"التعاون الإسلامي" تبحث استئناف عضوية سوريا خلال اجتماعها في جدة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
عقدت منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعًا استثنائيًا لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بمدينة جدة، لمناقشة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، إلى جانب مخططات الضم والتهجير القسري.
شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات بارزة لكل من الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، ووزير العلاقات الخارجية الكاميروني لوجن مبيلا مبيلا، رئيس مجلس وزراء الخارجية، ووزير الخارجية الغامبي مامادو تنجارا، ممثل رئاسة القمة الإسلامية، بالإضافة إلى رئيس وزراء فلسطين ووزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى.
أخبار متعلقة توقف فورًا عند الشعور بالتعب.. 4 نصائح لقيادة آمنة في رمضانمكة المكرمة.. تفاصيل جلسات مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعاون الإسلامي" تبحث استئناف عضوية سوريا خلال اجتماعها في جدة
كما حذر من محاولات إسرائيل تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أهمية استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وعدم المساس بدورها الحيوي.
وأشار الأمين العام إلى الجرائم اليومية للاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الاستيطان، التهجير القسري، محاولات تهويد القدس، الحصار، والتجويع، داعيًا إلى وقف إطلاق نار مستدام، وانسحاب قوات الاحتلال، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار قطاع غزة.
كما شدد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها في جميع الأراضي الفلسطينية، بما يشمل الضفة الغربية، القدس الشرقية، وقطاع غزة.
على صعيد آخر، رحب الاجتماع بمبادرة إدراج بند حول سوريا على جدول الأعمال، حيث أعرب الأمين العام عن تطلعه لما سيقرره المجلس بشأن استئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة منظمة التعاون الإسلامي سوريا الوضع في سوريا فلسطين غزة التعاون الإسلامی الأمین العام
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تُدين جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين في غزة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة, جريمة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة, ما أدى إلى استشهاد صحفي وإصابة عدد آخر من الإعلاميين، مؤكدة أن ذلك يشكل انتهاكًا فاضحًا لحرية الصحافة والإعلام، وامتدادًا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه والتغطية على جرائمه, ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وحمّلت المنظمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد أكثر من 210 شهداء من الصحفيين والإعلاميين منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددة دعوتها إلى المحكمة الجنائية الدولية استكمال التحقيق في جميع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال، ضد المدنيين بما في ذلك الإعلاميين والصحفيين الذين يتعرضون للقتل العمد والاعتقال التعسفي والاعتداءات الجسدية على خلفية عملهم الصحفي.
ودَعت في الوقت نفسه المؤسسات الدولية المختصة، لا سيما منظمة اليونسكو، إلى اتخاذ الإجراءات الممكنة لضمان ملاحقة المجرمين وتوفير الحماية اللازمة لحرية الصحافة وسلامة الصحفيين العاملين في الأرض الفلسطينية المحتلة بموجب القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.