«التعليم العالي» توضح حقائق بشأن تقليل الاغتراب.. أبرزها عدم وجود تحويلات ورقية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد السيد عطا رئيس قطاع التعليم في وزارة التعليم العالي والمشرف على التنسيق، أن مرحلة التحويلات وتقليل الاغتراب هدفها تقليل اغتراب الطالب، بمعنى أنه يمكن للطالب التحويل من منطقة جغرافية بعيدة عنه إلى المنطقة التابع لها وفقا لأقرب حد أدنى له، ولا يمكن أن يحدث العكس وهو أن يحول الطالب من كلية مرشح لها لمنطقته إلى كلية خارج نطاقه الجغرافي.
وأوضح المشرف على قطاع التنسيق في تصريح لـ«الوطن»، أن التحويل المناظر يكون في حدود الحد الأدنى للقطاع، والتحويل غير المناظر باستيفاء الحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها، مع الالتزام بقواعد التوزيع الجغرافي، كما أن التحويل عن طريق موقع التنسيق الإلكتروني فقط، ولا توجد تحويلات ورقية.
التحويل يكون لمرة واحدة فقطوأوضح أن التحويل يكون لمرة واحدة فقط، ويجب استيفاء الشروط الإضافية للكلية المراد التحويل إليها مثل اجتياز اختبار القدرات التي أُجريت قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة، على أن تكون المفاضلة بين الطلاب على أساس مجموع درجات الطالب في شهادة الثانوية العامة.
وأكد رئيس قطاع التعليم، أنه يسمح للطالب الذي تم ترشيحه في عملية التنسيق إلى أحد المعاهد العالية الخاصة أو المتوسطة بالتقدم للتحويل إلى معهد آخر في ذات التخصص أو تخصص آخر غير مناظر بشرط استيفاء الطالب للحد الأدنى المعلن للمعهد المراد التحويل إليه وفي ضوء النسبة المقررة والطاقة الاستيعابية وبأسبقية المجموع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقليل الاغتراب مرحلة تقليل الاغتراب مرحلة تقليل الاغتراب 2023 تنسيق الجامعات تنسيق الجامعات 2023
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الفعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
ووقعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مشترك مع الأستاذ لؤى حسام عوني، ممثلًا عن شركة شباب بتفكر بالأخضر وعضو مجلس إدارة الشركة، لدعم وتنفيذ مشروع "التحول الأخضر" الذي تنفذه الشركة بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر، ويهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر بمنطقتي برج العرب ووادي النطرون.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف خلال توقيع البروتوكول أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب والمجتمعات المحلية، في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور الاستثمار في البحث العلمي والشراكات لتطوير المشروعات التطبيقية. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، خاصة محور الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار.
مشروع "التحول الأخضر" سيشمل التعاون مع المدارس والجامعات، خاصة مدارس التقنية التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء من خلال حملات توعية ومعسكرات تدريبية حول مبادئ البيئة والاستدامة. كما سيتعاون المشروع مع الصناعات المحلية لرسم عناصر النظام البيئي المحلي وتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة، إلى جانب تنفيذ برنامج متخصص لدعم رواد الأعمال وتطوير مهارات الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
وأوضح لؤى حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات ضمن مشروع "التحول الأخضر".
وعلى هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت التحديات التي تواجه الصناعة وطرحت حلولًا ومقترحات مبتكرة.