بعد مقتل 300 علوي..ارتفاع ضحايا الاشتباكات ضد يد قوات الأمن السورية إلى 524
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، مقتل أكثر من 300 مدني علوي منذ أول أمس الخميس، على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال تمشيط، واشتباكات مع موالين للرئيس السابق بشار الأسد، في المنطقة الساحلية بغرب البلاد.
وأعلن المرصد "مقتل 311 مدنياً علوياً في منطقة الساحل على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها منذ الخميس".وأشار إلى أنهم قتلوا في إعدامات، من قبل عناصر قوات الأمن أو المسلحين الموالين لها، ترافقت مع "نهب للمنازل والممتلكات".
#المرصد_السوري
في حصيلة غير نهائية لـ ـفـ ـتـ ـنـ ـة الساحل.. مـ ـقـ ـتـ ـل أكثر من 200 عنصر من الأمـ ـن والـ ـمـ ـسـ ـلـ ـحـ ـيـ ـن الـ ـمـ ـهـ ـاجـ ـمـ ـيـ ـن في الساحلhttps://t.co/w10sdKB88X
وترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية منذ بداية الاشتباكات إلى 524 قتيلاً، بينهم 213 مسلحاً من الطرفين. ولفت المرصد إلى أن عدد القتلى العسكريين من وزارتي الداخلية والدفاع بلغ 93، بينما قتل 120 مسلحاً من الموالين للأسد.
واندلعت الخميس، اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة مرتبطة بالحكم السابق في محافظة اللاذقية ذات الغالبية العلوية.
وتعد المعارك الأعنف منذ الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتشكّل مؤشراً على حجم التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع لبسط الأمن في سوريا، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة بعد 13 عاماً من نزاع مدمر.
مدير #المرصد_السوري: في معركة "فتنة الساحل" أعداد القتلى مرعبة والحصيلة البشرية حتى اللحظة تفوق 400 شخص..https://t.co/OopX10IJYg
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) March 8, 2025وأشار المرصد، إلى أن المنطقة تشهد اليوم السبت "هدوءاً نسبياً"، لكن قوات الأمن تواصل "الملاحقة والتمشيط في الأماكن التي يتحصن فيها المسلحون"، وأرسلت تعزيزات إضافية.
وحض الرئيس الانتقالي أحمد الشرع المقاتلين العلويين ليل أمس الجمعة، على تسليم أنفسهم "قبل فوات الأوان". وقال: "لقد اعتديتم على كل السوريين وإنكم بهذا قد اقترفتم ذنباً عظيماً لا يغتفر، وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان"، وتابع "سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلتا".
قبل فوات الأوان..الشرع يدعو المقاتلين العلويين إلى الاستسلام وتسليم السلاح - موقع 24طالب الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مساء أمس الجمعة، المقاتلين العلويين في شمال غرب البلاد بتسليم أسلحتهم، وأنفسهم "قبل فوات الأوان"، في حين أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام، 162 علوياً على الأقل في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قوات الأمن أحمد الشر سوريا بشار الأسد أحمد الشرع المرصد السوری لحقوق الإنسان قبل فوات الأوان قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يعتزم زيارة تركيا والإمارات الأسبوع المقبل
يعتزم الرئيس السوري أحمد الشرع التوجه في زيارة رسمية إلى كل من تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع المقبل، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" عن وزارة الخارجية السورية، مساء الأحد.
وفي حين تعد زيارة الشرع المرتقبة إلى الإمارات هي الثالثة من نوعها إلى بلد عربي بعد زيارته كل من الأردن والمملكة العربية السعودية، فإن توجهه إلى تركيا هو ثاني زيارة يجريها إلى أنقرة منذ توليه مهام منصبه مطلع العام الجاري.
وتأتي زيارة الشرع إلى تركيا على وقع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، وسط انتقادات إسرائيلية لنفوذ أنقرة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقبل أيام، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي السورية استهدفت مطار حماة العسكري ومطار "تي فور" في بادية تدمر وسط سوريا.
وأشارت تقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع دراسة أنقرة إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية وسط سوريا، في حين أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الهجمات الأخيرة على سوريا هدفت إلى توجيه رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
والخميس، اتهم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، تركيا بالضلوع في "دور سلبي" في سوريا ولبنان، مشددا على أن "إسرائيل قلقة من الدور السلبي الذي تلعبه تركيا في سوريا ولبنان".
في المقابل، قالت وزارة الخارجية التركية، إن "على إسرائيل الانسحاب من سوريا، والكف عن عرقلة جهود إرساء الاستقرار هناك".
وأوضحت الخارجية التركية، عبر بيان لها، أن "إسرائيل أكبر تهديد للأمن في المنطقة"، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "مزعزعة للاستقرار الاستراتيجي، وتسبب الفوضى، وتغذي الإرهاب".
ونهاية الشهر الماضي،، كشفت مصادر في وزارة الدفاع التركية، عن دراسة أنقرة إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا بغرض تدريب الجيش السوري بناء على مطالب من الإدارة الجديدة في دمشق.
يأتي ذلك على وقع تقارب العلاقات بين الجانبين بعد سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي، وإعادة افتتاح السفارة التركية في دمشق بعد ما يقرب من 12 عاما على إغلاقها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.