الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء تعكس تغيرًا واضحًا في سلوك المستهلك المصري، في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتغيرات سريعة في الأسواق العالمية والمحلية وكذلك مع استقرار العملة المحلية مما حد من نشاط المضاربة".