علويون يفرون إلى لبنان بعد تصاعد الاشتباكات في سوريا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
قالت مصادر لبنانية اليوم السبت، إن سوريين علويين فروا من مناطقهم في الساحل السوري إلى القرى اللبنانية المجاورة، مع تصاعد الاشتباكات المسلحة بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسد.
وقالت صحيفة "النهار" اليوم، إن "القرى والبلدات الحدودية في سهل عكار، عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير، شهدت ليل أمس الجمعة، توافد العديد من العائلات السورية خاصة من الطائفة العلوية النازحة من مدن الساحل السوري، على وقع المستجدات الدموية والإعدامات هناك.وعبر النازحون مجرى النهر الكبير بما حملت أياديهم".
وذكرت المصادر، أن بعض النازحين استقروا في بلدات وقرى السهل العكاري، شمالي لبنان، ذات الغالبية العلوية. كما نقل بعضهم الى منطقة جبل محسن في طرابلس، في شمال البلاد أيضاً.
عقب الإعدامات الأخيرة... نزوح علويين من سوريا إلى سهل عكار شمالي لبنانhttps://t.co/aMZ0p7JINg
— Annahar النهار (@Annahar) March 8, 2025وقالت الصحيفة، إن أهالي عكار ناشدوا مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الشريكة الاهتمام بهذه المستجدات وتقديم العون للنازحين الجدد. كما طالبوا السلطات اللبنانية باتخاذ الإجراءات لتفادي الآثار السلبية التي سبق أن سبّبتها حركة النزوح من سوريا إلى لبنان في السنوات السابقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان سوريا سوريا لبنان
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تضبط شحنة أسلحة قادمة من لبنان.. اعتقلت المتورطين
ضبطت القوات الأمنية السورية، السبت، شحنة أسلحة في ريف حمص وسط البلاد قادمة من لبنان، وذلك على وقع تواصل مساعي السلطات الجديدة الرامية لضبط الحدود.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن إدارة الأمن العام في مدينة القصير بريف حمص ضبطت شحنة أسلحة كانت مخبأة بحافلة قادمة من لبنان، مشيرة إلى أنه تم اعتقال المتورطين.
وبثت الوكالة عددا من اللقطات المصورة عبر حسابه على منصة "إكس" تظهر الأسلحة المضبوطة في حمص، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق السبت، أشار قناة "الإخبارية السورية" الرسمية إلى قيام إدارة الأمن العام بضبط أسلحة وقنابل حربية مدفونة في منطقة الفاخورة بريف اللاذقية غربي البلاد، مشيرة إلى أنه جرى مصادرة الأسلحة بالكامل.
يأتي ذلك على وقع تواصل مساعي السلطات في سوريا الرامية لضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وفي آذار /مارس الماضي، وقع وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، ونظيره اللبناني، ميشال منسى، اتفاقا بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، عقب محادثات استضافتها مدينة جدة بالسعودية.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول، دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.