قال رئيس مجلس "الدوما" فياتشيسلاف فولودين، إن أكبر مشكلة تواجهها بولندا اليوم، هي سعي رئيسها أندريه دودا وحزبه للبقاء في الحكم بأي ثمن، مشددا في الوقت نفسه على أن دودا وحزبه لا يفكران بمصلحة بولندا وعواقب التوتر على الحدود.

وأشار فولودين، حسبما نقلت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية اليوم الأربعاء، إلى أن سياسة الرئيس البولندي الموالية لواشنطن وأزمة أوكرانيا، كان لهما تأثير سلبي على شعبية حزب القانون والعدالة الحاكم، مبينا أن آخر استطلاع للرأي أظهر أن 33% فقط من البولنديين يؤيدون هذا الحزب، وذلك قبل الانتخابات البرلمانية في 15 أكتوبر المقبل.

وأضاف، أن القيادة البولندية تلعب في سبيل إنقاذ تصنيفها بورقة التهديد الخارجي، حيث نشرت رغم عدم وجود مثل هذا التهديد 10 آلاف جندي على الحدود مع بيلاروس.

جدير بالذكر أن بولندا تحشد قواتها على الحدود مع بيلاروس متذرعة تارة، بالمناورات الروسية-البيلاروسية ومكافحة الهجرة غير الشرعية عبر بيلاروس، وتارة أخرى بنشر قوات "فاجنر" الروسية في بيلاروس، في محاولة للتستر على خططها العسكرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحرب الروسية الدوما الرئيس الروسي اوكرانيا وروسيا بولندا حرب روسيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا واوكرانيا هجمات اوكرانيا

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء البولندي يعلن تعرض حزبه لهجوم إلكتروني قبيل انتخابات حاسمة

أعلن رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، أن حزبه السياسي الوسطي تعرض لهجوم إلكتروني، زاعمًا بأنه ربما يكون تدخلاً من الشرق، في إشارة إلى روسيا أو بيلاروس، وذلك بالتزامن مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية البولندية الشهر المقبل.

وكتب توسك عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، لقد بدأ التدخل الأجنبي في الانتخابات.. وتشير التحقيقات إلى أثر شرقي.

وصرّح يان جرابيتش، رئيس مكتب توسك لوكالة الأنباء البولندية الرسمية، بأن الهجوم الإلكتروني تضمن محاولة للسيطرة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بموظفي مكتب المنصة المدنية وموظفي الانتخابات على مدار حوالي اثنتي عشرة ساعة يوم أمس الأول.

وعندما سُئل عما إذا كان توسك يوجه أصابع الاتهام إلى روسيا أو بيلاروس، قال جرابيتش، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء أسوشيتيد برس الأمريكية اليوم الجمعة، هذا الأمر متروك لأجهزة المخابرات البولندية للتعليق عليه، ولكن في حالات سابقة، اخترقت بيلاروس أنظمة بولندا بالوكالة عن أجهزة المخابرات الروسية.

وتقف بولندا على بُعد أسابيع من إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، المقررة في 18 مايو المقبل.. ويتصدر القائمة مرشح حزب "المنصة المدنية" وعمدة وارسو رافال ترزاسكوفسكي، وهو، مثل توسك، وسطي مؤيد للاتحاد الأوروبي، إذ حصل على حوالي 35% من الأصوات في استطلاعات الرأي.

وهناك منافسون رئيسيون آخرون من بينهم كارول ناوروكي، المحافظ المدعوم من حزب القانون والعدالة، والذي يحتل المركز الثاني في معظم استطلاعات الرأي بنسبة تزيد قليلاً عن 20%، وسوافمير مينتسن، الزعيم المشارك لحزب الاتحاد اليميني المتطرف، وهو حصل في استطلاعات الرأي على حوالي 20%.

وإذا لم يفز أي مرشح بأغلبية 50% على الأقل من الأصوات في 18 مايو، فستُجرى جولة إعادة في الأول من يونيو.

مقالات مشابهة

  • زوجة رياض محرز: العيش في المملكة منحنا شعورًا بالطمأنينة
  • بيلاروس ترسل شحنة مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال في ميانمار
  • اليوم.. الحكم على 16 متهما بتهمة الاتجار فى البشر بالجيزة
  • اليوم.. الحكم على 16 متهما بتهمة الاتجار فى البشر
  • بولندا تنشر طائرات في مجالها الجوي بعد غارات روسية على أوكرانيا
  • للنشر 7 ص / الحكم في دعوى نفقة طليقة صالح جمعة.. اليوم
  • بعد الحكم بإعدامه اليوم .. فرصة ثانية أمام قاتل صاحب مقهى أسوان بمصر الجديدة
  • الرئيس اللبناني يبحث مع نائبة المبعوث الأمريكي التصعيد الإسرائيلي والتطورات الحدودية
  • بعد إحالته للمفتى.. الحكم على المتهم بقتـل نجل مالك قهوة أسوان اليوم
  • رئيس الوزراء البولندي يعلن تعرض حزبه لهجوم إلكتروني قبيل انتخابات حاسمة