اشادة فلسطينية بقرار استئناف العمليات البحرية ضد العدو
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
وأوضحت الجبهة الشعبية، في بيان لها، اليوم السبت، أن هذه الخطوة الجريئة تمثل تصعيداً نوعياً في معركة إسناد غزة وكسر الحصار عليها ووسيلة فعالة للضغط على العدو وحلفائه.
وقالت "الشعبية" إن "اليمن تثبت بهذه الخطوة وفاءها العميق لفلسطين وقضيتها العادلة، ومواصلة مواقفها المبدئية الداعمة للمقاومة رغم ما تعرضت له من عدوان وحصار لسنواتٍ".
وشددت على أن في ذلك تأكيدًا جديدًا على أن "فلسطين ستظل قضية اليمن المركزية التي لا يمكن التخلي عنها تحت أي ظرف".
ودعت الجبهة في بيانها، الشعوب العربية وأحرار العالم، إلى "تصعيد تحركاتهم الشعبية والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف حاسمة ضد الاحتلال، والعمل بكل الوسائل لفرض فك الحصار عن غزة ووقف المجازر".
ومساء أمس الجمعة، أعطى السيد القائد؛ العدو الإسرائيلي مهلة 4 أيام لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ما لم فإن القوات المسلحة اليمنية ستستأنف عملياتها البحرية ضد العدو.
وقال السيد القائد في خطاب له حول آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية: "نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام، مالم فسنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يشدد على ضرورة استئناف دخول المساعدات لغزة فوراً
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء 29 أبريل 2025، إنه لا يمكن لإسرائيل أن تستخدم المساعدات الإنسانية أداة للضغط على الفلسطينيين في غزة .
وأفاد ، خلال مشاركته في اجتماع مجلس الأمن حول التطورات الأخيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية وقطاع غزة ، أن إسرائيل منعت وصول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة على مدار شهرين.
وأكد أن إنه لا يمكن لإسرائيل أن تستخدم المساعدات الإنسانية أداة للضغط على الفلسطينيين، وأن توفيرها مسألة غير قابلة للتفاوض.
وشدّد غوتيريش على ضرورة استئناف دخول المساعدات فوراً، وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين، واحترام المبادئ الإنسانية الأساسية: الإنسانية، الحياد، النزاهة، والاستقلالية.
وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط "تمر بمرحلة تغيير جذري تتسم بالعنف وعدم الاستقرار"، لافتا أن شعوب المنطقة تطالب بمستقبل أفضل وتنشد نهاية للصراعات والمعاناة المستمرة.
وأكد على أن جوهر السلام المستدام في الشرق الأوسط يتمثل في مسألة واحدة أساسية أكدت عليها الأمم المتحدة مرارا لعقود، وهي "حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، وتكون القدس عاصمة لكلا الدولتين".
وحذر غوتيريش أن حل الدولتين يواجه "خطر الزوال" اليوم، لافتا إلى أن الالتزام السياسي تجاه هذا الهدف طويل المدى بات أبعد من أي وقت مضى.
وأكد على أن مجلس الأمن يرفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية أو جغرافية في قطاع غزة بشكل يخالف القانون الدولي.
وأفاد أن "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ويجب أن تبقى كذلك."
كما أشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، واستخدام الأسلحة الثقيلة، والتوسع الاستيطاني، تؤدي إلى تغير الواقع الديموغرافي والجغرافي بشكل خطير، ومحاصرة الفلسطينيين وتهجيرهم قسرا.
وقال غوتيريش إن المجتمع الدولي لا يمكنه الوقوف مكتوف الأيدي بينما ينهار حل الدولتين، وإن على القادة السياسيين التحرك فورا واتخاذ خطوات ملموسة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين منصور : الشعب الفلسطيني في قفص يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم مسؤول أممي يدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في غزة خانيونس - 6 شهداء في قصف خيام نازحين الأكثر قراءة قيادي في حماس: نبحث أفكارًا جديدة للتهدئة في القاهرة من هي نارين بيوتي؟ الأردن : المملكة أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية وفد حماس التفاوضي يتوجه إلى القاهرة قريبا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025