الشرقاوي: الصناعة المصرية هي المفتاح لبناء اقتصاد واستقرار مستدام
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عقدت جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة برئاسة د يسري الشرقاوي اجتماع لجنة الصناعة بجمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة بحضور رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب سيادة النائب معتز محمد محمود واعضاء اللجنة من النواب الموقرين ورجال الصناعة وبحضور رئيس لجنة الصناعة بالجمعية م محمد فولي ونائب رئيس اللجنة الدكتور مهندس ايريني ميشيل صادق .
وكالعادة وفي اطار التقليد الهام الذي تتبعه الجمعية بضرورة العمل الفاعل علي الارض وتحقيق الاهداف المركبة في مجتمع الاعمال جري عقد الاجتماع بمقر شركة " ثري برازر " للاضاءة وهو واحد من قلاع الصناعة بمدينة العاشر من رمضان .
تم خلال الاجتماع استعراض اهم هموم ومشكلات الصناعة المصرية والمصنعين وكذا بحث اليات وطرق ومنهجيات تصدير المنتجات المصرية المصنعه للجانب الافريقي وكذلك امكانية مشاركة المجتمع المدني علي اسس فاعلة وحقيقية في حوار مجتمعي جاد مع النواب لتاسيس سياسات جادة ينبثق منها حلول فاعلة ناجزة وقوانين وقرارات قريبة من الواقع التطبيقي .. واسفر الاجتماع عن عديد من التوصيات سيتم ارسال بها ورقة عمل ل لجنة الصناعة بالمجلس وتم الاتفاق علي اليات للعمل والمتابعة الدورية بين الجانبان وكذا التجهيز لحدث هام في القريب العاجل سيعلن عنه لخدمة ودعم وترويج الصناعات المصرية ذات القيمة المضافة
ومن جانبه صرح الدكتور يسري الشرقاوي رئيس الجمعية بان لقاءنا اليوم مع لجنة الصناعة بمجلس النواب ايمانا منا بان الصناعة والزراعه هما طريق واحد لاقتصاد واستقرار مستدام و جاء اللقاء ضمن محاور عديدة اهمها استكمالا لدورنا في ان نكون ظهير مع السادة النواب لكي نساهم بجدية في تحقيق نتائج جادة وفاعلة وهذه اللجنة الثانية بعد لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمجلس التي نحرص علي لقاءها في شهرين في خطة تهدف الصالح العام لمجتمع المال والاعمال المصري في مواجهة التحديات واستعرض الشرقاوي العديد من التقاط والافكار والحلول الغير تقليدية للعديد من المشكلات الجارية التي تواجه الصناعة والمصنعين ومن ثم تؤثر علي التصدير والتجارة الدولية وتؤثر في مؤشرات الناتج المحلي الاجمالي ومعدلات ومؤشرات الاقتصاد الكلي والجزئي
ومن جانبه اكد معتز محمود رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب حرصه الشديد علي العمل مع مجتمع المال والاعمال وان حضور هذا العدد من السادة النواب من اعضاء لجنة الصناعة بالمجلس ما هو الا تأكيد لايمانهم بالصناعة وضرورة العمل علي حل مشاكل المصنعين مجملا في حديثه ضرورة ان ننتهي من قانون الصناعة الموحد ويكون هناك نائب رئيس وزراء للمجموعة الاقتصادية لايجاد الحلول المتكاملة مع ضرورة ان نأخذ في الاعتبار جميعا بان التحديات التي تواجهها الحكومة تحديات جسام ومتعددة وعلينا تفهم ذلك وتقديم حلول ومقترحات قابلة للتنفيذ
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الصناعة جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة مال واعمال اخبار مصر الصناعة المصرية لجنة الصناعة
إقرأ أيضاً:
«النواب الأردني»: إعلان العقبة يؤكد الرؤية المصرية الأردنية بشأن الحفاظ على وحدة سوريا
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الهميسات، أن إعلان العقبة الصادر في ختام اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، في مدينة العقبة جنوب الأردن، وضع أسس ومبادئ التعامل المصري والأردني والعربي مع تطورات الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى أن دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية خالصة ووحدة الأراضي السورية هدف استراتيجي مصري أردني في ظل ما يحدث حاليا في سوريا.
وقال الهميسات، إن اجتماعات العقبة بشأن سوريا سواء العربية العربية أو العربية مع الشركاء الدوليين لحظة تاريخية دعا إليها الأردن من أجل إرسال رسالة تضامن ودعم إلى الداخل السوري وأيضا وضع محددة لخارطة طريق لمستقبل سوريا يحدده شعبها بمشاركة كافة أطياف الشارع السوري دون إقصاء.
وأضاف حرص مصر والأردن على أن تتمثل كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة في العملية السياسية القادمة يؤكد الموقف العروبي للقاهرة وعمان، مؤكدا أن تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تمثل أولوية لدى مصر والأردن قيادة وحكومة وشعبا.
وأشار الهميسات إلى أن الدور المصري والأردني المتناسق والمتناغم والمتوافق يمثل خارطة طريق عربية لمسار العمل السياسي السوري في إطار الحفاظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، مؤكدا أن الأردن أكثر من يتضرر من عدم الاستقرار في محيطه والتجارب السابقة تؤكد ذلك، فيما يمثل ذلك عمق استراتيجي لمصر والأمة العربية.
ونوه إلى أن الخبرات السياسية والاستراتيجية للرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني ومواقفهما العربية الراسخة تشدد على ضرورة الحفاظ على سوريا باعتبارها عمق عربي مهم للغاية ويجب حماية الأمن القومي العربي، مشيرا إلى أن موقف القاهرة وعمان هو دعم خيار الشعب السوري مع الحفاظ على وحدة سوريا وعدم تقسيمها وحدوث أي تناحر أو نزاع داخلي وهو ما يعمل عليه البلدين الشقيقين.
ولفت النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني، إلى أن أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها الدولة السورية وحالة عدم الاستقرار السياسي والأمني تستوجب حوارا وطنيا شاملا وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة، مشيرا إلى أن إصرار القاهرة وعمان وعبر التنسيق المستمر الذي لا ينقطع، على ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية واحترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومكافحة الإرهاب يؤكد العمل العربي المشترك للحفاظ على الأمن العربي ووحدة الأراضي العربية وفي مقدمتها الأراضي السورية.
وتابع أن الأردن استضاف اللاجئين من الشعب السوري منذ بداية عام 2011 وفتح لهم الأبواب من أجل الحفاظ على حياتهم والآن وعقب الانتهاء من الأحداث في سوريا يجب تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك، مؤكدا أن الأردن منفتح على التعاون مع كافة منظمات الأمم المتحدة المعنية و تحقيق المصالحة الوطنية ومبادئ العدالة الانتقالية وفق المعايير القانونية والإنسانية ومن دون انتقامية، من أجل وحدة وسلامة واستقرار سوريا وشعبها.
ووصف النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني، التعاون والتنسيق بين مصر والأردن بالمتميز والقوي بشأن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية المركزية ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقضية السورية، مؤكدا أن العلاقات المصرية الأردنية مثال يحتذي به في العلاقات العربية العربية.
وأكد أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في ختام اجتماعهم أمس السبت بمدينة العقبة جنوب الأردن، الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته.
وقال المشاركون في البيان الختامي لاجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم مصر والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية العراقية، والجمهورية اللبنانية، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا، إنه بدعوة من وزير خارجية المملكة الاردنية الهاشمية، اجتمع في 14 ديسمبر 2024 في مدينة العقبة وزراء خارجية الدول الاعضاء في لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والمشكَلة بموجب القرار رقم 8914 الصادر عن الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وبحث المجتمعون التطورات التي شهدتها سوريا على مدار الاسابيع الماضية.
وأدان المشاركون توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام ١٩٧٤، والمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشئات الأخرى في سوريا، والتأكيد على أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب انهاء احتلالها، ومطالبة مجلس الأمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.
واتفق المشاركون على التنسيق مع بقية الدول العربية لعقد اجتماع لمجلس الجامعة لتقديم تقرير اللجنة حول اجتماعها هذا إليه والتواصل مع الشركاء في المجتمع الدولي لبلورة موقف جامع يسند سوريا في جهودها بناء المستقبل الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق وبما ينسجم مع الأسس المتفق عليها أعلاه، ووفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
اقرأ أيضاًملك الأردن: استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها
الأردن يدين استهداف إسرائيل مربعا سكنيا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وزير الخارجية يتوجه إلى الأردن للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا