واشنطن بوست: وفاة شخصين وإصابة نحو 230 شخصًا بالحصبة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أدى تفشي مرض الحصبة في جنوب غرب الولايات المتحدة إلى وفاة شخصين وإصابة ما يقرب من 230 شخصا، وفقا لأحدث الأرقام التي تم الإعلان عنها مما دفع مسؤولي الصحة الفيدراليين إلى إصدار تحذير للمسافرين والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مسئولين في وزارة الصحة قولهم إن شخصا بالغا غير ملقح في نيو مكسيكو ثبتت إصابته بالحصبة توفي، وهي ثاني حالة وفاة في تفشي متزايد يتركز على طول الحدود بين تكساس ونيو مكسيكو.
وأضاف المسئولين في وزارة الصحة في نيو مكسيكو، أن الفرد لم يطلب رعاية طبية قبل الوفاة وأن السبب الرسمي للوفاة قيد التحقيق من قبل مكتب المحقق الطبي في نيو مكسيكو. ومع ذلك، أكد المختبر العلمي لوزارة الصحة بالولاية وجود فيروس الحصبة في الشخص، حسبما ذكرت وزارة الصحة بالولاية.
وفي المجموع، تم الإبلاغ عن 228 حالة في الولايتين حيث قال المسئولون إن العدد الفعلي ربما يكون أعلى من ذلك بكثير.
ورفض مسؤولو الولاية الكشف عن عمر الشخص وجنسه والظروف الطبية الأساسية أو الكشف عما إذا كان تتبع المخالطين جاريًا لتحديد الآخرين الذين ربما تعرضوا لأحد أكثر الفيروسات عدوى في العالم حيث ينتقل الفيروس عن طريق الهواء وينتشر بسهولة عندما يتنفس الشخص المصاب أو يعطس أو يسعل.
وتأتي الوفاة بعد وفاة طفل غير ملقح يبلغ من العمر 6 سنوات في تكساس في 26 فبراير الماضي حيث كانت هذه الوفاة أول حالة وفاة بالحصبة منذ عام 2015.
وفقًا لبيان صادر عن أندرو نيكسون، المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تراقب الوضع عن كثب وتتواصل مع السلطات الصحية بالولاية. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالتطعيم كأفضل حماية ضد عدوى الحصبة.
اقرأ أيضاً«الصحة العالمية» تعلن خلو مصر من مرض الحصبة
الظروف مهيأة لعاصفة.. منظمة الصحة واليونيسيف تحذران من تفشي مرض الحصبة بين الأطفال
وفدا منظمة الصحة العالمية يؤكد خلو مصر من الحصبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعراض الحصبة الحصبة الحصبة الالمانية الحصبة عند الاطفال الحصبة في العراق الحصبة في مصر الحصبة مرض الحصبه انتشار الحصبة انتشار مرض الحصبة تطعيم الحصبة تفشي الحصبة فيروس الحصبة مرض الحصبة مرض الحصبة الالمانية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست” تقرأ دلالات عقد القمة العربية في رمضان
القاهرة – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن عقد القمة العربية خلال شهر رمضان، كان دليلا على الإلحاح والإصرار الذي يسارع به القادة في الشرق الأوسط لمنع خطة ترامب من أن تؤتي ثمارها.
وقالت الصحيفة: “وافق رؤساء الدول وكبار المسؤولين من جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة على اقتراح مصري لخطة إعادة إعمار تدريجية لغزة من شأنها أن تبقي الفلسطينيين هناك مع إبعاد حماس عن أي دور حاكم وإعادة السلطة الفلسطينية في نهاية المطاف إلى السلطة”.
وستستمر الخطة البالغة 53 مليار دولار، والتي تم وضعها في وثيقة من 91 صفحة حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست”، في ثلاث مراحل، من فترة أولية تركز على إزالة الأنقاض إلى إعادة بناء أكثر شمولا للمجتمعات والبنية التحتية على مدى خمس سنوات.
وتقترح نقل الفلسطينيين بين سبعة مواقع بها مساكن مؤقتة بينما يتم إعادة بناء أجزاء من الجيب بشكل متسلسل.
وتقول الوثيقة إن مصر والأردن ستتولى زمام المبادرة في تدريب قوة شرطة فلسطينية، “لتمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى واجباتها الحاكمة في قطاع غزة”.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط للمشاركين في القمة إن الشعب الفلسطيني “لديه الحق في العيش بسلام على أرضه.. لا يمكننا قبول المشاريع والرؤى الأمريكية غير القانونية في المنطقة”.
من جهتها انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية جامعة الدول العربية يوم أمس الثلاثاء، قائلة إن بيانها المشترك النهائي “متجذر في وجهات نظر عفا عليها الزمن”.
وبموجب الخطة التي تم تبنيها أمس الثلاثاء، فإن “لجنة إدارة غزة” المكونة من خبراء تكنوقراط سوف تشرف على الأشهر الستة الأولى من فترة “التعافي المبكر”.
وخلال المرحلة الأولية، ينبغي أن تبدأ المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وممثلي الفلسطينيين حول “قضايا الوضع النهائي”، بما في ذلك الحدود الإقليمية ووضع مدينة القدس المتنازع عليها، كما جاء في نص الخطة.
ويدعو البيان الختامي للقمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى نشر قوات حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية لتعزيز الأمن “للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
ويتجاهل الاقتراح قضية الأسلحة التي يحتفظ بها المسلحون الفلسطينيون، في حين يؤكد على أن “الأفق الواضح والعملية السياسية الموثوقة” لتقرير المصير الفلسطيني شرط أساسي لنزع السلاح.
إن قضية ما سيحدث لحماس وخاصة أسلحتها تشكل واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدال في المناقشات حول مستقبل غزة.
وتصر إسرائيل وحلفاؤها على ضرورة القضاء على حماس باعتبارها تهديدا عسكريا، وفي الوقت نفسه، قال زعماء حماس مؤخرا إن المجموعة لن تلقي سلاحها.
لقد عبر البيان الختامي للقمة عن “رفض الدول الأعضاء القاطع لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب” التي تتعارض مع القانون الدولي ولكن هذا لا يستبعد حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لدبلوماسي عربي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الدبلوماسية الحساسة.
وأكد الاجتماع أيضا “الموقف العربي الجماعي الذي يرفض التهجير تحت أي مسمى”.
وتنظر كل من مصر والأردن إلى التدفق الكبير للفلسطينيين إلى أراضيهما باعتباره تهديدا وجوديا.
وعقدت القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر بطلب من دولة فلسطين وبتنسيق مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة) ردا على الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 يناير الماضي للترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضته البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
المصدر: واشنطن بوست
Previous ليبيا والعراق تبحثان توقيع مذكرة تفاهم في الإدارة المحلية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results