المناطق_متابعات

شهدت العاصمة الفرنسية باريس اليوم، حالة من الارتباك والفوضى بعد اكتشاف قنبلة ضخمة غير منفجرة تعود للحرب العالمية الثانية، ما أدى إلى توقف كامل لحركة القطارات فى محطة «جار دو نور»، التي تعد إحدى أكبر محطات القطارات فى أوروبا، وتسببت فى اضطراب كبير لحركة المسافرين والنقل العام.

ويبلغ وزن القنبلة 500 كيلوجرام من المتفجرات، ويبلغ طولها متراً واحداً، اكتُشفت «في منتصف مسارات القطارات» خلال أعمال صيانة ليلية فى ضاحية سان دوني، على بعد نحو 2.

5 كيلومتر من محطة القطار، وتم إرسال خبراء إزالة المتفجرات على الفور إلى الموقع لتأمين المنطقة والتعامل مع هذا الوضع الاستثنائى.

أخبار قد تهمك نيابةً عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في افتتاح قمة “العمل من أجل الذكاء الاصطناعي” 11 فبراير 2025 - 5:53 مساءً أدوات ذكاء اصطناعي مجانية لحماية الأطفال من التحرش الجنسي 11 فبراير 2025 - 2:31 مساءً

ووفقاً لصحيفة «لوموند» الفرنسية، تم اكتشاف القنبلة فى نحو الساعة 3:30 صباحاً أثناء أعمال استبدال جسر سكة حديد (جسر الكاتدرائيات)، ووصل فريق إزالة الألغام إلى الموقع فى الساعة 4:30 صباحاً، وأنشأوا محيطاً أمنياً بنصف قطر 200 متر، ثم تم توسيعه لاحقاً إلى 500 متر.

وأفادت شركة السكك الحديدية الفرنسية (SNCF) أن القذيفة تم العثور عليها على عمق مترين بواسطة آلة حفر.

وتعتبر المنطقة معروفة بمخلفات الحرب العالمية الثانية، ولهذا كان خبير متفجرات موجوداً فى موقع العمل، واتبعت أعمال الحفر بروتوكولاً خاصاً مناسباً للمناطق الحساسة.

وقال ماتيو شابانيل، رئيس وحدة إدارة البنية التحتية للسكك الحديدية، للصحفيين، إن العثور على قنبلة بهذا الحجم يعد «أمراً استثنائياً للغاية».

وأضاف: «نعلم أن شبكة السكك الحديدية تعرضت لقصف مكثف خلال الحرب العالمية الثانية، خاصة هنا فى شمال باريس، حيث كان هناك أيضاً العديد من المصانع، لذلك نكون حذرين بشكل خاص عندما ننفذ أعمالاً في هذه المنطقة ونكتشف وضعاً غير طبيعي، وهذا ما حدث الليلة الماضية».

وذكرت السلطات المحلية فى سان دونى أنه تم إجلاء السكان من بعض المبانى التي تطل نوافذها على الموقع الذى كانت فيه عملية تعطيل القنبلة، كما تم إغلاق ست مدارس ودار رعاية فى المنطقة لمدة ساعة، على الرغم من تأكيد السلطات المحلية أنه «لا يوجد خطر» عليهم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: باريس

إقرأ أيضاً:

بالأسماء.. الكشف عن تورط منظمات ومراكز أبحاث بالتلاعب بأموال المساعدات وخدمة الحوثيين وتعزيز سلطتهم عبر 4 مسارات

كشفت منصة متخصصة بكشف الفساد في  تحقيق استقصائي جديد عن تورط منظمات ومراكز أبحاث في دعم مليشيا الحوثي من خلال التلاعب بأموال المساعدات الدولية والتأثير على الخطاب السياسي والإعلامي بشأن الصراع في اليمن، حيث عملت هذه الجهات على إضفاء الشرعية على الحوثيين كسلطة أمر واقع، مع تحميل الحكومة الشرعية والتحالف العربي مسؤولية الأزمة الإنسانية، وتبرير انتهاكات المليشيا.

التحقيق، لمنصة “فرودويكي #Fraudwiki” حمل عنوان “شرعنة مليشيا الحوثي من خلال لوبيات السلام الزائف والأبحاث الموجهة”، أعدّه الدكتور عبدالقادر الخراز، رئيس حملة #لن_نصمت، أظهر حجم التمويلات التي بلغت أكثر من 32 مليار دولار من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى اليمن خلال العقد الماضي، إضافة إلى مئات الملايين من الدولارات التي وُجهت إلى بعض مراكز الأبحاث ومنظمات المجتمع المدني، والتي شابها الكثير من أوجه الفساد، علاوة على استخدام جزء من هذه الأموال في إعادة صياغة الخطاب الدولي بشكل يخدم الحوثيين، مع إلقاء اللوم على الحكومة الشرعية والتحالف العربي في تدهور الأوضاع الإنسانية.

وأشار التحقيق إلى أن بعض هذه المنظمات لعبت دورًا رئيسيًا في تقديم قيادات حوثية كأطراف مستقلة ومفاوضين سلام، رغم تورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. ومن الأمثلة على ذلك، استخدام عبدالقادر المرتضى، المدرج على قوائم العقوبات الأمريكية والمتهم بتعذيب الأسرى، كمتحدث رسمي في مجلس حقوق الإنسان بجنيف عام 2020، وهو ما منح الجماعة غطاءً سياسياً غير مستحق.

ووفقًا للتحقيق، فقد عملت هذه الجهات على أربع مسارات رئيسية لتعزيز سلطة الحوثيين: إضفاء الشرعية على انقلابهم، وإعادة تقديم قياداتهم كفاعلين دوليين، والتأثير على الخطاب الدولي عبر ترويج السردية الحوثية، وتوظيف تقارير الأمم المتحدة بشكل انتقائي لتخفيف الضغط الدولي عليهم.

 كما اشار التحقيق لدور المبعوث الأممي هانز غروندبيرغ في تعطيل قرارات البنك المركزي في عدن للإصلاحات المالية، مما سمح للحوثيين بالاستمرار في نهب إيرادات الدولة وتمويل عملياتهم العسكرية.

وشمل التحقيق أسماء مؤسسات بارزة تورطت في تعزيز الرواية الحوثية، من بينها “إنسان” لأمير الدين جحاف، و”Arwa” لأحمد الشامي، و”DeepRoot” لرأفت الأكحلي، و”برنامج حكمة” لعبير المتوكل، ومؤسسة “مواطنة” لرضية المتوكل، وهذه الأخيرة جنبا الى جنب مع مركز صنعاء للدراسات كشف التحقيق عن تلقيهما تمويلًا سنويًا من رجل الأعمال اليهودي جورج سوروس. 

كما أشار إلى تورط شخصيات حكومية يمنية سابقة، مثل نادية السقاف، وزيرة الإعلام السابقة، وكذا خلدون باكحيل استشاري مركز جنيف لحوكمة الامن (DCAF) في دعم الحوثيين إعلاميًا وسياسيًا. 

ووضح التحقيق دور منصات ومراكز بحثية مثل مركز صنعاء في التلاعب بالسردية واستبعاد الأصوات اليمنية المستقلة وتبادل الأدوار بين هذه المؤسسات والمراكز في توجيه الرواية والسيطرة على تمويلات معينة، إضافة الى عرقلة القرارات الدولية المتعلقة بمليشيا الحوثي واستخدام شماعة الازمة الإنسانية والتدهور الاقتصادي للتخفيف عن مليشيا الحوثي. ناهيك عن توضيح دور بعض المؤسسات للمجتمع المدني في اصدار بيانات تركز بشكل مفرط وقد يكون غير صحيح على أخطاء الحكومة الشرعية وفيه تضليل مثل ما قامت به مؤسسة مساءلة لحقوق الانسان في حادثة انتحار سجين بمارب.

ودعا التحقيق إلى فتح تحقيق دولي حول تمويل هذه المنظمات ومحاسبة الجهات المتورطة في دعم الحوثيين والتلاعب بالمساعدات الإنسانية، مؤكدين أن استمرار هذا الدعم يهدد أي فرصة لتحقيق السلام ويكرس سيطرة المليشيا على حساب مستقبل اليمن واستقراره. كما شدد التقرير على أن أي تسوية سياسية لا تستند إلى استعادة الدولة وتفكيك سلطة الحوثيين ومساءلة المتورطين في الانتهاكات، لن تكون سوى إعادة إنتاج للوضع الراهن، مما ينذر بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يتفقد أعمال تطوير ورصف بكفر شكر
  • بالفيديو| إضافة 6 مسارات جديدة لمنفذ خطمة ملاحة في مدينة كلباء بالشارقة
  • السيسي: تعزيز فرص التعاون مع فرنسا في مجالات توطين صناعة السكك الحديدية
  • توطين صناعة السكك الحديدية أبرزها.. السيسي يستعرض مجالات التعاون بين مصر وفرنسا
  • ماكرون في القاهرة لعقد قمة ثلاثية وشراكة استراتيجية .. ماذا قالت الصحف الفرنسية ؟
  • اليمين المتطرف ينظم احتجاجا في باريس ضد حظر ترشح لوبان في الانتخابات الفرنسية
  • هل تدفع التحركات العسكرية الأمريكية إيران لامتلاك القنبلة النووية
  • بالأسماء.. الكشف عن تورط منظمات ومراكز أبحاث بالتلاعب بأموال المساعدات وخدمة الحوثيين وتعزيز سلطتهم عبر 4 مسارات
  • السيسي يتابع جهود توطين صناعات السكك الحديدية في مصر
  • أزمة البحر الأحمر…ناقلات نفط يونانية تتجه إلى آسيا عبر مسارات بديلة