القلق المطلوب على البنات والأولاد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كلام الناس
أثناء انتظاري لسماع إخبار الثامنة صباحاً بإذاعة الجالية الإسلامية في أستراليا أتابع باهتمام برنامج الفترة الصباحية الذي تعده وتقدمه الأستاذة عبير وتتناول فيه القضايا الأسرية والهموم التربوية.
تكتسب القضايا الاجتماعية المطروحة في البرنامج أهميتها في ظل التحديات والمهددات التي تواجه الناشئة من بناتنا واولادنا في هذه الدولة المتعددة الثقافات والأعراق وتقنن الحرية حتى لصغار السن.
أعجبني تفاعل المستمعات والمستمعين مع الموضوعات المطروحة الأمر الذي يؤكد مدى الاستجابة والمشاركة الإيجابية من جانبهم.
من القضايا التي لفتت نظري في هذا البرنامج مسألة القلق المطلوب من الأمهات والأباء وأولياء الأمور على بناتنا وأولادنا ومتابعتهم للاطمئنان على سلوكهم وحسن اختيارهم لأصدقائهم والتقرب لهم بصورة إيجابية وربطهم بقيمهم وأخلاقياتهم وتراثهم الحضاري.
هذا لايعني أننا نريد من بناتنا واولادنا عدم الاندماج مع المجتمع المحيط بهم والإنكفاء على ثقافتهم وتراثهم الموروث إنما نريد فقط الاطمئنان على سلوكهم وعلاقاتهم مع الاخرين بما يحقق التوازن المطلوب بين تراثهم المجتمعي والسلوكي وبين المستجدات الإيجابية في المحيط المجتمعي لحمايتهم من الانحلال والانحراف السلوكي.
إننا إذ نشجع مثل هذه البرامج الاجتماعية والتربوية نطمح في المزيد من اهتمام الأمهات والأباء وأولياء الأمور بمثل هذه الموجهات التربوية والأخلاقية بلا إكراه أو عنف مرفوض.
إنها دعوة للتعامل مع بناتنا واولادنا بالتي هي أحسن للتي هي أقوم وهذا يتطلب أيضاً القدوة الحسنة في السلوك وحسن التعامل مع الاخرين من حولنا.
تحية مستحقة للأستاذة عبير التي تحرص كل صباح على تقديم جرعات تربوية بأسلوب بسيط وفعال ومثمر جعل مستمعي برنامجها يحرصون على التفاعل مع موضوعاتها المطروحة بصورة إيجابية.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
النوم ومرض «ألزهايمر».. علاقة تثير القلق!
كشفت دراسة حديثة عن “وجود صلة بين النوم لساعات طويلة وزيادة خطر الإصابة بأمراض تهدد الحياة، من بينها مرض “ألزهايمر”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “أجرى فريق البحث من جامعة وارويك تحليلا لبيانات نوم نحو نصف مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما. وتبين أن النوم لأكثر من 7 ساعات قد يكون علامة على مرض كامن، وليس مجرد سبب مستقل للمشكلات الصحية”، وتوصلت الدراسة إلى “أن النوم المفرط قد يكون مؤشرا على أمراض قاتلة أخرى أيضا”.
وأوضح الباحثون أيضا، “أن قلة النوم – أي أقل من 7 ساعات يوميا – قد تسبب مشكلات صحية مباشرة، مثل انخفاض الحالة المزاجية والإرهاق وضعف صحة العضلات والعظام، كما كشفت فحوصات الدماغ أن أدمغة من ينامون لفترات قصيرة تبدو منكمشة في المناطق المسؤولة عن العاطفة، ما قد يفسر ارتباط قلة النوم بتقلبات المزاج”.
وأظهرت النتائج أن “الأشخاص الذين ينامون قرابة 7 ساعات يوميا هم الأقل عرضة لمشكلات صحية خطيرة، مقارنة بمن ينامون أكثر أو أقل من ذلك”.
في سياق متصل، أفاد باحثون أن “الأشخاص الذين يعانون من الشخير قد يكون لديهم صحة دماغية أسوأ ويكونون أكثر عرضة للإصابة بـ”ألزهايمر” والسكتات الدماغية، وأولئك الذين يعانون من توقف النفس النومي، والذي يسبب الشخير بصوت عال، كانوا أكثر عرضة لعلامات حيوية مرتبطة بهذه الظروف الصحية”، وفقا لمؤسسة “مايو كلينيك” في روتشستر بولاية مينيسوتا.
إلى ذلك، كشف العلماء عن “ضرورة تجنب النوم على الظهر أو المعدة لأنه قد يزيد من فرص الإصابة بمرض “ألزهايمر”، حيث يمكن للدماغ أن يزيل “نفايات” الدماغ بشكل فعال عندما تنام على جانبك”.
ووفقا للباحثين في جامعة “ستوني بروك”، “يحتاج الدماغ للتخلص من هذه النفايات، حيث أنها إذا تراكمت، تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض العصبية التنكسية”.