الأردن: مصرع أربعة أشخاص بمحطة تنقية مياه في مخيم الزعتري
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
لقي أربعة أشخاص، اليوم الأربعاء، مصرعهم غرقاً داخل محطة تنقية مياه داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين، في محافظة المفرق شمالي الأردن.
وقال عامر السرطاوي، الناطق باسم مديرية الأمن العام بالأردن، إن "فرق الغطس المتخصصة في مديرية دفاع مدني المفرق تعاملت مع وفاة أربعة أشخاص من جنسية عربية، نتيجة سقوطهم داخل بركة تابعة لمحطة تنقية في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق، وذلك أثناء قيامهم بأعمال الصيانة للمحطة".
وأضاف السرطاوي في بيان، أنه تم إخراجهم من داخل البركة وإخلاؤهم إلى مستشفى المفرق الحكومي، وفق ما نقلت قناة (المملكة) الأردنية.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة وراء ابتلاع البحر الميت لعشرات الإسرائيليين.. «سبب صادم»
مجددًا، اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية، بابتلاع البحر الميت لإسرائيليين، وسط استمرار عمليات الإنقاذ، بحثًا عن مفقودين.
وأعلنت فرق الإنقاذ انتشال 5 جثث مستوطنين إسرائيليين، وتواصل البحث عن مفقودين آخرين، بحسب موقع «والا» العبري.
و بحسب «معاريف» العبرية، تعمل فرق الإنقاذ الإسرائيلية على إجراء عمليات مسح للتأكد من عدم وجود المزيد من الأشخاص المفقودين.
الواقعة التي حدثت أمس، تأتي بعد نحو شهر واحد من حادث آخر مشابه، بعدما ابتلع البحر الميت عشرات الإسرائيليين خلال حفل على الشاطئ، ما تسبب في صدمة كبيرة وتساؤلات عِدة، خاصة وإن الغرق في البحر الميت ليس بالأمر الشائع بسبب مُلوحة مياهه وطوفان الشخص فوقها، فكيف يبتلع الأشخاص؟.
مفاجأة وراء ابتلاع البحر الميت لعشرات الإسرائيلين.. «سبب صادم»ووفقًا لموقع «science abc»، فإنه من الصعب أن يتعرض الأشخاص للغرق في البحر الميت، كونه بحيرة شديدة الملوحة، يحده الأردن من الشرق وفلسطين من الغرب، ومصدره هو نهر الأردن، ويصل تركيز الملح فيه لنحو 33.7%، ما يجعل من يسبح فيه يطفو فوق الماء بسهولة.
كيف ابتلع البحر الميت مستوطنين إسرائيليين رغم ملوحته؟يعود الأمر لأكثر من خمسة أعوام، حيث تراجعت كميات المياه الداخلة للبحر بشكل حاد مما أدى لانحسار سطحه، وبالتالي ظهرت فجوات عميقة في الأرض.
وبحسب خبراء، فقد تشكلت هذه الحفر بسبب وجود طبقات وتراكيز ملحية كبيرة في طبقات الأرض، ونتيجة لتراجع مياه البحر بسبب شدة التبخر وقلة المياه الواردة إليه، جرت مياه عذبة من تحت تلك الطبقات، مما أدى لذوبان الأملاح وحدوث هبوطات أرضية على شكل حفر عميقة.
ووفقًا لما نشره موقع «سكاي نيوز» في 2019، فإن هذا الأمر حدث بسبب تحويل سلطات الاحتلال، مياه نهر الأردن إلى صحراء النقب في الجنوب، مما أدى لتقليل موارد البحر المائية التي تصب فيه، فضلًا عن زيادة مصانع استخراج الأملاح والبوتاس على شواطئ البحر في الجانب الإسرائيلي.
ويواجه البحر الميت خطر الجفاف، خاصة وإن مساحته تقلصت بنسبه 35%، خلال 4 عقود.