واتساب يحصل على أكبر ميزات وتحديث منذ سنوات يشمل الذكاء الاصطناعي Meta AI
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام واتساب WhatsApp بإطلاق ميزات حديثة لتطبيقات iOS وAndroid، من خلال الرموز السرية للمحادثات المقفلة إلى مرشحات الدردشة ونصوص الرسائل الصوتية، وهناك سمات الدردشة التي تجعل كل محادثة مختلفة إذا كنت تريد ذلك مع فقاعات الدردشة الملونة وخلفيات حديثة ، وبناءا على أحدث تقرير من WABetaInfo، هناك تحديث كبير من المتوقع أن يصدر قريبا يشمل الذكاء الاصطناعى Meta AI.
وفقا لتقرير WABetaInfo، تعمل Meta على واجهة أعيد تصميمها لتطبيقات WhatsApp للهاتف على Android وiOS والتي ستجعل التفاعل مع Meta AI أكثر سهولة، ويبدو إن هناك شريطا في مرحلة التطوير ينظم الأدوات للتفاعل مع المساعد الذكي.
لا تزال الميزة في خطة التطوير لذا فهي غير متاحة بعد، على الرغم من أن WABetaInfo نشر بعض لقطات الشاشة لما يتوقع أن تبدو عليه عند وصولها.
بناءا على هذه اللقطات، سيكون هناك زر Meta AI عائم ستتمكن من الضغط عليه مع الاستمرار للانتقال إلى شاشة مخصصة دون الاحتياج إلى فتح محادثة أولا.
سيمنحك الاختصار طريقة أسرع للتفاعل مع روبوت الدردشة Meta AI من خلال صوتك، ومن الواضح أنه سيستمع فقط عندما تكون الشاشة المخصصة مفتوحة لضمان عدم الاستماع في الخلفية.
كما أنه للشفافية، سيظهر مؤشر الخصوصية في شريط الحالة بجهازك عندما يستمع Meta AI ويتم التحكم في ذلك عبر نظام تشغيل هاتفك، لذلك لا يمكن لواتساب تغيير الطريقة التي يتصرف بها هذا المؤشر.
ستمكنك الميزة الحديثة من إيقاف استماع Meta AI في أي وقت عن طريق الضغط فوق زر الميكروفون أو الكتابة في حقل النص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحديثات واتساب الذكاء الاصطناعي الخصوصية تطبيقات روبوت الدردشة خطة التطوير ميكروفون ميزات حديثة يصدر قريبا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
مع بداية ثورة الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاوف أن يؤثر على جودة البحث الأكاديمي؛ بأن يستغله الطلاب والباحثون لسهولة الوصول للمعلومة، دون تدقيق أو تمحيص، وأن تفقد الدراسات الأكاديمية رصانتها ومرجعيتها. كان هذا أكبر المخاوف، تبعه الخوف من ظهور مؤلفات وروايات، وحتى مقالات يحل فيها (شات جي بي تي) محل المؤلف، أو الروائي أو الكاتب!.
ولكن مع التسارع المذهل لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه المخاوف صغيرة، أو بسيطة؛ مقارنة بما وصل إليه من قدرة مذهلة على تغيير صور الأشخاص، وإنتاج مقاطع مصورة متحركة وصلت إلى تجسيد شخصيات سياسية لا تكاد تفرقها عن الحقيقة؛ مثل قادة دول وزعماء يرقصون مع بعضهم بشكل مقزز، أو يؤدون حركات مستهجنة؛ مثل ركوع قادة دول أمام قادة آخرين، كما حدث مع الرئيس الأوكراني- على سبيل المثال- أو تمثيل نجوم الفن والرياضة في مقاطع مصطنعة، كما حدث في العيد الماضي قبل أيام من تصوير كريستيانو رونالدو وأم كلثوم وآخرين، وهم يخبزون كعك العيد، الأمر الذي قد يصل إلى استغلال ضعاف النفوس لهذه التقنيات في تصوير أشخاص في أوضاع مخلة وإباحية؛ بغرض الابتزاز، أو في أوضاع جرمية؛ بغرض الانتقام أو إلحاق الضرر بآخرين، وهذا أمر وارد جدًا في الفضاء الإلكتروني المفتوح، الذي يستخدمه الصالح والطالح والمجرم والسوي والعارف والجاهل، وهو ما يعد جريمة إلكترونية واضحة المعالم؛ تجرمها الأنظمة والأخلاق الإنسانية والتعاليم الدينية والأعراف والتقاليد، ما يوجب ضرورة التوعية بها، وإيضاح الأنظمة والعقوبات التي تحرمها وتجرمها، ولا بد أن يعي كل من يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، أن من ينتج مثل هذه المقاطع والصور فقط، أو يخزنها فقط، وليس أن ينشرها فقط، سيقع تحت طائلة القانون والنظام، وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يؤكد على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية: “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي”.
الأمر خطير وليس مزحة.
Dr.m@u-steps.com