ترامب يعلن تعيين سفير جديد بالمغرب لتوطيد العلاقات بين واشنطن والرباط
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
زنقة 20 . الرباط
أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، مساء الجمعة، تعيين ديوك بوكان الثالث في منصب سفير بالمملكة المغربية، مبرزا أنه “سيضطلع بدور هام في وقت نوطد فيه السلام والحرية والازدهار لبلدينا”.
وكتب الرئيس دونالد ترامب، في منشور على شبكته الاجتماعية (تروث سوشال): “يسعدني أن أعلن أن ديوك بوكان الثالث سيشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى المملكة المغربية”.
وأبرز ترامب أن “ديوك سيضطلع بدور هام في وقت نوطد فيه السلام والحرية والازدهار لبلدينا”.
وكان بوكان الثالث شغل سابقا منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسبانيا وأندورا (2017-2021).
وراكم ديوك بوكان الثالث، المزداد في ولاية كارولاينا الشمالية سنة 1963، مسارا مهنيا حافلا في مجال المال والأعمال.
وقد حصل على شهادة الإجازة في الاقتصاد واللغة الإسبانية من جامعة كارولاينا الشمالية في “تشابل هيل”، وشهادة الماستر من كلية هارفارد للأعمال. كما درس في جامعة فالنسيا وجامعة إشبيلية في إسبانيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير أمن قومي: ترامب يوجه رسائل عبر التعريفات الجمركية
قال مارك توث، خبير الأمن القومي والسياسة الخارجية، في حديثه حول العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وكل من الهند واليابان، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرر فرض التعريفات الجمركية على كل من حلفائه وخصومه بشكل متوازٍ، دون التفريق بين أي منهم، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار رسائل داخلية يوجهها ترامب إلى قاعدته الشعبية، لا سيما إلى فئة العمال والعاملين في قطاع التصنيع، حيث يسعى لإعادة تأسيس القاعدة الصناعية الأمريكية.
وتابع توث قائلاً خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، ببرنامج "العالم شرقا"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هذه الإجراءات، رغم ما تثيره من تساؤلات، تهدف إلى إرسال رسائل إلى الصين واليابان في الوقت نفسه، ولكن من وجهة نظره، لا يعتبر هذا النهج مناسبًا، خاصة تجاه حلفاء مثل اليابان، التي تحظى بالتزام عسكري واقتصادي من قبل الولايات المتحدة، مضيفًا أن الخطوة تُظهر "صدعًا" في العلاقات، مشيرًا إلى أن ترامب يتبع نهجًا غير مثالي في تعاملاته مع الحلفاء.
ترامبوأشار توث إلى أن ما يقوم به ترامب قد يُفهم كرسالة للمجتمع الدولي، لكنه لا يعتقد أن هذه التعريفات الجمركية ستكون أداة فعالة للتفاوض، بل على العكس، قد تزيد من تعقيد الأمور، ورغم ذلك، لا يعتقد أن هذه السياسة ستؤدي إلى نتائج جيدة على المدى الطويل.
شدد توث على أن العالم بحاجة إلى العودة خطوة إلى الوراء، لتقييم أهداف ترامب الحقيقية، هل يسعى إلى التفاوض على اتفاقيات تجارية أفضل، أم أنه يحاول ببساطة معالجة العجز التجاري للولايات المتحدة؟ وتوقع أن يكون الهدف الأساسي وراء هذه الإجراءات هو محاولة ترامب إرضاء قاعدته السياسية داخل الولايات المتحدة، على حساب العلاقات الدولية.