باريس.. اكتشاف قنبلة ضخمة فى منتصف «مسارات القطارات» !
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
شهدت العاصمة الفرنسية باريس اليوم، حالة من الارتباك والفوضى بعد اكتشاف قنبلة ضخمة غير منفجرة تعود للحرب العالمية الثانية، ما أدى إلى توقف كامل لحركة القطارات فى محطة «جار دو نور»، التي تعد إحدى أكبر محطات القطارات فى أوروبا، وتسببت فى اضطراب كبير لحركة المسافرين والنقل العام.
ويبلغ وزن القنبلة 500 كيلوجرام من المتفجرات، ويبلغ طولها متراً واحداً، اكتُشفت «في منتصف مسارات القطارات» خلال أعمال صيانة ليلية فى ضاحية سان دوني، على بعد نحو 2.
ووفقاً لصحيفة «لوموند» الفرنسية، تم اكتشاف القنبلة فى نحو الساعة 3:30 صباحاً أثناء أعمال استبدال جسر سكة حديد (جسر الكاتدرائيات)، ووصل فريق إزالة الألغام إلى الموقع فى الساعة 4:30 صباحاً، وأنشأوا محيطاً أمنياً بنصف قطر 200 متر، ثم تم توسيعه لاحقاً إلى 500 متر.
وأفادت شركة السكك الحديدية الفرنسية (SNCF) أن القذيفة تم العثور عليها على عمق مترين بواسطة آلة حفر.
وتعتبر المنطقة معروفة بمخلفات الحرب العالمية الثانية، ولهذا كان خبير متفجرات موجوداً فى موقع العمل، واتبعت أعمال الحفر بروتوكولاً خاصاً مناسباً للمناطق الحساسة.
وقال ماتيو شابانيل، رئيس وحدة إدارة البنية التحتية للسكك الحديدية، للصحفيين، إن العثور على قنبلة بهذا الحجم يعد «أمراً استثنائياً للغاية».
وأضاف: «نعلم أن شبكة السكك الحديدية تعرضت لقصف مكثف خلال الحرب العالمية الثانية، خاصة هنا فى شمال باريس، حيث كان هناك أيضاً العديد من المصانع، لذلك نكون حذرين بشكل خاص عندما ننفذ أعمالاً في هذه المنطقة ونكتشف وضعاً غير طبيعي، وهذا ما حدث الليلة الماضية».
وذكرت السلطات المحلية فى سان دونى أنه تم إجلاء السكان من بعض المبانى التي تطل نوافذها على الموقع الذى كانت فيه عملية تعطيل القنبلة، كما تم إغلاق ست مدارس ودار رعاية فى المنطقة لمدة ساعة، على الرغم من تأكيد السلطات المحلية أنه «لا يوجد خطر» عليهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: باريس
إقرأ أيضاً:
النقل الدولي واللوجستيات: استثمارات ضخمة للمنطقة بفضل الترويج والحوافز
أكد الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن اقتصادية قناة السويس تغازل الاستثمارات الأجنبية المباشرة حيث تعتبر محورًا يرتكز عليه الاقتصاد المصري، ولذلك فإن الحكومة تعمل على الترويج للاستثمار في المنطقة في مختلف الدول، مع التركيز على دول مثل الصين والهند وتركيا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف السمدوني في تصريحات صحفية اليوم، أن هناك استثمارات ضخمة تتوقعها الحكومة خلال الفترة القادمة، وخاصة في مجالات الهيدروجين الأخضر والصناعة، موضحًا أن الاستثمارات تعتبر محركًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية. وفي ظل فجوة المدخرات التي تعاني منها معظم الاقتصادات النامية والناشئة، بما فيها مصر، فإن جذب الاستثمار الأجنبي المباشر لسد هذه الفجوة هو ما تسعى إليه الحكومة لدفع عجلة التنمية.
وأوضح السمدوني، أن ما تملكه المنطقة الاقتصادية من مقومات متعددة من حيث موقعها الاستراتيجي والمناطق الصناعية ذات المواصفات العالمية، إضافة إلى الترويج والحوافز المقدمة للمستثمرين داخل المنطقة، يجعلها مقصدًا جاذبًا للاستثمارات.
وأكد أن البيانات الحكومية الحديثة تؤكد جهود الهيئة في جذب الاستثمارات في القطاعات الصناعية المستهدفة، حيث تم الإعلان عن أن إجمالي التعاقدات الفعلية للمشروعات الاستثمارية بين العام المالي 2022/2023 حتى مارس 2025 بلغ 8.301 مليار دولار لعدد 272 مشروعًا، منها 262 مشروعًا صناعيًا وخدميًا ولوجستيًا، مما يوفر 40 ألفًا و209 فرص عمل، بالإضافة إلى 10 مشروعات استثمارية بالموانئ البحرية.
وأشار إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشمل 5 محافظات هي السويس، بورسعيد، شمال وجنوب سيناء، إضافة إلى مدن القناة، التي تمتاز بموارد مادية هائلة ووجود قناة السويس، الممر الملاحي الأكثر أهمية في العالم، وقد جذب ذلك العديد من الاستثمارات العالمية إلى المنطقة، مثل إنشاء المدينة الصناعية الصينية في العين السخنة، والمنطقة الروسية في بورسعيد، فضلاً عن التركيز على الصناعات التكنولوجية في منطقة الأنطرة.
وأضاف أن جذب الاستثمار الأجنبي المباشر هدف أساسي تسعى الدولة إلى تحقيقه خلال الفترة المقبلة، كما تتعاون مختلف أجهزة الدولة لتحقيق هذا الهدف الذي يدعم الاقتصاد المصري في ظل التحديات الاقتصادية غير المسبوقة التي يتعرض لها.
يذكر أنه في إطار حرص الحكومة على تعزيز الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يوم الأحد، اجتماعًا مع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لمتابعة آخر مستجدات العمل بالهيئة، وجهود جذب الاستثمارات، وكذلك الموقف التنفيذي للمشروعات الحالية في المنطقة.