سوريا: الأمن العام يصادر أكثر من 200 آلية مسروقة في ظل تزايد الفوضى الأمنية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت "إدارة الأمن العام" في سوريا عن مصادرة أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من المناطق الساحلية، خاصة من مدينة جبلة والمناطق المحيطة بها، وسط تزايد الفوضى الأمنية والتوتر في المنطقة.
ووفقًا لما نقلته وكالة "سانا"، أكد مصدر في الإدارة أن هذه الآليات سُرقت من قبل "ضعاف النفوس واللصوص" مستغلين حالة عدم الاستقرار الناجمة عن الأوضاع الأمنية المتدهورة وأفعال "فلول النظام البائد".
وأضاف المصدر أن الجهات الأمنية تمكنت من اعتقال عدد كبير من اللصوص المتورطين في هذه الجرائم، مؤكدًا أن الإجراءات اللازمة سيتم اتخاذها لإعادة الآليات إلى أصحابها أصولًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الأمن العام سوريا المناطق الساحلية مدينة جبلة الفوضى الأمنية
إقرأ أيضاً:
العراق يهدي سوريا أكثر من 200 ألف طن من القمح في لفتة تضامنية كبيرة
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت المؤسسة العامة للحبوب في سوريا، اليوم الجمعة، بدء وصول شحنة القمح العراقية المقدمة كهدية من حكومة العراق، والبالغة 220 ألف طن، عبر معبر القائم الحدودي، إذ وصلت الدفعة الأولى المؤلفة من 39 شاحنة إلى محافظة دير الزور.
وقال المدير العام للمؤسسة، المهندس حسن عثمان، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية “سانا”، أن “هذه المبادرة الأخوية تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، موجها الشكر والامتنان للعراق على دعمه الكريم للشعب السوري”.
وأكد عثمان أن “توزيع القمح سيتم وفق خطة مدروسة أعدّتها فرق المؤسسة بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان وصول الحبوب إلى المناطق الأكثر حاجة وتحقيق العدالة في التوزيع”.
وشدد المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب في سوريا، حسن عثمان، أن “هذه الهدية ليست مجرد شحنة قمح، بل هي ثمرة من ثمرات إعادة بناء وتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب العراقي الشقيق، كما نأمل بأن تكون هذه المبادرة فاتحة لمزيد من التعاون في مختلف المجالات”.
وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أعلن عن توجيهه دعوة رسمية إلى الرئيس السوري بالمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، لحضور القمة العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد في أيار/ مايو المقبل.
وكان أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في اَذار/ مارس الماضي، أن القمة العربية المقبلة ستُعقد في العاصمة بغداد يوم 17 من أيار/مايو 2025، عقب مباحثات أجراها مع جامعة الدول العربية في القاهرة.
وتنعقد القمة في ظل تحديات إقليمية بارزة، في مقدمتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية، والتداعيات الناتجة عن التصعيد الإسرائيلي الأخير في لبنان، إلى جانب الاعتداءات المستمرة على الأراضي السورية، ما يجعل من القمة محطة رئيسية لمناقشة هذه الملفات واتخاذ موقف عربي موحّد حيالها.